قال السفير الروسي لدى مصر، سيرغي كيربيتشينكو لوكالة نوفوستي في 8 شباط/فبراير أن تجهيز سفينتي "ميسترال" بعد استلام مصر لهما سيجري إلى حد كبير بالمعدات الروسية، مضيفاً أن "هناك تفهما من حيث المبدأ أن تجهيز السفينتين سيكون إلى حد كبير من قبل الجانب الروسي. وقد جرت مناقشة مسألة المروحيات. وكما أعلم فإنه من المخطط أن تجري عملية تسليم السفينتين إلى مصر في العام الحالي. وبعد الإنهاء من عملية التسليم ستظهر إمكانية قانونية لمناقشة هذه النقطة".

هذا وسبق أن أعلن وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قنديل، أن مصر وروسيا تناقشان مسألة حصول مصر على مروحيات "كاموف" الروسية بهدف استخدامها من على متن سفينتي ميسترال، وفقاً لوكالة سبوتنيك.

يذكر أن الصفقة الخاصة بتوريد السفينتين الحربيتين فرنسيتي الصنع من طراز "ميسترال" إلى روسيا قد جرى عقدها بين شركة "دي. سي. أن. أس" الفرنسية وشركة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية في عام 2011. وكان يجب على فرنسا القيام بتسليم السفينة الأولى ("فلاديفوستوك") لروسيا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014. غير أن  الجانب الفرنسي لم يقم بتنفيذ التزاماته متذرعاً بالأوضاع في أوكرانيا.

وفي بداية شهر آب/أغسطس عام 2015، قررت موسكو وباريس إلغاء العقد الخاص بصناعة وتصدير سفينتي "ميسترال" إلى روسيا.