الجيش السودانى يدعو المتمردين للاستجابة للحوار

ملازم أول

وجه رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش السوداني الفريق أول مصطفى عثمان عبيد، كلمة يوم الأربعاء بمناسبة العيد الـ60 للجيش، دعا عبرها حاملي السلاح في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للاستجابة إلى دعوات الحوار.

وقال عبيد إن الجيش جاهز للتصدي لكل أشكال التآمر والاعتداء على أمن واستقرار البلاد وتطهير كل جيوب التمرد والعصيان بمناطق العمليات في القريب العاجل.

وجدد عبيد نداءً لكل حملة السلاح بالاستجابة إلى دعوات الحوار لتحقيق المطالب والتطلعات عبر الحوار الهادف البناء ووضع حد لحالة الاحتراب والاقتتال الداخلي التي أساءت لتاريخ الوطن.

وقال "إن القوات المسلحة تتابع بكل اهتمام مجريات الحوار الوطني بين مختلف المكونات السياسية بما في ذلك حملة السلاح، آملة أن يفضي إلى توافق وطني يعزز تماسك الجبهة الداخلية".

الواجب المقدس

وشدد على أن واجب الجيش المقدس هو تحقيق الأمن الوطني واستدامته والمحافظة عليه في ظل جوار إقليمى مضطرب وتربص دول معادية هدفها النيل من وحدة واستقرار الوطن.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة على أن القوات المسلحة ستظل وفيه لأمن واستقرار المواطن، داعمة لخياراته الوطنية والسياسية حتى ينعم الجميع بوطن نامٍ ومزدهر.

وأضاف "أن التمرد على سلطات الدولة وحمل السلاح في وجه القوات المسلحة والمواطنين لا يجني منه الوطن إلا الخراب والدمار".

وزاد "إن الطريقة المثلى للتعبير عن المطالب والتطلعات تكون عبر الحوار الهادف والعمل السياسي الراشد في إطار الوطن الآمن المستقر".

وأعرب عبيد عن أمله في أن تفضي جولات التفاوض بين السودان ودولة جنوب السودان إلى صيغ وآليات عادلة وشفافة تفضي إلى تصحيح المسار في علاقات البلدين، بما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية لشعبيهما.

http://www.ashorooq.net/index.php?option=com_content&view=article&id=41595:2014-08-13-11-24-11&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163

مشرف

اقتباس :: دعا عبرها حاملي السلاح في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق للاستجابة إلى دعوات الحوار.

الامر ليس بيد هؤلاء

فماهم الا ادوات بيد اسيادهم من خارج الحدود

الصراحه انا ارى ان يفتح السودان حوارا مع الدول الداعمه للمسلحين افضل من الحوار مع المسلحين انفسهم

ملازم

mi-17 كتب:: الامر ليس بيد هؤلاء

فماهم الا ادوات بيد اسيادهم من خارج الحدود

الصراحه انا ارى ان يفتح السودان حوارا مع الدول الداعمه للمسلحين افضل من الحوار مع المسلحين انفسهم

المشكلة كبيرة جدا اخي قتيبة

السياسية الخارجية السودانية غريبة التوجهات , و بصراحة غير ثابتة ابدا

هذه الدول هي ببساطة , بريطانيا اميركا كينيا اوغاندا , و لا ننسى الاهم الايادي الطويلة , الكيان الصهيوني

كانت التشكيلة السابقة مضاف اليها تشاد و اثيوبيا , و ليبيا

كلنا نعرف ما حدث في ليبيا , و تشاد تقريبا بدات تميل منذ سنيين الى مصالحها مع السودان , اثيوبيا خرجت من حلف العداء بعد قدوم زيناوي الى سدة الحكم فيها , افنصال الجنوب و للملعومية سهل الوضع الامين اكثر مما عقده في نظري

ففي الخارطة السابقة , كانت السودان يحد بها 9 دول تقريبا جمعها مع استثناءات بسيطة و لفترات زمينة محددة لديها مشاكل مع السودان , اما حدودية او ايدلوجية , او حتى وجودية .

الحل في السودان للاسف الشديد يكمن في سياسة البلد الخارجية , و ليست الداخلية , و كيفية بناء احلاف قوية و متينة قائمة على اسس اسراتيجية مهمة تدعم مواقف السودان جيدا .

ملازم أول

اقتباس :: السياسية الخارجية السودانية غريبة التوجهات , و بصراحة غير ثابتة ابدا

المشكلة فى تقاطع السياسة الخاريجة مع بعض الثوابت الوطنية