العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا

مشرف

كشف وزير الدفاع الصربي، براتيسلاف جاشيتش، اليوم الثلاثاء، عن نيه بلاده توقيع عقود تسليحية مع العراق، مؤكدا دعم بلاده للعراق في مواجهة الإرهاب.

وقال جاشيتش، في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماع ضمه والوفد المرافق له مع اعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي "لدينا عقود ومذكرات تفاهم قديمة ما بين العراق وصربيا وسنوقع عقود تسليحية مستقبلية مع العراق". وبين أن صربيا شاركت في التحالف الدولي لحرب الإرهاب في العراق، وأصدرت قانونا يجرم من يحارب إلى جانب الإرهاب، لافتا إلى وجود تبادل معلوماتي مع العراق كبير جدا في المجال الاستخباراتي.

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا 51637791354ed83caf1581296421861_v4big

وأشار الوزير الصربي إلى أنه سيلتقي غدا بنظيره العراقي، خالد العبيدي، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. من جهته أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي، حاكم الزامل، أن هدف زيارة وزير الدفاع الصربي هو تطوير العلاقات ما بين العراق وصربيا خاصة، وأن اللجنة التي يرأسها جهة رقابية، وهي تسعى لتطوير عمل الأجهزة الأمنية من ناحية التسليح والتجهيز والتدريب.

وبين الزاملي أن العراق يسعى إلى تحسين علاقاته في المجال العسكري مع الدول التي حاربت الإرهاب ضمن التحالف الدولي.

ووصل وزير الدفاع الصربي في وقت سابق اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد على رأس وفد يضم عدد من العسكريين والفنيين.

وكانت جمهورية يوغسلافيا السابقة من أكبر الداعمين للعراق بالأسلحة أثناء الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، كما أنها لم تقطع علاقاتها عن العراق بعد غزو العراق للكويت في سنة 1990.

واتفق رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي على شراء مجموعة من الأسلحة من صربيا في عام 2010 منها مدرعات وأسلحة خفيفة وطائرات.

مصدر

مشرف

مشرف

وزير الدفاع الصربي يلتقي مع رئيس الجمهوريه فؤاد معصوم

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا Serbia-iraq-military

مشرف

تشكيل لجان عسكريه مشتركه بين العراق وصربيا

اتفق العراق وصربيا اليوم على تشكيل لجان عسكرية مشتركة للتسليح والتجهيز والتدريب العسكري حيث اكد وزير الدفاع الصربي استعدادا بلاده لتسريع عمليات تسليح العراق لمواجهة لتنظيم "داعش".

بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خلال اجتماع في بغداد اليوم مع نظيره الصربي براتسلاف كيشيتش العلاقات العسكرية بين البلدين وسبل تطويرها . واكد وزير الدفاع الصربي استعداد بلاده لمساعدة العراق في حربه ضد الإرهاب حيث شارك في الاجتماع أمين السر العام لوزارة الدفاع الفريق الأول الركن إبراهيم اللامي ورئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري وقادة الأسلحة.

وقال العبيدي في ختام الاجتماع ان مباحثاته مع كيشيتس فتحت افاقا جديدة للتعاون التسليحي بين بلديهما مشيرا الى ان علاقاتهما عريقة وتعود الى 60 عاما وكان لصربيا (يوغسلافيا السابقة) مواقف عدة في مساعدة العراق. واضاف ان نتائج هذا الاجتماع كانت مثمرة وستساعد في دعم العراق على مواجهة الارهاب.

ومن جانبه قال الوزير الصربي ان بلاده والعراق تعرضا خلال فترة التسعينات من القرن الماضي الى حروب مؤلمة حطمت بنياتهما التحتية . واشار الى انه اتفق ونظيره العراقي على تشكيل لجان مشتركة في مجال التعليم العسكري وتدريب الكوادر العسكرية وفي مجال الصناعات العسكرية .. وقال"نتمنى للعراق النصر في معركة الحياة ومستقبل زاهر لشعبه".

ومن جانبه بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع وزير الدفاع الصربي العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها.
واشار معصوم خلال ااجتماع بالوزير الضيف الى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وسبل الارتقاء بهذه العلاقات على الصعد كافة بما ينسجم وتطلعات شعبي البلدين. وأكد رغبة العراق بتعزيز علاقات الصداقة مع صربيا في المجالات السياسية والعسكرية سيما وانه يرحب بالدعم الذي تقدمه الدول الصديقة له في حربه ضد الارهاب خصوصا في هذه المرحلة الحساسة .. معربا عن ارتياحه للتقدم الحاصل في التعاون بين البلدين في المجالات العسكرية كما نقل عنه بيان صحافي رئاسي اطلعت على نصه "إيلاف".

من جانبه أعرب وزير الدفاع الصربي عن استعداد بلاده لتوسيع مساعداتها في مجالات التسليح والتدريب والبنى التحتية ، مشيرا إلى انه أجرى مباحثات ناجحة مع وزير الدفاع خالد العبيدي تمخض عنها اتفاق الجانبين على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لتطوير مستوى التعاون البناء بين البلدين.
وفي اجتماع للوزير الصربي مع لجنة الامن والدفاع النيابية فقد دعا الجانب العراقي صربيا الى تنفيذ اتفاقات تسليحة موقعة بين البلدين بأسرع وقت لحاجته اليها في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" فيما اكد وزير الدفاع الصربي استعداد بلاده لدعم العراق بدفعات سريعة من السلاح الذي يحتاجه في مواجهة التنظيم فضلاً عن تزويده بأسلحة حديثة لم تستخدم سابقاً.

وخلال مباحثات مع وزير الدفاع الصربي بترسلاف كيشيج في بغداد اليوم فقد طالب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي بتفعيل العقود التسليحية الموقعة بين البلدين حيث تم ايضا استعراض سير المواجهات العسكرية مع "داعش" . وأكد الزاملي اهمية تعزيز العلاقات بين العراق وصربيا لما تربطهما من علاقة وطيدة منذ سنوات طويلة وأغلب أسلحته منها .. واشار الى الحاجة لزيادة الحجم التجاري العسكري مع صربيا خاصة أن "العراق اليوم يواجه بالنيابة عن العالم حرباً ضروساً مع تنظيم داعش الإرهابي" كما قال بيان صحافي برلماني عقب الاجتماع. واضاف ان لجنة الامن والدفاع هي التي تشرع صرف الأموال على القوات العراقية فضلاً عن مراقبتها لآليات صرف تلك في الأموال في مكانها الصحيح."
وشدد الزاملي على حاجة العراق للدعم اللوجستي العسكري الصربي في حربه ضد "داعش" مشدداً على ضرورة الإسراع بإرسال المستشارين العسكريين الصرب الى ألعراق من أجل الإستفادة من خبرتهم في حربه الحالية ضد الارهاب.
ومن جانبه أكد الوزير الصربي الذي وصل الى بغداد امس استعداد بلاده لمساعدة العراق عسكرياً ولوجستياً لمواجهة الإرهاب وقال ان صربيا لديها علاقة بالعراق منذ ستين عاماً سلحت ودربت العديد من الضباط في الجيش العراقي. وأشار الى ان زيارته هذه تؤكد استمرار العلاقات الطيبة بين البلدين خاصة وان بلاده مرت بظروف مشابهة للعراق في عامي 1990و2000 مما يجعلها أكثر حرصاً من أي دولة في العالم لتقديم المساعدة للعراق. وعبر عن اسف بلاده لتعرض العراق لهذه الازمات التي أدت إلى تحطيم بنيته التحتية واستزاف الثروات البشرية والطبيعية فيه.
وأوضح الوزير الصربي ان بلاده تمنع وتعاقب وفق قانون مشرع في بلاده أي شخص يحاول الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية وخاصة في العراق وبلاده تقف موقفا محايدا كونها لم تنضوي في حلف الناتو لذلك لها علاقات طيبة مع الغرب والشرق في الوقت نفسه.

وكان العراق اشترى عام 2010 من صربيا 20 طائرة صربية الصنع من نوع (لاستا 95) سعر الطائرة الواحدة منها بحسب الاتفاق الموقع بين البلدين 750 ألف دولار. وقد كانت هذه الطائرات موجودة في كلية القوة الجوية "سبايكر" بمدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين (170 كم شمال غرب بغداد) لكنها إنتقلت فيما بعد إلى قاعدة(الأمام علي في مدينة الناصرية الجنوبية مطلع عام 2014 عندما أصدر القائد العام للقوات المسلحة آنذاك نوري المالكي قراراً بضرورة نقلها إلى قاعدة الامام علي بإعتبار أن تكريت منطقة ساخنة. وقد استورد العراق هذه الطائرات لإستخدامها في تدريب طلاب كلية القوة الجوية بشكل عملي على كيفية قيادة الطائرة بعد أن كانت تلك الكلية الواقعة في مدينة تكريت خالية أساساً من طائرات للتدريب .
يذكر ان الكثير من صفقات الاسلحة التي ابرمها العراق خلال ولايةرئيس الحكومة السابق نوري المالكي قد شابها الفساد من ابرزها صفقة شراء اسلحة من روسيا والتي شكلت لجان للتحقيق فيها . و
وفي عام 2009 قالت السلطات العراقية إنها تتفاوض مع صربيا لاستعادة 19 طائرة مقاتلة كان نظام صدام حسين أرسلها إلى يوغوسلافيا السابقة خلال الثمانينيات من القرن الماضي بهدف تصليحها.
وتوجه وفد من وزارة الدفاع العراقية إلى بلغراد لمناقشة استعادة الطائرات المذكورة وإعادتها إلى الخدمة وهي من طراز ميج 21 وميج 23. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع العراقية إن الطائرات المذكورة ستكون إضافة مهمة إلى القدرات الدفاعية العراقية لكنها لم يعرف بعد ماذا حل بتلك الطائرات.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان فرض عقوبات ومناطق حظر للطيران على العراق بعد غزو الكويت عام 1990 ما جعل النظام السابق غير قادر على استعادة التجهيزات العسكرية التي كانت في الخارج.

مصدر

مشرف

للتذكير ........

طائرات Mig-23 ML العراقيه في صربيا

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا Mig23ml-4

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا 02ovajtreba

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا IMG_4538

العراق سيوقع على صفقات سلاح مع صربيا 05ovotreba

مشرف

صربيا تضع ترسانتها العسكريه تحت اختيار العراق

اعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، عن زيارة مجموعة من الخبراء الصربيين للعراق، لغرض تدريب القوات الامنية العراقية لمواجهة تنظيم “داعش”، مشيرة الى أن صربيا اكدت استعدادها لتفريغ جميع اسلحتها وايصالها للعراق لجعله خالياً من الارهاب، فيما اكدت لجنة العلاقات الخارجية أن العالم لايسمح للارهاب ان ينتصر على العراق من خلال دعمهم للبلاد ومنها صربيا.
وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب شاخوان عبدالله، في تصريح الى “الصباح الجديد” إن “الامن والدفاع النيابية كان لها لقاء مع وزير الدفاع الصربي براتيسلاف غاشيتش لبحث تطوير العلاقات العراق وصربيا من الناحية العسكرية”، موضحاً أن “اللقاء ناقش الوضع الامني ومتطلبات البلاد، كما أن الوزير الصربي اكد، خلال اللقاء، بان بلاده مستعدة لدعم العراق وتسليحه وتدريب قواته العسكرية”.
واضاف أن “هناك مجموعة خبراء من الصربيين سيصلون لبغداد خلال الايام المقبلة، لتدريب القوات الامنية العراقية لمحاربة داعش”، واشار الى أن “صربيا اكدت استعدادها لتفريغ مخازن الاسلحة بصربيا وايصالها للجبهات العراقية لدعمه البلاد وجعله خاليا من وجود تنظيم داعش”.
من جانبه، بين عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبدالعزيز حسن إن “العراق سيكون متنوع الاسلحة، من خلال ابرام العقود مع جميع الشركات المنتجة للسلاح بدول العالم”، مضيفاً أن “العراق سيشتري الاسلحة بتكلفة مالية معتدلة وجيدة”.
واوضح حسن في تصريح الى “الصباح الجديد”، أن “الامن والدفاع النيابية جهة رقابية ونحن جادون بتقوية المؤسسة الامنية من ناحية التسليح والتجهيز والتدريب ونحرص على تطويرعلاقاتنا مع دول التحالف التي حاربت الارهاب”.
من جهته قال وزير الدفاع الصربي براتيسلاف غاشيتش خلال لقائه بالمسؤولين العراقيين، إن “صربيا أسهمت في الحرب ضد الارهاب، ورئيس الوزراء الصربي اجتمع مع الرئيس الاميركي كما ان صربيا انضمت للتحالف الدولي ضد الارهاب”.
وبين غاشيتش “تعرضت صربيا والعراق لتدمير كامل وهما مرا بظروف متشابهة وأتفهم معركة العراق”، موضحاً ان “صربيا اصدرت قانوناً لتجريم من يحارب مع الارهاب، ولدينا تبادل معلومات كبير جدا مع العراق في المجال الاستخباري”.
هذا واكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب عباس البياتي، أن “البلاد تتلقى الدعم الصربي وبقية الدول الاخرى، لانهم يدركون جيداً بان المعركة في العراق لا تخص البلاد لوحدها وانما العالم مع العراق لمحاربته قوى الشر والظلام والارهاب”.
وقال البياتي، في تصريح الى “الصباح الجديد”، إن “الدعم الصربي يأتي لانهاء داعش بالعراق قبل ان يتمدد لدول اخرى”، موضحاً أن “العلاقة بين البلدين تعود لسنين ماضية”، مشيرا الى أن “الموقف الصربي يؤكد بان ايام داعش باتت معدوده في العراق، ودول العالم لا تسمع للإرهاب ان ينتصر على البلاد.

مصدر