تحتل أسلحة القنص مكانه مهمة في الصراع في سوريا، فهي سلاح مهم للطرفين و بخاصة في معارك المدن، و حاول عناصر الجيش الحر الحصول على أسلحة قنص بحسب امكاناتهم وقدراتهم، كما أنهم طورا أنواعا من القناصات تعتبر الأولى من نوعها عالميا.
يمتلك الجيش الحرعدة أنواع من بنادق القنص نورد في ما يلي أكثرها انتشاراً:
تعتبر بندقية الدراغونوف الروسية هي سلاح القنص الأول لدى الجيش الحر و يشابهها بندقية plsالرومانية و M91 اليوغوسلافية، وتتشارك هذه الأنواع الثلاثة في نوع الذخيرة 7.6 X54 وتستخدم ذخيرة pkc مع أن الروس صنعوا نوعية ذخيرة خاصة للدراغونوف، تميزعن ذخيرة pkc بحجم الصاعق الأكبر نسبياً, عموماً يتروح وزن هذه البنادق الثلاثة ببين 4.5 و 5.5 كغ والمخزن عشر طلقات، وهي نصف ألية، تعمل بضغط الغاز و تتشابه في الشكل الخارجي لكن يمكن التمييز بينها بسهولة، ويصل المدى المجدي فيها عموماً إلى800 متر، مع أنه يمكن استخدامها مع أهداف حتى 1200متر، و يمكن تزويدها بمناظير ليلية و تختلف نسبة التقريب بين منظار الدراغونوف 3.5 و M91 حتى 6 مرات.
البندقية النمساوية ستايرSteyr SSG 69 : تختلف في الشكل والمنشأ عن القناصات الشرقية السابقة، وهي نمساوية الأصل تستخدم طلقات معروفة بالناتو عيار 7.62x51ويصل مداها لحوالي 800 متراً، تحتوى مخزناً لخمس طلقات و تلقم يدوياً وزنها 4.6 كغ مع المنظار، و يصنع اخمصها من البلاستيك و يتميز بلونه الزيتوني المميز، غنم الجيش الحر عدداً منها من النظام ذات منشأ ايراني و نمساوي و أشهر قناصة في حلب تستخدم هذه النوعية من البنادق.
قناصات عيار 12.7 أو ما يعرف (القناصات المضادة للمواد) :
ويمتلك الجيش الحر ثلاثة أنواع رئيسية منها و هي : القناصة الروسية OSV-96: و تستخدم طلقات عيار 12.7 x 108 و يبلغ مداها حوالي1800 مترا ووزنها12 كغ، تستخدم أساساً ضد القناصين و المروحيات و سجل اسقاط عدد من الطائرات المروحية باستخدام هذه القناصة، وغنم الجيش الحر العديد منها من جيش النظام و الميليشيات الإيرانية، تتميز بإمكانية طيها لتصغير حجمها عند نقلها.
القناصة الصينية M99: و تستخدم طلقات عيار 12.7x99mm، مميزة بلونها الأسود وشكلها المميز مع أخمصها البلاستيكي، يبلغ مداها 1500م، تستطيع طلقاتها اختراق الجدران و يبلغ وزنها حوالي 13 كغ وطولها 150 سم.
القناصة النمساوية :Steyr HS.50 وعيارها 12.7 ومداها 1500م وطولها حوالي 140سم فقط، حصل الثوار عليها من جيش النظام و الميليشيات الشيعية و لها نوعان نمساوية و ايرانية ، و ليس فيها مخزن بل تلقم افرادياً. اضافة لهذه الأنواع فقد عدل الثوار العديد من البنادق، و حولوها من بنادق عادية إلى بنادق قنص و ذلك بإضافة مناظير و مناصب للتثبيت.
وصنع الثوار أكبر قناصة في العالم عيار 23 ملم، و استخدموها ضد قناصي النظام، بحكم مداها الكبير الذي يصل إلى ثلاثة كيلو مترات و قدرتها الجيدة على الاختراق، و ظهرت لها عدة نسخ تختلف من ناحية الشكل و المنظار و الإضافات, و تشترك في أنها مصنوعة من مدفع مضاد للطائرات عيار 23 ملم, كما صنع الثوار عدداً من قناصات 14.5 من مضادات الطائرات، و التي يصل مداها إلى حوالي كيلومترين، و قناصات عيار 12.7صناعة محلية من الرشاشات عيار 12.7 بعد تركيب أخمص خشبي أحياناً و منظار و تغيير آلية التغذية بالطلقات.
كما حولوا بنادق قديمة مثل (الموسن)السوفيتية أو المعروفة بالمكنظمة إلى بندقية قنص، ذلك بإضافة منظار إليها و أحيانا مسند وتستخدم طلقات 7.62 X54 هي نفسها طلقات pkc و يصل مداها إلى 800 متر مع المنظار، و تعتبر عند اتقان تعديلها بندقية قنص ممتازة.
أما أشهر البنادق التي حولها الثوار إلى قناصات فهي بندقية (Fn fal) النمساوية أو المتعارف عليها بقناصة الناتو، و هي عبارة عن بندقية آلية خفيفة، لكنها تستخدم كقناصة حيث تسمح بعض مميزات آلية عملها بذلك، و يركب عليها منظار عادة ما يكون نهاري فقط، و يمكن استخدامها حتى مدى 600 متر و تطلق طلقات عادية أو خارقة.