استكملت القوة الجوية (USAF) والإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي (إدارة الأمن النووي) أول تجربة للقنبلة النووية B61-12 في تونوباه في نيفادا في 1 يوليو 2015.

وتم إسقاط القنبلة دون شحنها من المقاتلة "اف-15ي" على حقل الرمي في ولاية نيفادا. وكان الاختبار ناجحا وتم الحصول على بيانات القياس والمراقبة.

وقال نائب مدير إدارة الأمن النووي لبرامج الدفاع الدكتور دون كوك أن هذا الاختبار يعد مثالاً رئيسياً لبرنامج تمديد القنبلة B61-12، كما يقدم دليلا واضحا على التزامنا المستمر للحفاظ على القنبلة B61 ويوفر الضمانات لحلفائنا".

ولفت الدكتور دون كوك أن هذا الاختبار هو الأول من أصل 3، يخطط إجراؤه في هذا العام.

وأضاف: "طالما الولايات المتحدة لديها أسلحة نووية، يجب أن نضمن أن تظل سليمة وآمنة وفعالة دون استخدام اختبار تحت الأرض".

وقال اللواء ساندرا فينان، قائد مركز الأسلحة النووية، في بيان صحفي في أبريل الماضي، "مهمتنا هي تقديم قدرات نووية نستخدمها كقوات مقاتلة لردع أعدائنا".

وتعتبر "B61-12" نسخة محدثة من قنبلة "B61" المصنعة في الستينيات من القرن الماضي. ومن المقرر بدء إنتاج الذخيرة في عام 2020. وستحل القنبلة الجديدة محل النماذج السابقة " B61-3" و"B61-4" و"B61-7" و"B61-10".

وقد تم جمع بيانات القياس عن بعد، وتتبع بالفيديو بنجاح.

من جانبها قالت صحيفة "ديلي ميل" الأمريكية، أن سلاح الجو الأمريكي اسقط قنبلة نووية في ولاية نيفادا، وبعد أول اختبار لتحديث ترسانة الحرب الباردة