سلّمت شركة بوينغ (Boeing) الأميركية أول طائرة إنذار مبكر وتحكم- أواكس (AWACS) E-3F محدّثة من أصل أربعة، إلى سلاح الجو الفرنسي في موعدها المحدد. وستزيد الطائرة المحدثة من قدرات المراقبة والاتصالات وإدارة معارك الأسطول الفرنسي. إن عملية التحديث هذه، التي تعتبر المجموعة الأكبر من التعديلات تمت إضافتها على طائرة AWACS لفرنسا، ستوفر للطاقم معلومات قابلة للتنفيذ كما ستمكنه من فهم الواقع الميداني بطريقة أفضل. إضافة إلى ذلك، ستزيد من فعالية المهمات والكفاءة.
وفي هذا الإطار، قال ستيف سوانز، مدير برنامج AWACS الفرنسي لدى شركة بوينغ: "كان التركيز والالتزام والعمل الجاد بين شركة بوينغ ومؤسسة Air France Industries والحكومتين الفرنسية والأميركية، الأمر الرئيس في تحقيق هذا الإنجاز في الموعد المحدد ".
وقبل عملية التسليم، تم القيام باختبارات أرضية وجوية لطائرة AWACS في قاعدة سلاح الجو الفرنسي أفورد (Avord Air Base) وتمت عمليات التأهيل من قبل مديرية التسليح الفرنسية.
وأشار إيف غالان، مدير شركة بوينغ في فرنسا: "يعتبر برنامج التحديث نموذجاً لتعزيز قدرات المراقبة والاستخبار داخل القوات المسلحة. ويظهر هذا البرنامج أيضاً التزام شركة بوينغ الدائم في توفير قدرة إدارة المعركة الجوية المتفوقة."
ومن المقرر الانتهاء من إدخال التعديلات على طائرات AWACS الفرنسية الثلاث الأخرى بحلول الربع الثالث من عام 2016.
إن شركة بوينغ هي المقاول الرئيسي للبرنامج بالتزامها توفير الأجهزة والبرامج والدعم الهندسي وضمان الجودة. أما Air France Industries، فهي تعمل على تحديث الأنظمة الكهربائية والميكانيكية وأجهزة المهمات على الطائرة.
وتعد منظومة "أواكس" للإنذار المبكر والتحكم الجوي عبارة عن رادار جوي محمول على متن طائرة تحلق على ارتفاع عال، ويُستعمل لتحديد مواقع الطائرات، وإرشاد المقاتلات إلى أهدافها.