من الواضح ان هنالك تسابق اقليمي على تسليح الجيش اللبناني وكسب موطئ قدم في هذا المجال

لكن هنا سؤال كبير ....

ما الذي يمكن ان تقدمه طهران للحيش اللبناني ؟

mi-17 كتب:

من الواضح ان هنالك تسابق اقليمي على تسليح الجيش اللبناني وكسب موطئ قدم في هذا المجال
لكن هنا سؤال كبير ....
ما الذي يمكن ان تقدمه طهران للحيش اللبناني ؟

قل , ما هي فوائد ايران من هكذا عملية

ايران يمنع عليها استيراد و تصدير السلاح , بالشكل المعلن عنه , اي انه لا يمكنها ان تبيع قطعة سلاح بكشل علني مثلا مثل روسيا او الصين .

عملية وهب السلاح تعطي العالم امكانية الاضطلاع , ايضا , تسويق للمنتوج الحربي الايراني .

الاهم في نظري هي عملية تثبيت نصيب ايران المقتسم سابقا بينها و بني السعودية في لبنان , و تايدا على ان لا احد قادر على تحيد حزب الله عن الساحة اللبانية .

اما عن ماذا سوف تقدم للبنان , رسميا , يمكن ان تقدم الكثير , و لكن يمكن ان يكون هنالك فيتو معين على منتوجات معينة , تقوي شوكة الجيش , و هو امر لا تريده للمعلومة كل الجهات الممولة للدولة اللبنانية , فهذه ماشاء الله احد استخلاصات الحرب الاهلية في لبنان , يجب ان لا يستقوى الجيش الوطني !

على العموم هي احد اوجه الحرب الخفية بين المحاور المتعددة .

ايران سوقت لمنتجاتها العسكريه بشكل ﻻباس به للعراق

واعتقد ان الهبه اﻻيرانيه للجيش اللبناني ستكون بنفس السياقات وهي :

اسلحه خفيفه ، قناصات ، مدافع مورتر ، ذخائر ، مضادات للدروع محموله ، تجهيزات فرديه 

تبا لهذا !


أميركا تهدّد لبنان و تلوّح بقطع المساعدات في حال قبول الهبة الإيرانيّة

تدخلت أميركا سريعاً لمنع لبنان من قبول الهبة الإيرانية. وفي لغة التهديد، وضع الأميركيون التزام لبنان بالعقوبات المفروضة على إيران في مقابل استمرار الدعم الأميركي.
لم يكد رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني يعلن نية بلاده تقديم هبة إلى الجيش اللبناني، خلال زيارته لبنان الأسبوع الماضي، حتى ردّ الأميركيون بتهديدٍ وصل إلى مسامع المسؤولين اللبنانيين، بأن قبول الهبة قد يوقف المساعدات الأميركية للجيش.

ويبدو الكلام الأميركي أكثر وضوحاً هذه المرّة من ذلك الذي أُبلغت الدولة اللبنانية به قبل سنوات، عقب الاعلان عن الهبة الروسية للجيش، التي عرقلها الأميركيون بالتكافل والتضامن مع وزير الدفاع وقتها الياس المرّ وفريق 14 آذار. فقد علمت «الأخبار» أن الأميركيين بعثوا برسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية، إلى لبنان، تتضمن تهديداً بوقف دعم الجيش ووقف تسليم أي هبة في حال تمّ قبول الهبة الإيرانية. وحذّر الأميركيون من أن «خرق لبنان للعقوبات المفروضة على إيران سيعرّض الهبات والتعاون الأمني للخطر». وخصّت الرسائل موضوع استيراد السلاح من إيران والتبادلات المصرفية والمالية.
وعلمت «الأخبار» أيضاً أنه لا أحد في الحكومة أبلغ الجيش اللبناني بالرسائل الأميركية.
وفي مقابل «الخطوط الحمراء الأميركية» لتسليح الجيش، علمت «الأخبار» أن إيران بعثت برسالة إلى وزارة الخارجية، وتمّ تحويلها إلى رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع حول هبة السلاح. وذكرت الرسالة أن إيران مستعدة لتقديم عدد من صواريخ «تاو» مع القواذف المخصصة لها، مناظير ليلية، مدافع هاون 120 ملم مع ذخائر، مدافع هاون 60 ملم مع ذخائرها، ذخائر دبابات «ت55» و«ت 62»، ذخائر مدافع «155 ملم»، ورشاشات «دوشكا» مع ذخائرها. وجاء العرض الإيراني بتقديم هذه الأنواع من الأسلحة على ضوء المعلومات التي تملكها حول حاجة الجيش في المعارك التي يخوضها ضد الإرهابيين في عرسال. وينتظر الايرانيون زيارة وزير الدفاع سمير مقبل المقررة إلى طهران في 17 من الشهر الجاري، من أجل تنسيق إيصال هذه «المنحة»، إضافة إلى دراسة كافة احتياجات الجيش.
 

http://arabic.farsnews.com/NewsText.aspx?nn=13930718000311

.

للأسف الشديد الجيش اللبناني اصبح ساحة للصراعات الإقليمية فكل دولة تريد تقديم المساعدات لهذا الجيش من اجل المحافظة على مصالح هذا البلاد في لبنان والمنطقة ككل

يجب على الجيش اللبناني عدم قبول مساعدات مشروطه والاعتمادات على التمويل الذاتي الحكومي

حتى يصبح جيش ذو سيادة يدافع على دولة ذات سيادة