العيد الستون للقوات المسلحة السودانية

ملازم أول

في العام ١٩٢٥ أنشئت قوة دفاع السودان في احتفال جنوب مدرسة المؤتمر في احتفال مهيب أعلن السيد توكس هولم حاكم عام السودان عن قيام قوة دفاع السودان للحفاظ على الأمن الداخلي وحدود الوطن ومنذ ذلك الحين ظلت تؤدي واجبها المنوط بها في إطار ما حدده المرسوم الصادر بنشأتها وإضافة لذلك أدت قوة دفاع السودان دوراً هاماً في الحرب العالمية الثانية ضمن قوات الإمبراطورية البريطانية للدفاع عن المستعمرات البريطانية ويحق لنا هنا أن نبرز الدور الهام الذي اضطلعت به في تحقيق الاستقرار وصولاً لاستقلال الوطن.

تطور بعد النشأة

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 555373_333508530050833_100001750674332_778510_915702134_n_0

وظلت قوة دفاع السودان تتطور بصورة ملحوظة حتى وصلت الى ما يعرف بالجيش السوداني الذي بدأت مسيرته الاحترافية بمواجهة التمرد في جنوب السودان في حرب ضروس امتدت زهاء الأربعين عاماً ويزيد ليجابه فيها حرب عصابات أكلت الأخضر واليابس أبلى فيها الجيش السوداني بلاءً حسناً وقدم خلال هذه الحرب أبلغ الدروس العسكرية والتضحيات ونماذج غير مسبوقة من التضحيات والفداء.
وبالرغم من أن التسليح في ذلك الحين كان محدوداً إلا أن ما توفر للجيش السوداني من سلاح قليل أبرز أعظم البطولات لضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة حيث شهدت مناطق جنوب السودان ومدن توريت وياي وشرق وغرب الاستوائية وأعالي النيل وغيرها من المديريات والمحافظات صوراً خلدت أمجاد أبناء القوات المسلحة.

مراحل جديدة

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 1_754229_1_34

وفي فترات لاحقة أخذ الجيش السوداني أنفاسه حينما وقعت اتفاقية أديس أبابا في العهد المايوي مع أنانيا "٢" التي أفضت لقيام ما يسمى بالحكم الذاتي لجنوب السودان وسرعان ما انتكست اتفاقية أديس لتعود الحرب من جديد وتبدأ جولة جديدة من العطاء العسكري للجندي السوداني قدم خلالها الجيش أرتالاً من الشهداء والجرحى والمفقودين واستمرت هذه الحرب الضروس لفترة زمنية غير قصيرة لتظهر من جديد في الأفق ملامح إطفاء النيران المستعرة بجهد دولي بغرض الوصول لسلام دائم في السودان وفق تحقيق حق تقرير المصير للجنوب فجاءت نيفاشا لتكون بوابة قيام دولة جنوب السودان التي ساهمت لحد بعيد في فتح جبهة جيدة في دارفور بدعم غير مخفي لما يعرف بالحركات المسلحة هناك.

مواصلة الدفاع

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 1329324686

ولإيجاد مخرج من هذه الأزمة التي عمت دارفور وأثرت على الوطن بأسره اجتهدت الدولة في الوصول لإيقاف الحرب فجاء منبر الدوحة ليحقق الأهداف المشروعة لأهل دارفور في قيام التنمية والتقدم وانسياب الخدمات العامة والذي دخل فيه معظم الذين حملوا السلاح ضد الدولة وما زالت الدولة تسعى جاهدة لوضع حد للحرب في دارفور التي أثرت بصورة مباشرة على أهل دارفور بصفة خاصة ومواطني السودان عامة.

تطور وتحديث

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 1322730859881

وفي الفترة الأخيرة شهدت القوات المسلحة تحديثاً وتطوراً ملحوظاً شمل الفرد العسكري الذي حظي باهتمام ملحوظ في السعي لتوفير مقومات حياته الأساسية من خدمات تعليمية وصحية ودعم غذائي ومادي ومعنوي امتدت ليكفل الأسرة ومن ثم انداح الاهتمام لتكون المعدة العسكرية حديثة تواكب ما حدث في التصنيع العسكري العالمي والاستفادة من التقنية الحديثة في الاستخدامات الإدارية والميكانيكية للمعدة العسكرية.

العيد الستون

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 1322723688821

ويهل علينا العيد الستون للقوات المسلحة وهي أكثر منعة وقوة بفضل التدريب المستدام والجاهزية المعنوية والبدنية والعقيدة القتالية التي عرف بها المقاتل السوداني في بيئة صحية وملائمة تساهم في تعزيز الانضباط العسكري والضبط والربط اللذان عرفت بهما القوات المسلحة التي ظلت على الدوام الحصن المنيع الذي تتكسر أمامه رماح البغي والعدوان التي تستهدف أرض وعرض السودان.

http://mod.gov.sd/index.php/أخبار-القوات-المسلحة/لقاءات-وحوارات/20723-العيد-الستون-للقوات-المسلحة.html

ملازم أول

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية %25D8%25A7%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF2

لقد دأبت القوات المسلحة السودانية للاحتفال بعيدها الوطني في ١٤ أغسطس من كل عام، وذلك تخليداً وتمجيداً لذكرى اليوم الذي تولى فيه الفريق أحمد محمد من الضابط الإنجليزي الجنرال اسكونز في تاريخ ١٤ أغسطس ١٩٥٤م وذلك كأول قائد عام للجيش السوداني وقد جاء هذا الأمر كنتيجة حتمية للدور الفاعل والمهم الذي قامت به القوات المسلحة في استقلال السودان وهو شرط قوات جيوش الحلفاء مع قوة دفاع السودان إذا شاركت بفاعلية في منظومة الحرب العالمية الثانية وبالفعل تمت المشاركة الفعلية من قبل قوة دفاع السودان في تلك المعارك التي تم خوضها في شمال أفريقيا وشرق أفريقيا، وكان أداء القوات السودانية رائعاً ومقدراً وبرز الجندي السوداني بشجاعته وبسالته كجندي له وزنه وقدراته الحربية والقتالية وقد كان ذلك بقيادة الفريق أحمد محمد والتي بعدها تم تنصيبه أول قائد عام للجيش السوداني وهنا تمت سودنة القوات المسلحة على يده كما تم إجلاء وإبعاد القوات الإنجليزية والمصرية وكانت هذه هي النواة والبنية الأساسية لاستقلال السودان حيث كان لقوة دفاع السودان القدح المعلى في هذا الاستقلال، فقد تم تكريم الفريق أحمد محمد..

ظلت قواتنا المسلحة تحتفل بعيدها القومي وتأسيس القوات المسلحة السودانية التي تمثل الوعاء القومي الثقافي الجامع لكل أبناء الوطن، وتجسده الوحدة الوطنية والمرتكز الأساسي لتحفيق آمال وطموحات وتطلعات أمتنا السودانية نحو الرفعة والبناء والتقدم والازدهار والشموخ والسؤدد فاحتفال المؤسسة العسكرية بهذه المناسبة العظيمة يعني وقفة وفاء وعرفان لكل من ساهم في بناء ونهضة هذه القوات المسلحة والانتماء اليها، فقواتنا المسلحة هي أساس نشأة السودان الوطن الحر الأبي والأساس في ركيزة التطور والتقدم والازدهار. وهي الجهة التي تقع عليها مسؤولية الذود والدفاع عن حمى الوطن، وحماية مكتسباته ومقدراته وتأمين منجزاته ومكافحة الخطر ضد أي تدخل أو عدوان خارجي يريد النيل من مكتسبات هذه الأمة. وها هي قواتنا المسلحة تمضي في مسيرتها الجهادية القاصدة لله بإيمان وصبر وكفاح لتؤمن هذه البلاد الشاسعة الواسعة من أي عدوان أو خطر يحاول تهديدها أو اختراقها وعلى مدار هذه السنوات الستين ظلت هذه القوة عاكفة على حراسة هذا البلد وحماية أراضيه وممتلكاته ومكتسباته، كما ظلت القوات المسلحة كياناً موحداً وجسداً واحداً متماسكاً يعمل بكل جد ونكران للذات في الذود والدفاع عن حمى البلاد والأخذ بأسباب القوة والتطور لمواكبة عالم اليوم الذي يسير بخطى متقدمة نحو الأمام..

فقواتنا المسلحة من المؤسسات العريقة وذات المجد والتاريخ التليد والماضي العريق والحاضر المجيد والمستقبل المشرق بإذن الله.. ستون عاماً من عطاء وإنجازات قواتنا المسلحة التي تشهدها في كل المحافل، فقواتنا المسلحة السودانية قوات متفردة يشهد لها التاريخ بأمجادها وإنجازاتها وبطولاتها ووفائها وخبرتها في كل المجالات والسجل الحافل لقواتنا المسلحة في التضحية والفداء وبذل الدماء والمهج فداءً لهذا الوطن.. وإرساء لدعائم هذا الصرح العملاق رجال أفذاذ من الرعيل الأول من أبناء القوات المسلحة الأوفياء وسارت على دربهم الأجيال المتعاقبة تنهل من ذلك المعين، وستظل قواتنا المسلحة هي تاج العز والفخار وصمام أمان البلاد وسيظل الجيش السوداني هو القائم على حماية هذا الوطن والذود عن حماه كما سيظل هو البوتقة التي تنصهر فيها كل قبائل السودان بمختلف أعراقها وعاداتها وتقاليدها لتكون حارساً قومياً قوياً وأميناً على ممتلكات ومكتسبات هذا الشعب الأبي

http://mod.gov.sd/index.php/أخبار-القوات-المسلحة/زيارات-وتفقدات/20736-الذكرى-الستون-لقواتنا-المسلحة.html

ملازم أول

ظلت القوات المسلحة طوال مسيرتها الممتدة نموذجاً لوحدة الأمة السودانية وتماسكها
التحية لكل أشاوس القوات المسلحة في عيدها الـ60 بكل تشكيلاتها صانعو المجد

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية Large_BashirSudan_Darfur_Meye

القوات المسلحة هي صمام الأمان وتاج يرفع الهام ووسام يعلي المقام.. اكتسبت من التنوع الثقافي والعرقي والقبلي الذي جمع شمل أهل السودان في بوتقة واحدة تميزت بخصوبة القومية وصدق الوطنية وأصالة السودانية.. وهي الحارث الأمين لمالنا ودمنا وأرضنا والحفيظ القوي لقيم شعبنا ودينه وموروثاته الأصلية.. ظلت طوال مسيرتها الممتدة نموذجاً لوحدة الأمة السودانية سطر أبناؤها تاريخاً بقلائد من نور وبطولات نادرة على جبين الزمن، فالتحية لصناع الاستقلال الذين ناهضوا الاستعمار والتحية للبطل علي عبد اللطيف قائد ثورة 1924م عبد الفضيل الماظ ورفاقهم من طلبة الكلية الحربية الذين سالت دماؤهم على كبري النيل الأبيض والمستشفى العسكري في صدامهم مع المستعمر البغيض فداءً لهذه الأمة وحماية لعزتها وكرامتها، التحية اليوم موصولة لجندنا البواسل المرابطين على الثغور وفي الحدود على مدى امتداد أرض الوطن أرض العزة والكرامة والتحية موصولة للمجاهد الكبير الإمام محمد أحمد المهدي الذي نبذ كل المناهج والنظم التبعية للاستعمار وعمل على تحرير الأمة بالفكرة والسلاح والتحية للزعيم الأزهري الثائر الحكيم فالتحية لهم جميعاً صانعو مجد ورافعو راية لا تعرف السقوط أو الانتكاس.

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية Hassan10c

والقوات المسلحة تعتبر ذكرى الاستقلال الحقيقية بدأت عندما تولي الفريق أحمد محمد كأول ضابط سوداني لقيادة الجيش السوداني في الرابع عشر من أغسطس عام 1954م وستظل هذه الذكرى غالية على نفوسنا جميعاً جيشاً وشعباً، ففي ذلك اليوم انتقلت العزة إلى جندنا البواسل وعلت هاماتهم تيجان النصر تناطح هامات السحاب فخراً وعزاً وعلو وكبرياء.. فهو اليوم الذي ملكنا فيه قرارنا العسكري والذي يحمي كياننا السياسي وإلا لما كان قرار المشير جيفري هاو الحاكم العام البريطاني بتسليم السلطة السياسية إلى الزعيم الأزهري كأول رئيس سوداني وفاءً للوعد الذي قطعته قادة الجيوش الحلفاء بأن السودان سينال استقلاله إذا شاركت قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية.. وستظل القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة من فرسان يصلون ليلهم بنهارهم فتتعفر أقدامهم بتراب الوطن العزيز الغالي جهاداً في سبيل الله ضد كل خارج أو مأجور وتحرس عيونهم في الثغور وتظل نسور الجو يدكون حصون التمرد دكاً.. ويبقى فتية الدفاع الجوي حراس سمائنا حمماً وشهباً لكل من يريد أن يخترق أو يحترق والأبطال من مغاوير البحرية يذودون عن ثغور الوطن ويحمون حدوده بحره وماءه وموانئه وشواطئه وستظل ذكرى عيد القوات المسلحة على الدوام عزيزة على نفوسنا ومناسبة طيبة تستحق الاحتفال نحن بهذه المناسبة إذ نهنئ الشعب السوداني ونهنئ رفقاء الدرب والسلاح نسأل الله متضرعين أن يثبت أقدامنا وأن ينصرنا على أعدائنا وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم وأن يتقبل شهداءنا عنده شفعاء وأن يشفي جرحانا وأن يفك أسر أسرانا، ونقول لشعبنا العملاق أن يعي دوره في الاستقلال الحقيقي وأن يتسلح بسلاح الإيمان والصبر وأن يبني ذاته بناءً حقيقياً وأن يعد العدة لحرب فاصلة بين قوى الحق وقوى الباطل.

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية DSC00843

ونحن نستلهم من ذاكرة التاريخ الاستقلال الحقيقي للأمة السودانية أن يكون القرار لأهل السودان والتحرر من التبعية والاستعمار وأن تتم صياغة الإنسان صياغة أصلية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والقانونية والثقافية.. لقد عادت للجندية معانيها الأصلية جهاد من بعد قتال واستشهاد من بعد موت وعبادة بعد أن كانت عادة وتحول ضعفها إلى قوة وانكسارها إلى عزة ونحن في ظل عيد القوات المسلحة نقول لقد أصبحت الجندية عقيدة وعمل يفضي إلى الجنة وعمل ظل من أشرف العبادات فصار كل مقاتل مجاهد وكل عامل عابد وقد فتحت آفاق جديدة أمام القوات المسلحة فاختارت الهدف وعمقت معانيه في النفوس وأخرجت من هوج الضعف واللامبالاة من بعد ما جرح كبرياؤها ودنست قدسيتها في عهد الحزبية، وقد ارتفعت معاني الجندية في القلوب من بعد ما هددتها الخطوب واعتدلت الصورة في العقول وملأت الساحة أهازيج الجهاد وامتلأت ساحة العزاء سمعاً ورؤية وسبح الإعلام الخائر بحمد الله ولفظ مواده الخارجون فصارت أحاديث التمرد نتفاً من الخرافات وإن الشعب السوداني لم يترك القوات المسلحة تقاتل وحدها في بيداء التيه والضلال، بل أسند ظهرها في كل مكان بقوات الدفاع الشعبي سنداً بالحق واعترافاً بالجميل حتى يحس الجميع بمعاني التضحية ومضامين الفداء.. فالتحية لأبناء القوات المسلحة المخلصين الأوفياء الذين يعرفون كيف يوجهون رصاصات بنادقهم في وجه العدو الماكر الذي يتربص بنا الدوائر للنيل من مقدرات ومكتسبات الأمة السودانية، والتحية لأبناء القوات الذين قضوا نحبهم وعلى ثغراتهم تربض الأشلاء، إلى الذين علت جباههم ومن دمائهم كان الفداء التحية لهم جميعاً صانعو مجد ورافعي راية لا تعرف االسقوط أو الانتكاس.

عريف أول

كل عام وأنتم بألف خير ، رجالات السودان الأوفياء.

وفقكم الله الى مافية الخير والصلاح

وهذه المساهمة رقم 100 أهداء لك ياعلي.

مشرف

الف الف مبروك للاشاوس ابطال الجيش السوداني

هذا الجيش الذي حارب لمايزيد عن نصف قرن بشكل مستمر تقريبا وواجه الكثير من المؤامرات " داخليا وخارجيا " واستطاع البقاء على عقيدته وتماسكه

وهديه مني لك ولجميع ابناء الشعب السوداني وقواته المسلحه الوطنيه هذه الاغنيه ..........

ارمي قداااااااااااااااااااااااااااااااام

ملازم أول

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية Photo_1372179439617-1-0

انطلقت صباح اليوم احتفالات القوات المسلحة بالعيد الستين لتأسيس الجيش السوداني والقى الفريق أول ركن مهندس مصطفى عثمان عبيد رئيس هيئة الأركان المشتركة كلمة بهذه المناسبة وفيما يلي تورد (سونا )نص الكلمة:-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين سيدنا محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء والمرسلين
قال تعالي في محكم تنزيله :
وأعِدُّوا لهم ما استطعتم من قُوةٍ ومِن رِباط الخَيلِ تُرهِبون بِه عَدَّو اللهِ وعَدوَكَم وآخَريِن مِن دُونهِم لا تَعَلمُونهُم اللهَ يعَلمهُم وما تُنفِقوا مِن شيءٍ في سبيِل اللهِ يُوفَّ إليكُم وأنتُم لا تُظلمُون).

أما بعد :

أخوتي الكرام رفقاء الدرب والسلاح من الضباط وضباط الصف والجنود على امتداد مواقع التضحية والفداء في جميع ربوع وطننا الحبيب .
جماهير شعبنا السوداني الوفي العزيز . .
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته . .
يُسعدني بكل الفخر والإعزاز ونحن نستقبل بشريات هذا اليوم الخالد من أيام قواتكم المسلحة الصامدة أن أتقدم لكم جميعا بأغلى عبارات العز والكبرياء والتقدير وقواتكم المسلحة تحتفل بعيدها الستين ماضية في الوفاء بالعهد الذي قطعته مع الله والوطن ، وسيظل هذا اليوم الشامخ مخطوطا بمداد من نور على سفر تاريخ هذا البلد العظيم موثقاً لفترة ناصعة من التضحيات والنضال مهرتها دماء الشرفاء من أبنائه .

التحية لكم في مثل هذا اليوم الخالد الذي شكل نقطة فارقة في تاريخ السودان الحديث . . . ففي هذا اليوم الرابع عشر من أغسطس من العام 1954 تسلم الفريق احمد محمد باشا مهام القائد العام لقوة دفاع السودان من الجنرال الإنجليزي إسكونز باشا ليكون بذلك أول ضابط سوداني يشغل هذا المنصب الرفيع وتنطلق بعد ذلك مرحلة جديدة من مراحل البناء الوطني أصطلح على تسميتها (بالسودنة) ، والتي بدأت بالقوات المسلحة لما توفر لها حينه من الرصيد المعرفي والخبرة الإدارية والقيادية ، الأمر الذي مكنها من أن تكتب اسمها في سجل التاريخ بمداد الجدارة والصمود والتضحيات حتى انتزعت احترام العالم .

لقد شاءت إرادة الله أن تظل الجندية السودانية في وضعية قتالية منذ الثورة المهدية مروراً بالحرب العالمية الأولى والثانية وإلى يومنا هذا الأمر الذي أكسبها الخبرة التراكمية والمران المتصل في العمليات القتالية ، فقد كانت مشاركة قوة دفاع السودان في الحرب العالمية الثانية وانتصاراتها التي حققتها على قوات المحور في شمال أفريقيا وشرقها سبباً في رفع معنويات الحلفاء في كل الجبهات الأمر الذي عزز مجاهدات القيادات الوطنية بالداخل والتي توجت بإعلان استقلال السودان في الأول من يناير 1965م .

المواطنون الشرفاء ..

لقد أصبح اليوم الذي تسلمت فيه القوات المسلحة زمام أمرها من القيادات الإنجليزية يوماً وطنياً وعيداً قومياً تحتفل به في كل عام نسبة لما يمثله هذا الحدث من قيمة وطنية وإنجاز تاريخي صنعه أبطال السودان بدمائهم ومجاهداتهم . هو يوم تجدد فيه القوات المسلحة عهدها مع الله والوطن ، وتشحذ فيه عزمها ضد الخنوع والوهن ، حتى يظل هذا اليوم الخالد حاضرا في ذاكرة الأمة .

الأخوة رفقاء السلاح ..

تمر علينا هذه الذكري العطرة وقواتنا المسلحة قد تجاوزت التحديات وصنعت الانتصارات وامتلأ سفرها بالنجاحات التي تجسدها صروح الإنجاز ومعالم النهضة والتطور التي انتظمت كافة فروع القوات المسلحة لتحقيق الاحترافية وتطبيق كل معايير الجودة والإتقان في كل ضروب المجالات العسكرية المختلفة عبر تحديث المعدات والآلات وتجهيز المنشآت وبيئة العمل وتطوير أساليب التدريب بمختلف أنواعه ورفع الجاهزية ، وتدشين مشروعات النهضة التي تستهدف الفرد والمعدة وتحسين بيئة العمل وتطوير المرافق الخدمية وإكمال البنيات التحتية حتى يتحقق الرضاء الوظيفي للفرد العسكري ولتعزز الكفاءة القتالية عبر الإعداد والتدريب ، وبحمد الله يتقدم العمل في بناء المؤسسة العسكرية بخطى ثابتة وفقاً لأسس واضحة ودقيقة أدت إلى الارتقاء بها لتكون الركيزة الأساسية للدولة في مسيرة الوطن وتعزيز دور القوات المسلحة المنشود في إرساء دعائم الأمن والاستقرار .

الأخوة الضباط وضباط الصف والجنود .. الشعب السوداني العزيز ..

لقد ظلت قواتكم المسلحة على مدى التاريخ الطويل تؤدي رسالتها المقدسة في الدفاع عن الوطن وحماية أرضه وصون وحدته وقدمت في سبيل ذلك كل غال ومرتخص وأوفت بكل التزاماتها الوطنية واستحقاقات السلام ورعاية المواثيق والعهود التي بذلتها الحكومة مع أطراف النزاع المختلفة حرصا على الأمن والاستقرار ووحدة الصف الوطني ولم تبادر أحداً بالعداء ولم يسجل عليها ، ما يقدح في التزامها وانضباطها المحكوم بالنظم واللوائح والقوانين .
لقد جابهت القوات المسلحة منذ عهد بعيد تحديات وصعابا عدة وهي تواصل تنفيذ مهامها الوطنية في الدفاع عن البلاد فكانت لها محطات مشرقة في مسيرتها وهي تضطلع بدورها كاملاً في إدارة عملياتها باحترافية في رد كيد الأعداء مقدمة في سبيل ذلك ارتالا من الشهداء والجرحى قرابين طاهرة فداءاً للوطن .
تمكنت قواتكم المسلحة من توفير مناخ من الأمن والاستقرار مما كفل لجميع المواطنين ممارسة حقوقهم وواجـباتهم في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية والثقافية والرياضـية والاقتصادية .

الإخوة رفقاء الدرب والسلاح ..

لقد ظل الشعب السوداني بكل فئاته يمنى نفسه بجوار آمن وسلام مستدام مع دولة الجنوب الوليدة بعد الانفصال تقديراً لمعاني الإخوة والتاريخ المشترك إلا أن الموقف الراهن بتعقيداته الإقليمية وتقاطع المصالح الدولية قد أوجد واقعاً مغايراً له إفرازاته الأمنية والاقتصادية والسياسية وألقي بأعباء وتحديات جديدة على القوات المسلحة ومنها استمرار هذه الحرب المفروضة التي تخوضها القوات المسلحة وتتصدى لها بكل ما عرف عنها من جسارة وصمود ومسئولية أخلاقية وبالقدر الذي يحقق المصالح الإستراتيجية للدولة ويحمى مكتسبات الشعب والوطن .

إن القوات المسلحة وهي تراقب جولات التفاوض المتعددة بين السودان ودولة جنوب السودان الوليدة برعاية الاتحاد الإفريقي ترجو لها النجاح والوصول إلى صيغ وآليات عادلة وشفافة تفضي إلى تصحيح المسار في علاقات البلدين بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية للشعبين .
وأنتهز هذه المناسبة لأوجه رسالة باسمكم جميعا وباسم القوات المسلحة إلى كل حملة السلاح من أبناء الوطن للاستجابة إلى نداءات السلام المتكررة والمبادرات التي تقدمها الحكومة لحقن الدماء ووضع حد لحالة الاحتراب والاقتتال الداخلي التي أساءت لتاريخ هذا الوطن وأرهقت كاهل هذا الشعب الصابر في مختلف ضروب حياته . إن التمرد على سلطان الدولة وحمل السلاح في وجه القوات المسلحة والمواطنين لا يجني منه الوطن إلا الخراب والدمار ، فالطريقة المثلى للتعبير عن المطالب والتطلعات تكون عبر الحوار الهادف والعمل السياسي الراشد في إطار الوطن الآمن المستقر .

المواطنون الشرفاء ..

تُتابع القوات المسلحة بكل اهتمام مجريات الحوار الوطني بين مختلف المكونات السياسية بما في ذلك حملة السلاح آملة أن يفضي إلى توافق وطني يُعزز تماسك الجبهة الداخلية ليهيئ مناخ نفسي ومعنوي مُلائم تعمل في ظله القوات المسلحة مستندة على توافق تام على قوميتها لتنطلق نحو واجبها المقدس في تحقيق الأمن الوطني واستدامته والمحافظة عليه في ظل جوار إقليمي مضطرب وتربص دول معادية هدفها النيل من وحدة واستقرار هذا الوطن الغالي وستظل قواتكم المسلحة الباسلة وفية لأمن واستقرار المواطن داعمة لخياراته الوطنية والسياسية حتى ينعم الجميع بوطن نامي ومزدهر .

إخوتي الكرام .. رفقاء الدرب والسلاح ..

التحية عبركم في هذا اليوم العظيم لأولئك النفر من الرعيل الأول الذين أرسلوا قواعد هذا الصرح العظيم الذي وعى خصوصية المجتمع السوداني بنموذجه المتفرد في العالم الذي يتطلب بذل الجهود والتضحيات الاستثنائية لدرء الأخطار المحدقة بالوطن ، فشرعوا في بناء وترسيخ القيم والمفاهيم الوطنية والإنسانية في صفوف العسكريين والتي كونت جملة من الفضائل أصلها الانضباط والشجاعة والتضحية والنزاهة والترفع والصدق والولاء المطلق للمؤسسة والوطن ونبذ الطائفية والفئوية والإيمان بالسودان وطناً لجميع أبنائه .
التحية لأولئك الأبطال الذين كتبوا تاريخ هذه الأمة بدمائهم الطاهرة الذكية ومضوا لله صادقين والتحية للأحياء المنتظرين ، التحية لكل قادتنا الذين علمونا معني الولاء وصدق الانتماء .. لقد كانوا عظماء في عظمة هذا الوطن الذي كنا نراه دائماً في هاماتهم وفي حدقات عيونهم ، قدموا له ربيع أعمارهم وأفنوا زهرة شبابهم .
التحية عبركم وباسمكم للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر حسن احمد البشير رمز الإباء والكرامة الوطنية، وللسيد وزير الدفاع الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين لتفانيه في العمل المتواصل لتطوير القوات المسلحة .
التحية لشعبنا الأبي المعلم صانع الأمجاد الذي ما زال يرفد القوات المسلحة بأبنائه الأخيار المخلصين ويقدم الدروس والعبر بوقوفه سندا ظهيراً للقوات المسلحة في كل الملاحم الوطنية التي خاضتها والتي كان آخرها عمليات الصيف الحاسم التي عززت الأمن بولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. .
إنني ومن هذا المنبر أُعلن جاهزية القوات المسلحة للتصدي لكل أشكال التآمر والاعتداء على أمن واستقرار البلاد وتطهير كل جيوب التمرد والعصيان بمناطق العمليات في القريب العاجل .
أكرر مرة أُخرى باسمكم جميعا النِداء لكل حملة السلاح في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للاستجابة إلى دعوات الحوار لتحقيق المطالب والتطلعات عبر الحوار الهادف البناء .

جماهير شعبنا الوفية ...

لقد مضت ستون عاماً من تاريخ قواتكم المسلحة حافلة بالتجارب والصعاب أثبتت فيها قواتكم المسلحة أن قوة الإرادة والعزم أصلب من كل تحد، وكما تقدم الزمن والتاريخ زاد الشعور بالمسئولية وبالمقدرة على تخطي الصعاب .
هذا التاريخ الحافل بالبذل والعطاء لا يسعه إلا أن يضفي ثقة بالنفس وبالمواطن والتزاما أكبر تجاه العقيدة والوطن .
إننا إذ نقدر لكم وقفتكم المشهودة هذه في هذا اليوم المبارك نجدد عهدنا معكم بأن تظل القوات المسلحة حارساً أمينا وحصناً متيناً للوطن ... خيولها ستظل مُسرجة وسيوفها مشرعة وأعناقها مشرئبة وعُيونها مفتوحة حتى يتحقق نصرُ اللهِ ويعم السَلام ربُوع الوطن الحبيب .
ونسبة لظروف الخريف والأمطار والسيول والفيضانات التي تأثرت بها أجزاء واسعة من البلاد لقد تم استنفار كل منتسبي القوات المسلحة لمساعدة المواطنين بكل ولايات السودان المختلفة ، ونعدِكم بأنه سيكون هنالِك احتفال نوعي بمناسبة العيد الستين لقواتكم المسلحة الباسلة في شهر ديسمبر من هذا العام بإذن الله تعالي .
الله أكبر .. الله أكبر والعزة والمنعة للوطن ولقواتكم المسلحة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ملازم أول

السودان يحتفل بالعيد الـ60 للقوات المسلحة

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية 1408012465

يحتفل الجيش السوداني الخميس، بالعيد الستين للقوات المسلحة وهو يوم استلام الفريق محمد أحمد قيادة الجيش السوداني من الجنرال البريطاني "اسكونس"، الأمر الذي بموجبه أصبح كل الجيش سودانياً 100% بعد تجربة طويلة من الاستعمار البريطاني.

وهنأ الأمين العام بوزارة الدفاع الفريق الركن يعقوب إسماعيل آدم، الشعب السوداني بمناسبة عيد القوات المسلحة.

ووجه آدم التهنئة بالعيد الستين للقوات المسلحة إلى كل شهدائها مضيفاً "الانتصارات لم تحقق إلا بدماء أفراد الجيش ولا يوجد نصر بدون دماء لذا نترحم في هذا اليوم على شهداء القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل المحافظة على تماسك الوطن".

وقال آدم "للشروق" إن عيد القوات المسلحة يعتبر عيداً لكل الشعب السوداني وليس للقوات المسلحه فقط، وذلك لأن المكون الأساسي والرئيسي للقوات المسلحة هو الشعب السوداني.

وأكد آدم قوة وتماسك القوات السملحة السودانية، مبيناً أنها استمدت تلك القوة من التجربة الطويلة التي مكّنتها من المحافظة على الجيش السوداني كجسم متماسك.

وقال إن القوات المسلحة تبذل قصارى جهدها لتأهيل الشخصية السودانية العسكرية من خلال إنشاء المراكز والمعاهد التدريبية، مضيفاً "نحن ندرب قواتنا المسلحة وندرب كل دول الجوار في معاهدنا وكلياتنا الحربية".

وأعلن آدم عن أن وزارة الدفاع تعمل على الاهتمام بالفرد في كافة النواحي المعيشية، مؤكداً أن هنالك بشريات ستظهر قريباً لأفراد القوات المسلحة، مضيفاً "لكنني لن أستطيع الإفصاح عنها الآن".

http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=41627:-60-&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163

ملازم أول

* من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصرْ؟ من غيرنا

*من غيرنا يضحي بنفسه وروحه وكل شيء من أجل الوطن وترابه الغالي؟

*من غيرنا يقدم مصلحة السودان قبل مستقبل أبنائه وأسرته وأهله أجمعين؟

* من غيرنا يفترش الأرض ويلتحف السماء من أجل راحة المواطن وأن يشعر المواطن في وسطته وغربه وشماله وجنوبه وشرقه بالأمان والاطمئنان؟

*من غيرنا يحافظ على تراب هذا الوطن ويعتبر كل شبر فيه مقدس وعزيز ومن أجل هذا الشبر روحه رخيصة وفداء له

*من غيرنا يتباها ويفخر ويعتز بعمل أعلى مراتبه الموت في سبيل الوطن

*الإخوة الأحباب نحتفل بكل فخر وشموخ وكبرياء بانتمائنا لهذه المؤسسة العملاقة

* نحتفل ونحن مرفوعي الرأس بالعيد الستين للقوات المسلحة

*لا نحتفل بذكرى ميلاد القوات المسلحة السودانية لأن ميلاد القوات المسلحة السودانية كان منذ أكثر من 734 سنة قبل الميلاد قبل مملكة كوش، بل نحتفل بمرور ستين عاماً على استلام الفريق أحمد محمد الجعلي زمام قيادة قوة دفاع السودان في 14\8\1954 واستقلالها بخروجها من ثوب الاستعمار وقيادتها لنفسها وإطلاق اسم الجيش السوداني عليها

*نحتفل برغم كل المرارات التي نشعر بها ونحن نقاتل أبناء جلدتنا الذين ارتضوا أن يكونوا عوناً لأعداء البلاد والمتربصين له واﻵملين في تدميره والنيل منه

* إن القوات المسلحة السودانية ويؤسفنا أن نذكر ذاك في عيدها الستين، تقاتل من قبل استقلالها وحتى يومنا هذا

*تحارب من أرادوا أن يصرفوا البلاد عن التنمية.. يصرفوا البلاد عن التقدم.. يصرفوا البلاد عن الاستقرار

*القوات المسلحة إخوتي عانت ما عانت من بني جلدتها ولم يتركوا لها وقتاً لكي تساهم في تطوير البلاد بصور حقيقة مثل أي جيش في العالم. ساهم في بناء الأوطان وتعميرها لأن الحرب والتعمير وجهان لعملة واحدة. العملة الخالدة بإذن الله.. القوات المسلحة

* إن ما عانته القوات المسلحة السودانية من أبناء جلدتها لم يعانيه أي جيش في العالم

* خاضت القوات المسلحة منذ الاستقلال معارك العزة والكرامة في جنوب السودان وصفت بأطول الحروب الأهلية في أفريقيا، بل في العالم حاربت الخونة والمرتزقة والمأجورين وهم مدعومين من أطراف دولية
وإقليمية بدافع الحقد لتدمير البلد المرشح عند استقلاله ريادة العالم.

*رغم كل ذلك صمدت القوات المسلحة السودانية ولم تنهزم ولم تنهار

*إخوتي إن محبي الفتنة والخراب أشعلوا في جميع أطراف السودان الحروب قبل أن تنطفئ حرب الجنوب رغم ذلك لم تخور عزائم الرجال

*زملائي يجب ان نستصحب هذا التاربخ في الاحتفال بالعيد الستين للقوات المسلحة لنذكر أنفسنا قبل الآخرين ما عانته قواتنا المسلحة من أقرب الناس إليها وما زالت حتى الآن

* نذكر ونتذكر. ما لشيء، بل ليعلم الجميع مقدار العبء الذي تحملته وتحمله القوات المسلحة السودانبة ليس مناً وﻻ أذى، بل من باب الذكرى تنفع المؤمنين.. وللعيد بقية

بقلم مقدم / معتصم عبد العزيز

ملازم أول

أكثر قوة ومنعة

ونحن نتفيأ ظلال الذكرى الستين لأعياد القوات المسلحة والتي ظلت على العهد صابرة صامدة لم تنكسر ولم تلن.. تهنئة نزفها لأفراد القوات المسلحة المنتشرين في بقاع السودان المترامي الأطراف حماية للدين وذوداً عن مكتسبات هذا الشعب العظيم.
وأخص بالتهنئة أفراد الفرقة الخامسة مشاة الهجانة والذين كانوا نواة القوات المسلحة وأساسها المتين ومازالوا يزودون عن حمى هذا الوطن بضراوة في جميع الإتجاهات.
وتهنئة خاصة لأبناء القوات المسلحة السابقين الذين أرسوا أدباً ظلت القوات المسلحة تهتدي بنوره وجاهدوا مجاهدات ظلت دروساً مستفادة ومنارات أضاءت لنا الطريق.
وتهنئة لأبطالنا الذين شاركوا في عمليات الصيف الحاسم الذين صنعوا لنا الانتصارات التي رفعت هاماتنا عالية خفاقة وأسعدت الشعب السوداني.
أسأل الله أن يعيد علينا العام القادم وبلادنا تشهد أمناً واستقراراً وقواتنا المسلحة أكثر قوة ومنعة.

اللواء الركن حسين موسى عيسى

قائد الفرقة الخامسة مشاة الهجانة

» العيد الستين للقوات المسلحة لسودانية
» القوات المسلحة السودانية فى صورة
» القوات المسلحة السودانية إرث من التضحيات والعطاء
» نافذة على المؤتمرات القطاعية بالقوات المسلحة السودانية
» وزير الدفاع: ما يحدث في القوات المسلحة السودانية مفخرة

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية

العيد الستون للقوات المسلحة السودانية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1