ماهي دامس؟

مشرف

قال مصدر أمني تونسي، أن أجهزة الأمن نجحت في الكشف عن مخطط لإقامة إمارة إسلامية في ثلاث دول عربية بشمال أفريقيا، هي "ليبيا وتونس والجزائر"، تحت مسمى الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي، وتعريفها اختصار بـ«دامس».

وشدد الأمين العام لاتحاد قوات الأمن التونسية "منتصر الماطري" على أن تونس كادت تحدث بها كارثة حقيقية لولا التنسيق المحكم بين مختلف الأجهزة ووحدات الجيش التي استبقت المجموعات الإرهابية وتوصلت إلى تفكيك بعض خلاياها والتي اعترف عناصرها بأنهم يستعدون لتنفيذ المخطط.

وكشفت المخابرات الجزائرية لرئيس الحكومة التونسية مهدي بن جمعة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة الجزائرية، أن قيادات التنظيمات الإرهابية الثلاثة عقدت العديد من الاجتماعات منها ما هو في سوريا ومنها ما هو في ليبيا ومنها ما هو في الجزائر ورسمت مخططا إقليميا موجها ضد تونس أولا ثم ليبيا والجزائر بهدف إقامة 3 إمارات إسلامية واحدة في الجنوب التونسي وثانية في بنغازي وثالثة في الجزائر.

وبحسب التقارير الاستخباراتية فقد اتفق كل من أمير الدولة الإسلامية أبوبكر البغدادي وأمير أنصار الشريعة سيف الله بن حسين الملقب بأبوعياض وأمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود على تكوين تنظيم يحمل اسم "تنظيم الدولة الإسلامية في بلاد المغرب الإسلامي" (دامس) تعهد إليه "صوملة" تونس مستعينا بالخلايا النائمة التي يقدر عددها الخبراء الأمنيون بأكثر من 120 خلية موزعة على مختلف جهات البلاد وتنتظر التعليمات من "الأمراء".

ماهي دامس؟ %D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83-%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%AF%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%85%D8%B5%D8%B9%D8%A8-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%AF

وتؤكد نفس التقارير الإستخباراتية أن قيادات التنظيمات الإرهابية الثلاثة رشحت كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة للقيام بهجمات تجس من خلالها نبض الأمن والجيش التونسيين خاصة بعدما نجحت في تنفيذ مذابح للجنود التونسيين في جبال الشعانبي.

http://www.vetogate.com/1148408

مساعد الموقع : تونس

طيب لنوضح امر قبل ان نبدأ، القوات العسكرية و الامنية في تونس ارتكبت عدة اخطاء اثناء القتال و التخطيط و مازالت ترتكب

من الانذار المبكر الى طرق التعامل و نشر الجنود و القوات حول مصادر الخطر مرورا طبعا بالتجهيز المتوسط في احسن الحالات

لكن الاداء في تحسن كبير، بداية من الاستخبارات الامنية التي تقوم بعمل جبار و التي القت القبض على الاف الاشخاص المتهمين

بقضايا ارهابية سوى دعم، اخفاء، تواصل او تنفيذ و هذا لا ننسى انه عدد كبير و يتسبب بتغيير عديد الخطط للارهابيين الذين

سيجبرون على التراجع، اضافة الى عمليات التشدد في الحدود و القبض على مهربي الاسلحة و الاغارة على مخازن اسلحة عديدة

و بدأ الاداء العسكري في التحسن و في صد الارهابيين و دفعهم خارج تونس، و انشاء خطوط دفاعية محصنة + خطوط دفاع متحركة

و هي صعب جدا التعامل معها، قد يبرع الارهابيون في حرب العصابات و الكر و الفر، لكن لن يعرف احد ارضنا و طريقة

التحرك و المنافذ اكثر منا

دامس او غيرها لن ينفذ و هو في رأيي امنية اقرب الى الخيال، لييبيا هي منجم ذهب لتلك التنظيمات، و لن تغامر بالعبث مع الدوول

المجاورة فهذا لن يؤدي الا الى تسليط الاضواء عليها اكثر و اكثر، و نحن نعلم من يأتي مع تلك الاضواء.

القوات التونسية تلحظ تطور كبير، و قادرة *ان شاء الله طبعا* على صد تلك القوات و سحقهم

فلطالما كان الارهاب يبحث عن منفذ ليدخل الى تونس، لكن تونس حتى في لحظات ضعفها لن تسقط ان شاء الله.
يريدون اقامة امارة اسلامية في منارة الاسلام في شمال افريقيا، في دولة فيها اقدم مئذنة في العالم، في دولة فيها عاصمة الاسلام في العالم
لعديد السنين، فبأي منطق تريد ان تتحدث معهم

ملازم أول

افضل دائما عدم المساهمة فى مثل هذه المواضيع التى يكون ابطالها من القاعدة وانصار الشريعة والدولة الاسلامية و داعش واليوم دامس انا ارفض النهج الذي اتبعته هذه الجماع فى تكفير المجتمع والتعبير عن الآراء الدينية بقوة السلاح فهو لون من فقه خاطئ تجاه النهي عن المنكر وانحراف عن النهج السليم والمشكلة ولا ننكرها انه ينضم الى هذه الجماعات خيرة الشباب وغيورون على الدين ولا تنقصهم النية الصالحة والحمية للحق والحماسة والغيرة على الإسلام لكنهم شباب ينقصهم الفقه السديد و إنهم اخواننا لكنهم بغوا علينا وانحرفوا عن النهج السليم ظنن منهم ان ما يفعلونه أقصر الطرق إلى الجنة والحل هو إنشاء مشروع للأمن الفكري فالخوارج الذين خرجوا على سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه دعا إلى معاملتهم بالحوار وانتدب لهم أهل الحق فالحل الأمني وحده لا يكفي

مشرف

مايقلقني في الامر كله هو التكاثر الانشطاري لهذه الجماعات

فكلما تم قتل او اعتقال مجموعه ظهرت مجموعه اكبر واكثر تسليحا وتطرفا

انا مستغرب ان هؤلاء جاءوا من شتى اصقاع الارض في تراخي واضح لاجهزه الاستخبارات الاقليميه والعالميه !!

اين التنسيق واين الملاحقه !

جزء كبير من هؤلاء يذهبون الى اماكن الصراع ويعودون الى بلدانهم الاصليه لقضاء الاجازه في سلام !

مساعد الموقع : تونس

لا يا اخي قتيبة، في تونس من يعود من القتال في سوريا

و العراق و ليبيا يتم القبض عليه و سجنه هو و اي شخص

متهم بقضية ارهابية خارج تونس فنحن لا نتمنى الاذى لاحد

و لا نصدر الارهاب، فمثلما نمنع الداخل نمنع الخارج ايضا