بعد 41 عاماً على استشهاد المجند محمد حسن عطوة خلال حرب 6 أكتوبر 1973 ، وغيابه عن أهل قريته طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، والذين لم يعرفوا خبر استشهاده، عثر أمس على رفاته خلال عملية حفر قناة السويس الجديدة ومعه كافة متعلقاته الشخصية.
وكان من بين المتعلقات التى عثر عليها بجوار رفات الشهيد، زمزمية المياه والمشط الخاص وواحدة من فردتى البيادة ومحفظته وبها بطاقته وكارنيه التجنيد، فيما سادت حالة من الفرحة بين أهالى القرية بعد العثور على رفات الشهيد، فى انتظار عودتها لدفنها فى القرية.
ومن جانبها، طالبت إيمان محمد حسن عطوة، من قرية طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، نجلة الشهيد الذى عثر العمال بقناة السويس، أمس على رفاته أثناء أعمال الحفر باستلام رفات والدها لدفنه في مدافن العائلة بالقرية. وقالت نجلة الشهيد، إنها ابنته الوحيدة، وأن والدها شارك فى حرب أكتوبر عام 1973، ومنذ انتهاء الحرب لم نعلم عنه أى شئ وتوقعنا أنه قد استشهد خلال الحرب. أضافت أنه كان مجند فى سلاح المركبات، ولم يعود للقرية بعد الحرب، وحينما سألوا عليه وقالوا إنه فى حالة عدم عودته سيعد من المفقودين وبعد 3 سنوات استخرجوا له شهادة وفاة وكتبوا فيه أنه توفى خلال حرب أكتوبر.
كان عدد من النشطاء تداولوا صورة لرفات جثة، قالوا إنها أثناء عمليات الحفر فى مشروع قناة السويس الجديد فى موقع لشركة بتروجت تم العثور على هيكل عظمى كامل غير متحلل لمجند ربما كان مفقودًا من سنة 73 أو حتى 76. وأوضحت الصورة وجود عدد من المتعلقات الشخصية لرفات الجثة، وهى زمزمية المياه والمشط الخاص وواحدة من فردتى البيادة ومحفظته وبها بطاقته وكارنيه التجنيد عرف منها اسمه وهو المجند الشهيد بأمر الله محمد حسن عطوة.