صدرت الولايات المتحدة أول شحنة من نفطها بعد إلغاء حظر دام أربعين عاما، حسبما أفادت به وكالة بلومبرغ الإخبارية الجمعة 1 يناير/كانون الثاني.




وبحسب الوكالة فإن شاحنة نفط تابعة لشركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية غادرت مدينة كوربوس كريستي في ولاية تكساس قاصدة أحد الموانئ الإيطالية، حيث ستستلف شركة "فيتول" السويسرية الهولندية ما تحمله من النفط والمكثفات.

وأشارت بلومبرغ إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بتوريد شحنة نفط واحدة على الأقل لشركة "فيتول"، وهي إحدى أكبر الشركات المتخصصة بتجارة النفط، خلال الأيام القادمة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أفادت سابقا بأنه خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري تخطط الولايات لتصدير حوالي 600 ألف برميل من النفط المستخرج من بطون الأراضي الأمريكية من ميناء هوستون جنوبي ولاية تكساس.

وكان الكونغرس الأميركي قد وافق في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي على إنهاء الحظر المطبق منذ 40 عاما على صادرات النفط. وتم فرض حظر تصديرات النفط في عام 1975 وسط أزمة الطاقة الناجمة عن النزاع فس الشرق الأوسط، وكانت الشركات الأمريكية تقوم منذ ذلك الحين، بتصدير منتجات النفط المكرر فقط، بما في ذلك البنزين.

ويقول مؤيدو رفع الحظر، أن ذلك سيعود بنتائج إيجابية على الاقتصاد الأمريكي، في ظل ظروف نمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة، بيمنا يرى معارضو استئناف تصدير النفط، أن ذلك سيخدم مصالح شركات الطاقة الكبرى على حساب مصالح المستهلكين.


زيادة الإنتاج النفطي في الولايات المتحدة بفضل تكنولوجيا جديدة في الحفر


وتزايدت الضغوطات على الحكومة الأمريكية في الآونة الأخيرة لرفع حظر التصدير هذا، وذلك بعد زيادة الإنتاج النفطي في الولايات المتحدة بفضل تكنولوجيا جديدة في الحفر والتي سمحت بالتنقيب في التربة الصخرية، ما دفع الإنتاج والمخزون الأمريكي إلى مستويات قياسية.

يمكن الآن القول : وداعا لانتعاش أسعار النفط على الأقل في المدى القريب

المصدر

كل ما نحتاجه هو بعض الوقت لتقليص تبعيتنا الطاقية للخارج والتي انخفضت من 98 % إلى 96 %

في أفق 2020 حين انتهاء المرحلة الأولى من مشاريع الطاقة النظيفة المغربية سنصل إلى نسبة تبعية في حدود 85 % هذا دون ادخال أي اكتشاف نفطي مستقبلي في الحسبان

أسعار النفط حسب بعض التقارير الدولية لن تصل إلى 70 دزلار إلا سنة 2019.. وهذا الأمر كارثي على اقتصادات الدول النفطية.. لكنه يعطي بعض المجال للانتعاش لاقتصادات الدول التي تستورد حاجياتها كليا على غرار المغرب والأردن.. أما مصر فهي ستحصل على حاجياتها للخمس سنوات المقبلة مجانا.

أعرف أن الأردن لديه مخزون مهم من الصخر الزيتي ما هو الرقم التقريبي ؟؟

شاهدت تقريرا على فرانس 24 في الأسابيع الماضية حول محطة ريحية في الأردن لانتاج الطاقة وربما هناك مشاريع للطاقة الشمسية

لدينا تقريبا نفس السياسة الطاقية.. لكن ما هي الأهداف المسطرة للبرنامج الأردني ؟؟

والله يا أخي نفس السياسة ما عدا الطاقة النووية لم نلتفت لها بعد

في المغرب كذلك شرعنا في بناء ميناء خاص للغاز المسال ويناء شبكة أنابيب تكلفة المشروع تقريبا 4 مليار دولار
نحن عوضنا النووي بضخامة المخطط الطاقي الشمسي، الريحي، الكهرمائي حيث ستشكل 42 % من استهلاك الطاقة الكهربائية 2020 لنصل سنة 2030 إلى 52 %

التكلفة الاجمالية للمخطط المغربي حوالي 34 مليار دولار إلى غاية 2020 ولا أدري بعد صدور رؤية 2030 كم أصبحت التكلفة !

هناك احتمال كبير أن سعر النفط لم يبلغ القاع بعد

بعض التقارير الأمريكية لا تستبعد امكانية الوصول إلى سعر في حدود العشرينيات هذه السنة 2016.. لا ننسى أن إيران لم تدخل بعد بكامل طاقتها ربما منتصف 2016 سيصل انتاجها إلى الذروة.. كذلك العراق يخطط لزيادة انتاجه.. فالحرب الآن هي حرب الحفاظ على الأسواق ومحاولة اختراق أسواق جديدة مهما كلف الأمر

الكويت بالفعل تبيع النفط حاليا في آسيا بحوالي 26 دولار

لكن في النهاية العالم متقلب، من كان يتوقع أن الأسعار ستنهار هكذا ؟؟ مجرد حدث ما أو حرب سوف تقفز الأسعار مجددا

العراق ما شاء الله انتاجه النفطي كبير حوالي 4 ملايين برميل على ما أعتقد.. يعني بالامكان ألا تكون الأوضاع سيئة إذا انصلحت الأمور وانتهت الحرب التي تستهلك الأرصدة العراقية وتدمر البنية التحتية

بالتوفيق للجميع

اقتباس :

لعراق ما شاء الله انتاجه النفطي كبير حوالي 4 ملايين برميل على ما أعتقد.. يعني بالامكان ألا تكون الأوضاع سيئة إذا انصلحت الأمور وانتهت الحرب التي تستهلك الأرصدة العراقية وتدمر البنية التحتية

والله يااخي منذ العام 1980 الى حد الان " اي 35 سنه " لم نستفد كشعب عراقي من واردات البترول

للأسف نعم العراق لم يستفد من ثرواته وإلا لكان وضعه أفضل من كل الدول العربية لأنه جمع ما بين الثروة الباطنية والثروة البشرية التي تفتقدها معظم دول المنطقة والموقع الاستراتيجي

النعمة تحولت إلى نقمة .. الله يصلح الأحوال