حرب عليا للمصالح الكبرى , لكن العدل و المساواة ,لم يجدوا رزقا في الشمال , فارادوا تجربة الجنوب !

ali niss كتب:

وانا سودانى اخى تهاك لا اعلم ماذا تريد حركة العدل والمساواة . اشتركت الحركة فى حرب تشاد (هجوم المعارضة على انجمينا ) ثم احداث ليبيا ثم رحلة الصيد الكبير فى شرق الكنغو والان فى جنوب السودان هذه غير طلب حفتر ليبيا مساعدته فى دحر المجموعات الاسلامية المتشددة باختصار ممكن نقول حركة international

لا الامر ليس بسيطا , وبما انك سوداني ستفهم كثيرا من حديثي

اخي علي , عربات التاتشر التي تحرق في دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و الان في جنوب السودان , هي لا تاتي منح من السماء , بل تشترى و تهرب الى الحدود المنفلتة اصلا !

الحركات المتمردة في العالم , لا يستحق ان يطلق عليها لقب كهذا ((ما عدى داعش)) لانها تتلقى دعما خارجيا , هو شريانها الرئيسي , و هذا الدعم يتحم بعدد الانفاس الداخلة و الخارجة الى جوفها , فلا يمكنها مثلا ان تتحرك في دولة مجاروة بعكس رغبات مموليها !

اخي الكريم , وجود هذه الحركات هو للبزنز فقط , هذه لاحركات الان تعيث فسادا من اجل المال فقط , سابقا في مقابلات عدة , كان الاسرى من اتباعها و من الحركات لاتي تحوم حولها , حديثهم عن ان العمل الشريف قليل المال , بينما سطوة على مدينة او قرية يعطي مالا اوفر !

اذا ببساطة هي حركات نهب مسلح , كما يطلق عليها في نطاق محصور , فاذا وجدت ان الحرب في الشمال مكلفة سوف تذهب الى الجنوب , و اذا امورا ان يخرجوا من الجنوب سوف يعودون الى الشمال , و ساكون واضحا اكثر

هكذا حركات لا يمكن ان يستمر لها بالحياة الا اذا ما ارادتها اطراف قوية في نظام الحكم في شمال السودان , و ربما تستنفع منها , من يعلم .


لكن عسكريا هي ليس لها اي ثقل مؤثر , فحتى انها الى اليوم ليس لها قوات نخبة !