تعمل الولايات المتحدة على مساعدة تركيا، باعتبارها إحدى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، من خلال تطوير قدراتها العسكرية والحفاظ على قوتها وجهوزيتها للدفاع عن نفسها. ففي ظل تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة تقدمت تركيا بطلب من الولايات المتحدة الأميركية للتزود بصواريخ جو- جو متوسطة المدى من نوع "أيه آي إم-120 سي-7 أمرام" (AIM-120C-7 AMRAAM) التي تنتجها رايثيون. وتقدر قيمة الصفقة بـ 320 مليار دولار.
وفي تفاصيل الصفقة التي أعلنت عنها وكالة التعاون الأمني الدفاعي في 12 آب/ أغسطس الجاري، ستبيع واشنطن لأنقرة 145 صاروخا من الطراز المذكور و10 منظومات توجيه صواريخ و 40 راجمة صواريخ LAU-129 وحاويات وغير ذلك من برامج الدعم التقني والفني.
ستُستخدم هذه الصواريخ في أسطول مقاتلات F-16 الخاص بالقوات الجوية التركية، بالرغم من أن مذكرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي تضيف إمكانية استخدامها في أسطول طائرات الجيل الخامس F-35 التي ستدخل الخدمة لدى سلاح الجو التركي خلال السنوات القادمة.
ووفقًا لوكالة التعاون الأمني الدفاعي ستساعد الصواريخ في الحفاظ على القدرات الجوية للقوات الجوية التركية للدفاع عن سواحلها وحدودها الواسعة ضد التهديدات المستقبلية في ضوء التطورات والأحداث الأخيرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ستُنتج شركة رايثيون المعدات في منشأتها الواقعة في توكسون، أريزونا.
ويستخدم صاروخ AMRAAM ضد الأهداف غير المنظورة وهو موجه رادارياً وفق مبدأ أطلق وانسَ ، ويعمل في جميع الظروف الجوية ، وبرأس حربي عالي التفجير وذو سرعة عالية.
وأظهر طراز AIM-120C-7 AMRAAM قدرة أفضل في مقاومة الإجراءات الإلكترونية المضادة مع كشف للتشويش وبمدى أكبر، وأصبح لديه قدرة على ضرب أهداف بمدى أكبر بنسبة 50% .
تم شراء الصاروخ من قبل 36 دولة وهو يستخدم على طائرات F-16، F-15، F/A-18، F-22، Typhoon، Gripen، Tornado ، Harrier، F-4، و Joint Strike Fighter.