وزير الدفاع الامريكي - اشتون كارتر

جندي

أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختار اشتون كارتر “60 عاما” وزيرا للدفاع خلفا للوزير المستقيل تشاك هاجل .

و يعتبر اشتون كارتر الذي ولد في 24/9/1954 في مدينه فلادليفيا بولايه بنسيلفانيا واحد من رجال الولايات المتحده الذي خدم في مؤسساتها سنوات عديده في الكثير من المواقع المتعلقه بالدفاع و التسليع.

فهو المسئول عن انفاق 600 مليار دولار سنويا علي العمليات الخارجيه خلال الفترة من 2011 و حتي 2013 بالاضافه الي 2.4 مليار دولار في الاغراض المدنيه و افراد وزارة الدفاع و ادارة العمليات العالميه 24/7.

و خلال الفترة من ابريل 2009 إلى أكتوبر 2011 كان وكيل وزارة الدفاع لشئون الابحاث و التطوير المسئول عن شراء التكنولوجيا والخدمات اللوجستية بحجم انفاق يتجاوز 50 مليار دولار سنويا.

و لم تكن هذه اولي مشاركات كارتر في العمل العام فقد سبق ذلك توليه منصب شريك في Global Technology Partners المهتمة و المتخصصة في اسداء النصائح مجال الاستثمار الدفاعي و التكنولوجي و مستشار لبنك جلومان ساكس لشئون العلاقات الدوليه .

كمان تولي منصب استاذ لقسم العلاقات الدوليه و العلوم و كليه الامنبجامعهة هارفرد كينيدي. و خدم ايضا في مجلس إدارة شركات MITRE و Mitretek Systems و MIT’s Lincoln Laboratories و عضو في Draper Laboratory Corp.

و قد اشترك كارتر في العديد من المجالس المتخصصه منها السياسات الدفاعية و مجلس العلوم الدفاعية و وزير المجلس الاستشاري للامن الدولي. كما تم انتخابة زميلا للاكادمية الامريكية للفنون و العلوم و انتخب ايضا عضوا في مجلس العلاقات الخارجيه و مجموعة اسبين الاستراتيجيه.

و خلال الفترة بين عامي 1993 و 1996 تولي كارتر منصب مساعد وزير الدفاع الامريكي لشئون السياسات الامنية الدوليه و تحديدا مختص بدول الاتحاد السوفيتي السابق في مجالات الطاقة الذريه و التعاون الاستراتيجي و التخلص من القدرات النوويه حول العالم.

و خلال فترة خدمة كارتر للامن القومي الامريكي تقلد 5 ميداليات و قام / ساهم في تاليف 11 كتاب و 100 مقالة في الفزياء و التكنولوجيا و الامن القومي و الادارة.

و يعتبر اشتون المولع بالتكنولوجيا و الفزياء من الشخصيات التي تحارب البيروقراطية داخل البنتاجون كما يفضل ان يطلق علي نفسة و يحلم بدخول التكنولوجيا الحديثة الي اركان القوه العسكريه الامريكيه كما يتضح من حديثة الاخير.

و يرغب كارتر في التوسع في الاعتماد علي عمليات التجسس مثل استخدام تقنيات ال GPS المتواجده بالهواتف النقاله في تتبع الاشخاص و هذا يفتح الباب امام المزيد من عمليات الاختراقات علي غرار فضيحة تجسس امريكا علي رؤساء و الشخصيات الهامة في العالم.

و تعتبر استقالة هيجل المفاجئة امر يدعوا الي التسال فهو كان من المعتدلين نسبيا و كان سببا في فتح ابواب للحوار مع بعض الدول التي اعلنت الادارة الامريكية العداء معها و صمام تهدئه للتوترات في منطقة الشرق الاوسط.

فماذا ستكون سياسة كارتر الذي اعتمدت عليه امريكا في واحده من ادق المراحل التاريخية وهي التخلص من لمخزون النووي لدول الاتحاد السوفيتي بعد انهيار الاتحاد و كذلك التخطيط للرد علي افعال كوريا الشماليه عام 1994.

و ما اشبة اليوم بالبارحه فالولايات المتحده تواجه القوة الروسية المتحده مع مصالح كثيره في الشرق الاوسط و اسيا في ظل تخبط سياسي امريكي فهل سيترك الملف للبنتاجون و تم تنصيب كارتر من اجل الاستفاده من خبراته السابقة؟!!

nasser-ss.com