شركة DCNS تبدأ باختبار فرقاطة FREMM Provence المتعددة المهام

القيادة العامة

أكملت فرقاطة FREMM Provence التي من المقرر أن تستلمها البحرية الفرنسية، اختبارها البحري الأول في حوض لوريان في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويمثل هذا الاختبار بداية التجارب البحرية للفرقاطة والتي ستجري على ساحل بريتاني في الأسابيع القليلة المقبلة.

وتعتبر فرقاطة FREMM Provence السفينة الثالثة من السفن التي طلبتها منظمة التعاون التسلحي المشتركة OCCAR لصالح المديرية العامة للتسليح والبحرية الفرنسية. وكان الهدف الرئيسي من الخروج الأول للسفينة، اختبار أداء قوة الدفع السفينة وأنظمة الملاحة.

وفي هذا الإطار، قالت آن بيانشي مديرة برنامج FREMM: "يعتبر هذا الانجاز الصناعي هو ثمرة جهد جماعي ملحوظ لفريق دي سي أن أس، وجهد شركائها والبحرية الفرنسية وممثلي المديرية العامة للتسليح ومنظمة التعاون التسلحي المشتركة."

وأضافت: "يتم تحقيق سفينة فريم الثالثة لصالح البحرية الفرنسية بموجب الجدول الزمني والميزانية. وهذه السفن هي الأكثر تقدماً وتنافسية في السوق."

سيعمل الفريق بكامله على تنفيذ تجارب بحرية عدة بوتيرة سريعة ليلاً ونهاراً. وستنفذ مرحلة "اعتماد السفينة" على مدى 3 أيام حيث سيتفقد الفريق الموجود على متن السفينة حسن عمل تجهيزات وأنظمة الأمان كأنظمة مكافحة الحرائق والأنظمة المضادة لتدفق المياه السفينة، وإخلاء السفينة والقدرة على المناورة وأداء المراسي.

في المرحلة الثانية، ستركز التجارب على أنظمة الدفع وبخاصة النظام الهجين CODLOG أي الجمع بين الديزل، الكهرباء أو الغاز. وسيسمح نظام الدفع هذا لمركبة لسفينة الفريم بالإبحار بصمت بدون إصدار ضجيج بفضل المحركات الكهربائية أو بلوغ معدلات سرعة تتعدى 27 عقدة بفضل التوربين الغازي للسفينة. بالإضافة إلى تجارب الدفع، سيتم التأكد من سلامة عمل انظمة الملاحة.
وعندما يتم إكمال هذه التجارب، ستعود الفرقاطة إلى ميناء حوض DCNS في لوريان لبضعة أسابيع قبل البدء بحملة تجارب جديدة في بداية عام 2015 مع التركيز في المرة المقبلة على أنظمة القتال في السفينة.

وقد أنتجت شركة DCNS حتى الآن 7 سفن من برامج فرقاطات فريم المتالف من 12 وحدة وهي حالياً تعمل على إنتاج السفن الخمسة المتبقية. خصصت سفينة واحدة من البرنامج للبحرية المغربية بحيث تسلمت دولة المغرب الفرقاطة الفرنسية فريم D601 في 30 حزيران/ يناير 2014، وأطلق عليها اسم محمد السادس ليكون المغرب البلد الأجنبي الأوّل الذي يحصل على هذه الفرقاطة من فرنسا، في إطار صفقة تم توقيعها سنة 2007 بقيمة نصف مليار يورو تقريباً. ويكمن الهدف من وراء حيازة المغرب على هذه الفرقاطة المتقدمة في تقوية وجود الدولة في جنوب مضيق جبل طارق ومراقبة النشاط البحري في تلك المنطقة الاستراتيجية.

أما السفن الـ11 الأخرى، فهي مخصصة لفرنسا وقد سلمت DCNS السفينة الأولى من البرنامج للبحرية الفرنسية عام 2012 على أن تستلم في نهاية العام الحالي الفرقاطة الثانية من البرنامج.

المصدر