أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن طائرة مستأجرة أقلعت من قاعدة "باغرام" الأميركية العسكرية في أفغانستان، متجهةً إلى دبي، ولكن تم توجيهها الى مطار بند عباس في إيران وحطت هناك حيث بقيت عدة ساعات قبل أن تقلع من جديد وتصل دبي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماري هارف، إن الطائرة تمكنت بعد عدة ساعات من الإقلاع مجددا الى دبي حيث كانت وجهتها الأولى.
وأضافت لمحطة "سي. إن. إن." الأميركية: "حصلت مشكلة بالنسبة لخطة سير رحلة الطائرة"، موضحةً أن "الأمر يتعلق بمشكلة إدارية بسيطة".
وكان دبلوماسي أميركي قد تحدث عن "أسباب إدارية" لتبرير توجه الطائرة الى إيران، ونفى المعلومات الصحافية التي تحدثت عن أن القوات المسلحة الإيرانية أرغمت الطائرة التابعة لشركة "فلاي دبي" الإماراتية على الهبوط في إيران.
وتحدث هذا المسؤول في وزارة الخارجية عن "أسباب إدارية" لتبرير توجه الطائرة الى إيران، ونفى المعلومات الصحافية التي تحدثت عن أن القوات المسلحة الإيرانية أرغمت الطائرة التابعة لشركة "فلاي دبي" الإماراتية على الهبوط في إيران.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت أن مقاتلات إيرانية أجبرت طائرة تقل نحو 100 أميركي، وربما اثنين من الكنديين ،على الهبوط في إيران.
ومن جهته، أكد مسؤول في شركة طيران "فلاي دبي" لوكالة "رويترز": "حُوِّل مسار رحلة فلاي دبي FZ 4359 وهي في طريقها لدبي ويجري تحديد موعد جديد للوصول".
كما أعلن مسؤول أميركي، أمس الجمعة، لوكالة "رويترز" أن الطائرة أقلعت من بندر عباس.
وأوضح أن الطائرة كانت قد غادرت قاعدة "باغرام" الجوية في أفغانستان متأخرة عدة ساعات، ولكنها تقاعست عن تحديث خطة طيرانها.
وقال المسؤول إنه عندما حدد مسؤولو الطيران المدني الإيرانيون الطائرة لم يتمكنوا من العثور عليها في نظامهم لأنه كان من المفترض أن تكون قد عبرت الأجواء قبل ساعات.
وأضاف أنه نتيجة لذلك طلب المسؤولون الإيرانيون في البداية من الطائرة العودة ثم سمحوا لها بالهبوط عندما أبلغتهم أنه ليس لديها وقود يكفي للعودة إلى أفغانستان.
وفي سياق متصل، أكد مسؤولون آخرون في الإدارة الأميركية أن الطائرة المدنية كانت تقل حوالي 100 شخص، بينهم رعايا أميركيون ومتعاقدون أجانب يعملون مع الحكومة الأميركية في قاعدة "باغرام" العسكرية بالقرب من كابول في أفغانستان. ولم يوضحوا ما إذا كان هناك عسكريون أميركيون بين الركاب.