إمهال الجبهة الثورية المتمردة أسبوعين لمغادرة الجنوب

ملازم أول

أمهلت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، القوات الأجنبية حتى منتصف سبتمبر لمغادرة الجنوب، داعية الوسطاء لسحب قوات الدفاع اليوغندية والجبهة الثورية السودانية المتمردة بما فيها حركات دارفور المسلحة، وتوعدت بحرب طاحنة ضد -ما أسمتهم- القوات الدخيلة.

ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مسؤول قطاع أعالي النيل الكبرى بجيش المعارضة الفريق جيمس قاي، يوم الأحد، مطالبته دول الإيقاد والمجتمع الدولي بطرد القوات الأجنبية، وسحبها من بلاده قبل الموعد المحدد، محذراً من أن المعركة ستكون حاسمة حال عدم استجابة حكومة الجنوب لنداءاتهم المتكررة بشأن سحب القوات الدخيلة.

وقال إن مقاطعات فشودة والرنك وملوط ستكون مسرحاً لمعاركهم المقبلة مع القوات الحكومية التي يدعمها مرتزقة الخارج.

وفي سياق متصل، أكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان ديفيد ديشان أن حكومة يوغندا، ظلت تقدم دعماً مادياً ومعنوياً، بجانب التعيينات العسكرية للجيش الشعبي.

واتهم ديشان حكومة الجنوب بالتورُّط في استلام عشرات السيارات العسكرية المحملة بالقذائف الهاوند التي تحمل تحمل شعار دولة يوغندا، قائلاً إن حكومة الجنوب متورطة في قتل مواطنيها الذين استهدفتهم الغارات الجوية للطيران اليوغندي على مناطق قبيلة النوير.

http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=42088:2014-08-31-17-15-29&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163

ملازم

اذا ما كان باستطاعتهم طردهم بالقوة , فلم يكونوا ليحتاجوا الى هكذا اعلان

هم جربوهم سابقا في مناطق عديد في طور الاشتباكات , و كانت النتائج متفاوتة صحيح , اي انهم ليسوا ضعفاء ليطردوهم

الجبهة الثورية تحتاج الى بقاء حليفها الاساسي صامدا , و هم ايضا لن يسلموا بسهولة لهم , مثلما القوات الاوغندية .

ملازم أول

TAHK كتب:: اذا ما كان باستطاعتهم طردهم بالقوة , فلم يكونوا ليحتاجوا الى هكذا اعلان

هم جربوهم سابقا في مناطق عديد في طور الاشتباكات , و كانت النتائج متفاوتة صحيح , اي انهم ليسوا ضعفاء ليطردوهم

الجبهة الثورية تحتاج الى بقاء حليفها الاساسي صامدا , و هم ايضا لن يسلموا بسهولة لهم , مثلما القوات الاوغندية .

يوجد بعض النتائج الاجابية

أعلنت الحركة الشعبية تيار السلام بقيادة الفريق دانيال كودي، يوم الإثنين، انسلاخ نحو 300 من الضباط وضباط الصف والجنود والقيادات السياسية بالحركة الشعبية – قطاع الشمال، وانضمامهم لها، ودعت كل من يحمل السلاح لإحكام صوت العقل والإنحياز لخيار السلام .

وقال رئيس الحركة دانيال كودي، في مؤتمر صحفي، إن القيادات الأخيرة جاءت من عدد من المناطق داخل وخارج السودان. وأعلنت انضمامها بعد قناعتها بعملية السلام وعدم جدوى الحرب.

وأضاف كودي أن حزبه يدعو إخوانهم بقطاع الشمال للجلوس للسلام وإلقاء السلاح، خاصة وأن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تطلب تضافر جهود أبناء الوطن كافة، بعد أن دمرت الحرب مناطق عديدة وشردت الآلاف، وعطلت التنمية بولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق.

http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=42125:300-q-q-&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163