موازنة البنتاغون المالية 2015 ستمكن أميركا من مواصلة التزاماتها في الشرق الأوسط

ملازم أول

خلال العقد الحالي، يبدو أن إدارة الرئيس أوباما لا تزال تواصل مسارها في خفض الموازنة الدفاعية بشكل كبير. وبالفعل فإن الموازنة الأساسية للسنة المالية لعام 2015 توفر للبنتاغون فقط 495.6 مليار دولار أي بخفض حوالى 0.40 مليار دولار عن موازنة التي صرفت للسنة المالية 2014 والبالغة 496.0 مليار دولار. عند تقديم هذه المقالة للنشر لم تكن قد تمت الموافقة على موازنة السنة المالية 2015 من قبل الكونغرس بعد.

بينما تواصل المستويات العالية للموازنة انخفاضها، تستمر الموازنة للسنة المالية 2015 بدعمها سياسة إدارة أوباما التي تعمل على إعادة توازن القوات العسكرية الأميركية في منطقتي الشرق الأوسط والمحيط الهادئ. هنالك أولوية بالنسبة للسنة المالية المذكورة تقضي بالسماح للولايات المتحدة بالمحافظة على الموقف القوي لجيوشها في منطقة الخليج في المستقبل عبر تكثيف وجودها والقيام بمناورات وتعزيز أنظمة الأسلحة المشتركة.

ففي 27 آذار/ مارس الماضي، صرح الأميرال جوناثان غرينيرت، رئيس العمليات البحرية، للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي (SASC) بأن هذه الموازنة سوف تسمح للقوات البحرية بأن تضع مسألة الوجود العسكري الأميركي في نطاق الدول الشريكة في الشرق الأوسط كما سوف تسمح لها بدعم هذه الدول في المقام الأول عبر زيادة وجود هذه القوات من 30 سفينة حربية إلى 41 سفينة مع عام 2020. وقال إن هذه الخطوة الإضافية للوصول إلى الوضع المطلوب قد تم اتخاذها فعلاً في أب / أغسطس مع وصول سفينتي الدورية الساحلية USS Hurricane (PC3) وUSS Monsoon (PC4) إلى البحرين. ووصول هاتين السفينتين بجعل مجموع السفن من هذه الفئة الموجودة ضمن منطقة مسؤولية الأسطول الخامس الأميركي الخاصة بالبحرين يصل إلى 10 سفن."

وتوفر هذه الموازنة أيضاً، استثمارات أخرى بالنسبة لمزودي القوات البحرية الأميركية بأنظمة الأسلحة التي يتم نشرها في الشرق الأوسط وصولاً إلى منشآت إقليمية لإصلاح السفن.

ستجعل الموازنة المذكورة سفينة USS Ponce تواصل عملها في الخدمة في الأسطول الخامس الأميركي حتى العام المالي 2016 لكي توفر للأسطول الخدمات اللوجستية الخاصة بالقوات المتقدمة، إضافة إلى تقديم الدعم وخدمات القيادة والتحكم لسفن نزع الألغام والمروحيات هناك. وتواصل الموازنة الجديدة تمويل مشروع المركبات الغواصة غير المأهولة من طراز MK 18 Kingfish التي تعدها مجموعة كونغسبيرغ البحرية (Kongsberg Maritime) وأنظمة Sea Fox الخاصة بإبطال عمل الألغام البحرية المنتشرة في الخليج العربي من شركة أطلس لشمال أميركا، بالإضافة إلى الصيانة الإضافية المطلوبة لإدارة وتشغيل السفن المعدة لكسح الألغام من فئة أڤنجر Avenger Class MCMs التي تتخذ من البحرين قاعدة لها.

وتسمح موازنة الرئيس أوباما أيضاً بمتابعة معدل ساعات الطيران التي تدعم مواصلة قيام سلاح الطيران الأميركي في المنطقة بالتزاماته. وبالفعل في الـ 26 من آذار/ مارس الماضي، أكد الجنرال لاري سبانسر، نائب رئيس الأركان لسلاح الجو الأميركي للجنة القوات المسلحة في الكونغرس بأن الموازنة الجديدة سوف توفر ساعات الطيران الملائمة لدعم عملية "الحرية المستدامة" للطائرات التي تعمل في منطقة مسؤولية القيادة الوسطى للقوات الأميركية، بالإضافة إلى إعادة انتشار القوات الأميركية في أفغانستان.

وسوف تستثمر وزارة الدفاع الأميركية المزيد من الموارد من أجل المناورات ومتطلبات الاشتباك لقيادة المنطقة الوسطى للقوات الأميركية. أما عمليات التدريب في موازنة العام المالي 2015 فسوف تسمح للوحدات الأميركية والعاملين في الأركان لكي يعملوا مع نظراءهم الإقليميين في أوقات السلم.

ومن المناورات المتعددة الأطراف، التي تدعمها هذه الموازنة، المناورات السنوية الدولية للتدابير المضادة للألغام التي تقام بالقرب من مضيق هرمز.
ستعالج موازنة السنة المالية 2015 تعزيز ودعم برامج أنظمة الأسلحة المشتركة بين الولايات المتحدة وجيوش الشرق الأوسط. وثمة استثمارات نموذجية تدعم أنظمة إطلاق القذائف الصاروخية الموجهة المضادة للدروع والمحمولة من قبل رجل واحد من طراز جافلين Javelin من صنع رايثيون- لوكهيد مارتن بالإضافة إلى أنظمة المراقبة وأنظمة باتريوت Patriot الدفاعية الصاروخية ضد الهجمات الجوية والصاروخية.

ويبدو أن القوات الديناميكية العاملة على ساحات القتال في العراق وبلدان الشرق الأوسط الأخرى سوف يكون لها تأثيرات أكيدة على جزء من الموازنة المخصصة لمكافحة الإرهاب.
ففي مؤتمر صحفي أجري في 21 آب/ أغسطس الماضي، صرح تشاك هاغل وزير الدفاع الأميركي بأن الوزارة قد تعمد إلى تغيير موازنة السنة المالية 2015 لمواجهة التهديدات والتحركات التي تقوم بها الجمهورية الإسلامية.
يتضمن اقتراح الموازنة الأصلي للعمليات الخارجية الطارئة (OCO) طلب مبلغ5 مليارات دولار إضافية، 4 مليار دولار لوزارة الدفاع و مليار أميركي دولار للموازنة الحربية العائدة لوزارة الخارجية.
وفي أواخر حزيران/ يونيو الماضي، قام البنتاغون، بتبصر كبير منه، بالتقدم بطلب ملفت من الكونغرس، بلغت قيمته 58,6 مليار دولار إضافية لتغطية نفقات العمليات الخارجية الطارئة.

وفي صباح الـ 25 من آب/ أغسطس الماضي صرح أحد الناطقين باسم مكتب وزير الدفاع للشؤون العامة بأن المكتب لم يستطع مواصلة معالجة الموقف التفاوضي للوزارة في مسألة هذه الموازنة. ومن المنتظر أن تكون عملية التمويل الإضافية لتغطية نفقات العمليات الخارجية الطارئة الموضوع الرئيس في اجتماعات مؤتمر الكونغرس والخاصة بالموازنة التي ستعقد خلال الخريف.

http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32644&cat=7#.VBgcHaH6gdU

مساعد الموقع : تونس

لم يفلس الولايات المتحدة الا الحروب

ملازم أول

Sergeant York كتب:: لم يفلس الولايات المتحدة الا الحروب

لذلك لن تشارك فى اى حرب اخرى دون ضمان سداد تكلفتها

مشرف

ali niss كتب:: لذلك لن تشارك فى اى حرب اخرى دون ضمان سداد تكلفتها

الولايات المتحده اﻻمريكيه ومنذ حرب فييتنام لم تشارك في حروب دفعت تكلفتها اﻻ في حالتين فقط وضمن نفس اﻻداره. وهما غزو افغانستان2001 وغزو العراق 2003

اما باقي التدخلات العسكريه فكانت اما محدوده لحمايه امنها اﻻقتصادي مثل غزو بنما 1989 او تدخل كبير مدفوع الثمن بالكامل مثل حرب الخليج الثانيه 1991

مساعد الموقع : تونس

mi-17 كتب:: الولايات المتحده اﻻمريكيه ومنذ حرب فييتنام لم تشارك في حروب دفعت تكلفتها اﻻ في حالتين فقط وضمن نفس اﻻداره. وهما غزو افغانستان2001 وغزو العراق 2003
اما باقي التدخلات العسكريه فكانت اما محدوده لحمايه امنها اﻻقتصادي مثل غزو بنما 1989 او تدخل كبير مدفوع الثمن بالكامل مثل حرب الخليج الثانيه 1991

غزو العراق وحده كان كارثي يا صديقي، على المستوى الاقتصادي

فالولايات المتحدة انتقلت من اكبر فائض في الميزانية في العالم في عهد كلينتون

بحوالي اكثر من 500 مليار دولار، الى اكبر عجز و ديون في العالم رغم انها

القوة الاقتصادية الكبرى، و رغم انها استعادت اموال كبيرة من الخسائر لكن يبقى

"الوطنييون" اكبر سبب في صرف الاموال الطائلة على التسليح

تلك هي عيوب ان تكون شرطي العالم