المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena20توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena11توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena30
توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena23




توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Empty
مُساهمةموضوع: توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»   توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Icon_minitimeالجمعة أغسطس 07 2015, 14:43

بدأت الحكومة العراقية بخطوات لإعادة إحياء صناعته الحربية لسد جزء من الاحتياجات المتزايدة للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم «الدولة»، وللتقليل من استيراد السلاح من الخارج.
وقد أعلن وزير الصناعة والمعادن العراقي محمد صاحب الدراجي عن موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على تشكيل هيئة للصناعات الحربية.
وقال في مؤتمر صحافي عقده بمبنى الوزارة ببغداد إن الاقتصاد العراقي اقتصاد استهلاكي حيث انفق العراق وعلى مدى الأعوام الماضية ما يقارب 321،6 مليار دولار او ما يعادل 57 ٪ من اجمالي واردات النفط العراقي من أجل استيراد سلع وبضائع مختلفة من خارج البلاد، ما يحتم تبني شعار صنع في العراق في الفترة المقبلة والتأسيس لاستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد للنهوض بالقطاع الصناعي.
وأكد وزير الصناعة حصول موافقة رئيس الوزراء على تشكيل هيئة عليا للصناعات الحربية برئاسته وعضوية المسؤولين في الوزارة وعدد من المدراء العامين للشركات التي كانت لها الخبرة في الصناعات الحربية، تكون مرتبطة مباشرة بالقائد العام للقوات المسلحة لغرض إعادة أحياء صناعة العتاد الحربي سيما وأن العراق ينفق ما يقدر بـ( 600) مليون دولار لغرض شراء العتاد الحربي سنويا.
ولفت إلى ان هذا يحتاج إلى حزمة من الإجراءات الحكومية والتشريعية والشعبية والدعم الإعلامي الذي يرتكز على دعم المنتج المحلي واهمية ان يكون هناك فهم اقتصادي صحيح من قبل الحكومة والمواطن والبرلمان لهذا الموضوع.
واشار إلى قدرة الوزارة على إعادة تجربة التصنيع العسكري بما يتلاءم والنظام السياسي الحالي والقانون الدولي، في الوقت الذي تعمل جاهدة على إعادة تفعيل العمل والانتاج في الشركات العامة التي توقفت فيها عجلة العمل والانتاج.
وأكد الدراجي ضرورة تشجيع الاستثمار والمشاركة مع القطاع الخاص وفق السياقات القانونية الصحيحة.
وتحدث المهندس حسين علي في منشأة نصر العامة ، ان شركته تعتبر إحدى شركات التصنيع العسكري التي كانت تساهم بالكثير من المعدات العسكرية إضافة إلى الانتاج المدني، مع عشرات المنشآت التابعة لهيئة التصنيع العسكري السابقة والتي كانت تدعم المجهود الحربي للبلد وتقلل من استيراد العتاد والمعدات العسكرية. واشار علي إلى وجود كادر عراقي كامل يستطيع إعادة التصنيع العسكري إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك. وشكك المهندس بنية إعادة إحياء التصنيع العسكري العراقي لأن بعض البلدان المؤثرة على الشؤون العراقية لا تسمح بذلك.
وأضاف علي أن سلطات الاحتلال الأمريكي قد عمدت بعد عام 2003 إلى حل جميع منشآت التصنيع الحربي في العراق وتدمير المعدات الموجودة فيها وتسريح كوادرها، ضمن خطتها في إفراغ البلد من إمكانيات صناعية وعلمية فاعلة، منوها إلى أن الحكومات العراقية منذ ذلك الوقت سارت على نفس النهج في إهمال التصنيع العسكري، حتى جاءت المواجهة الحالية مع تنظيم «داعش» التي تتطلب كميات هائلة من الأسلحة والعتاد في وقت يعاني البلد فيه من ضائقة اقتصادية حادة، مما أجبر الحكومة على إعادة النظر في هذه القضية.
واضاف ان «التخصيصات المالية والبنى التحتية لإعادة هذه الصناعة إلى الحياة موجودة فضلا عن امتلاك العراق خبرات صناعية بهذا الشأن إضافة إلى المكائن والمعدات اللازمة «، مبينا ان « بعض شركات التصنيع العسكري سلمت من التخريب والسلب بعد سقوط النظام ويمكن إعادة تشغيلها.
وكانت الكثير من القوى السياسية والعسكرية والدينية ومنها المرجع الشيعي علي السيستاني، قد دعوا في الآونة الأخيرة، إلى إعادة تأهيل شركات التصنيع العسكري السابقة للحاجة الملحة إليها في هذه الظروف.


توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» 06qpt952.5

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena20توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena11توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena30
توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena23




توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»   توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Icon_minitimeالأحد أكتوبر 11 2015, 11:07

العراق يعيد إحياء هيئة التصنيع الحربي


أعلن رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية العراقية وزير الداخلية السابق جواد البولاني، أن الحرب على «داعش» تستنزف يومياً 30 مليون دولار، فيما أكد وزير الصناعة والمعادن العراقي محمد الدراجي إعادة هيكلة هيئة التصنيع الحربي السابقة للبدء بإعادة صناعة الأعتدة الخفيفة والمتوسطة.
وقال البولاني في تصريح إلى «الحياة» على هامش استضافة لجنته وزير الصناعة «جهات سياسية نافذة تعمل على عرقلة أي مسعى لتطوير الصناعة العراقية، ولذلك أنفق العراق منذ العام 2004 حتى منتصف العام الحالي أكثر من 322 بليون دولار لاستيراد بضائع، أي 51 في المئة من عائدات بيع النفط».
وأكد أن «استضافة الدراجي هدفها مناقشة الخطة الإصلاحية للوزارة وإعادة هيكلتها، خصوصاً الشركات المموّلة ذاتياً والبالغ عددها 73 شركة، إضافة إلى مناقشة ملف الصناعات الحربية».
وأضاف: «لا أعني صناعة صواريخ باليستية أو غواصات، بل نريد تأسيس صـــناعة حــــربية بسيطة تؤمن على الأقل أعتدة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تكلف الخزينة 30 مليون دولار شهرياً».
ولفت الدراجي إلى أن «الخطة الإصلاحية للوزارة تلاقي معارضة شديدة من قبل بعض الجهات فيها، ما تسبّب بتردي الصناعة في القطاعين العام والخاص، كما تضع الجهات ذاتها العراقيل أمام المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار في الصناعة».
وأضاف: «بدأ دمج الشركات العامة لتكون 37 شركة بدلاً من 73، على أن يُعتمد مبدأ التقارب في التخصّص، واستبعد 34 مديراً عاماً من أصل 85، وانتقلت ملكية المعامل بين الشركات بهدف حصر الإنتاج النمطي للسلعة، ومنحت الشركات صلاحيات واسعة وأبقي على صلاحيات محددة للوزارة تتعلق بالمصادقة على محاضر إلغاء الشركات أو توقيع الموازنات، فيما سيكون لمدير الشركة الحق بتنفيذ أي إجراء يتعلق بشركته، خصوصاً في مجال التسويق».
وعن تخصيص الشركات، قال الدراجي: «لدينا خطة حول استثمار الشركات، بحيث جعلنا إنتاج الشركة وربحيتها يزيدان على معدلات الكلفة، كما تتحمّل الشركة المستثمرة رواتب عدد معيّن من الموظفين وتتحمل الوزارة رواتب الآخرين، وهنا سنعطي الموظفين الفائضين الرواتب الاسمية فقط ولا نطالبهم بالدوام ومن حقهم العمل في أي مكان آخر في القطاع الخاص». وأشار إلى أن «معظم رواتب موظفي الشركات الحكومية يأتي عبر الاقتراض من المصارف الحكومية، وهي غير قادرة على تسديد هذه المبالغ ونتمنى البدء بتطبيق آليات تحدّ من العمالة الفائضة، مثل الإحالة الى التقاعد في سن مبكرة أو نقلهم إلى وزارات أخرى بحسب التخصص».

وعن قدرة الشركات على التنافس قال: «هذا الأمر صعب جداً على الشركات بسبب عدم تطبيق قوانين التعرفة وحماية المنتج، ولو طُبقت التعرفة فستلتزم بها منافذ الوسط والجنوب وتبقى منافذ الإقليم تُدخل البضائع من دون رقابة ومنها تدخل الأسواق العراقية، ولذلك طالبت الحكومة بأن يكون تنفيذ هذه القوانين فيديرالياً لضمان الإمساك بالمنافذ».
وأشار إلى أن «القروض التي منحها البنك المركزي العراقي للصناعة ستُخصّص فقط لمشاريع القطاع الخاص، والوزارة ستكون معنية فقط بمنح الإجازات والتوزيع الجغرافي للصناعات»، كاشفاً أن «هناك جهات فاسدة بدأت تعمل لإيجاد منافذ لضمان عدم ذهاب القروض لصناعة فعلية، وهي ذاتها تؤخر إنجاز المشاريع السابقة لتصب في مصلحة بعض المصارف الفاسدة». ولفت إلى أن «حجم قرض البنك المركزي يبلغ خمسة بلايين دولار، اثنان منها للقطاع الصناعي، في حال منحت أصلاً للمشاريع الصناعية فعلياً».
وعن تأخر صرف رواتب موظفي وزارة الصناعة في محافظات الأنبار ونينوى التي يسيطر عليها «داعش»، قال الدراجي «تعليمات الصرف واضحة، وتشمل الموظفين النازحين إلى الإقليم والمتواجدين في محافظات آمنة وسجلوا في دوائر تابعة للوزارة أو مناطق تسيطر علياه أجهزتنا الأمنية، وبخلافه يصعب الصرف لمن هم داخل مدن يسيطر عليها داعش أو غادروا العراق، إلا بعد موافقة وزارة المال التي تمتلك لوائح بأسماء متعاونين مع داعش».
وأشار إلى أن من «أسباب فشل خطة تسويق منتجات الصناعة لبقية الوزارات، إصدار مجلس الوزراء قراراً ألزم الوزارات بشراء منتجاتنا، ولكن الوزارات ترفض التطبيق بحجة فارق السعر البسيط وأسباب أخرى تتعلق بالفساد»، مؤكداً «تكدّس بضائع أنفقنا على تصنيعها ملايين الدولارات».
ولفت إلى أن «الأمر بلغ حد تدخل تجار ليحرضوا منتسبي الشركات المواطنين للتظاهر والمطالبة بوقف التصنيع والاعتماد على الاستيراد»، مؤكداً أنه سيتعاون مع شركات عالمية رصينة معنية بالتسويق والدعاية والإعلان للبدء بحملة «أنا عراقي أنا أشجع صناعة بلدي»، وبدأت أنا شخصياً بارتداء ملابس مصنّعة في معامل النجف وأتناول أجباناً تصنعها شركات محلية».
وعن استمرار ظاهرة تهريب نوع من الحديد، قال: «يمتلك العراق 16 معملاً لتقطيع الحديد وصهره، 11 منها في الإقليم وثلاثة في نينوى والأنبار حيث يسيطر داعش، و2 في البصرة وكربلاء، ووجدت أن الحديد السكراب يتناقل بين المحافظات بحجة التقطيع، ولكنه يذهب بلا عودة ولذلك أصدرت قراراً بمنع نقله بين المحافظات أو صهره لاستخلاص النحاس منه».
وأضاف أن «استيراد رصاصة الكلاشنيكوف يكلف 20 سنتاً، بينما يمكن تصنيعها بكلفة 7 سنتات فقط، كما لدينا نحو 34 مدفعاً صنعت محلياً، يمكن إصلاحها بنحو مليوني دولار، بينما يكلف استيراد المدفع الواحد مليوني دولار».
وأضاف «الشركات ذاتها التي زوّدت العراق بالمصانع الحربية مطلع ثمانينات القرن الماضي، مستعدة لإعادة تأهيلها، ولكن المشكلة تتمثل في حاجة المــستثمرين لضمانات قانونية لتصريف منتجاتهم، أي شرائها من قبل وزارتي الدفــاع والداخلية»، مؤكداً أن 7 شركات من شركات التصنيع العسكري السابق هي تحت إشراف وزارته وتم دمجها لتكون «الشركة العامة للصناعات الحربية».


توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» 81f1cb6b-e856-4b96-bea0-3d5671789176

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena20توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena11توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena30
توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Unbena23




توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Empty
مُساهمةموضوع: رد: توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»   توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17 2015, 11:20

مساع لإحياء الصناعات العسكرية العراقية لمواجهة متطلبات الحرب على تنظيم «الدولة»

بحثَ رئيس الوزراء حيدر العبادي مع هيئة الصناعات الحربية أمس الأول الأحد، انتاج أسلحة خفيفة ومتوسطة وطائرات مسيرة. وذكر بيان لمكتبه ان «العبادي رأس اجتماعا لهيئة الصناعات الحربية، وجرت مناقشة وضع استراتيجية لإعادة الصناعة الحربية في العراق ودعم التسليح والصناعة المحلية وأهمية ان تكون ضمن المواصفات العالمية والعمل على تشغيل خطوط انتاج سلاح خفيف ومتوسط وهاونات، إضافة إلى صناعة الطائرات المسيرة». وتم التأكيد على أهمية تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والخاص والحاجة للخبرة الخارجية من أجل ان يكون الانتاج بأفضل ما يكون وبيان الاحتياج الفعلي للمؤسسة الأمنية والعسكرية.
وذكر لـ«القدس العربي» أقدم مهندس في منشأة النصر التابعة لوزارة الصناعة العراقية، أن العراق كانت لديه قبل 2003 هيئة تصنيع عسكري تقوم بتوفير جانب كبير من المعدات والعتاد العسكري وخاصة خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية. وقد قامت قوات الاحتلال الأمريكي بإلغاء الهيئة وتدمير منشآتها ومعداتها وتشريد منتسبيها من الكوادر العلمية. كما تم اغتيال العديد منهم على يد الجماعات المسلحة، إضافة إلى نهب معداتها ومكائنها خلال فترة الانفلات الأمني عقب الاحتلال. وأشار المهندس الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن الحكومات بعد 2003 كانت ترفض إعادة الاستفادة من كوادر ومنشآت التصنيع العسكري السابقة وتحسبها على أنها من أجهزة النظام السابق، إلا انهم اضطروا الآن لإعادة التفكير بحياء الصناعة العسكرية للحاجة الماسة لها.
كما أكد اللواء المتقاعد هلال الشمري، أيضا، ان التصنيع العسكري في العراق كان يستند على بنية تحتية كبيرة تتكون من عشرات المنشآت الصناعية وعشرات الآلاف من الكوادر المدربة ذات الخبرة إضافة إلى الأجهزة والمكائن والمعدات اللازمة لهذا التصنيع، مشيرا إلى أن البنية التحتية تحطمت معظمها وسيحتاج العراق إلى أموال كبيرة وجهود لإعادة كادرها البشري ومعداتها ومكائنها.
ونوه إلى أن جهود إعادة إحياء التصنيع العسكري ستواجه بعراقيل كثيرة منها حيتان الفساد التي تستفيد حاليا من الحصول على نسبة فائدة من الكثير من العقود مع الشركات العالمية، إضافة إلى ضغوط أقليمية لمنع قيام صناعة عسكرية لإبقاء العراق تحت رحمة دول العالم.
ويذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي، وجه في آب 2015، بتشكيل هيئة الصناعات الحربية في وزارة الصناعة، على ان ترتبط به مباشرة». وسبق أن دعا ممثل المرجعية الدينية في النجف، المؤسسة العسكرية إلى الاعتماد على الطاقات العراقية، فيما يمكن تصنيعه محليا من المعدات العسكرية وعدم استيرادها لتقليل النفقات.
وقال في أحدى خطب الجمعة «لا يخفى على الجميع أن الحرب تكلف البلد تكاليف باهظة ماديا وبشريا، وان في بلدنا العراق تتوفر الطاقات العلمية الكثيرة التي من شأنها ان تبدع وتتكفل بتوفير المعدات العسكرية».
وكانت لجنة الدفاع النيابية طالبت مجلس الوزراء بتشكيل هيئة للتصنيع العسكري لدعم القوات العراقية المسلحة في حربها ضد تنظيم «الدولة».
وقد ذكر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عبد العزيز حسن، أن قرار مجلس الوزراء بتشكيل هيئة للصناعات الحربية يأتي استجابة للطلبات التي قدمتها لجنة الأمن والدفاع لتعزيز قدرات القوات المسلحة.
وأضاف في تصريحات أن «العراق في حالة حرب وجبهات القتال بحاجة إلى أسلحة وأعتدة بصورة متواصلة وبكميات كبيرة، وهذه لا يمكن توفيرها بسهولة ما لم تفعّل الصناعات الحربية في العراق من جديد»، منوها إلى أن « توفير الأسلحة والاعتدة محليا سيعزز من حجم الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية».
ويواجه العراق صعوبات في توفير المعدات والعتاد لأسلحته مع استمرار حربه ضد الإرهاب منذ عام 2003 وخاصة بعد اندلاع الحرب بين القوات العراقية وتنظيم «الدولة» منذ حزيران/يونيو 2014، حيث استنزفت تلك الحرب كميات هائلة من الأسلحة والعتاد، في الوقت الذي يعاني العراق من أزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط عالميا.


توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة» 16qpt955

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

توجهات لإحياء التصنيع العسكري العراقي لمواجهة تنظيم «الدولة»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: الأخبـــار العسكريـــة -Military News-