حينما قال الحسن الثاني لحافظ الاسد , "ارسلت لك افضل الضباط"
الشهيد البطل عبد القادر علام الذي كان على وشك ان يوقع وزير الدفاع الاسرائيلي في الأسر
أثناء القتال قام وزير الدفاع الاسرائيلي (موشي ديان) بزيارة فيلق اسرائيلي متواجد في ساحة المعركة فشاهده الكولونيل العلام بمنظاره وزحف نحو موقعه على رأس سرية عسكرية وقتل عددا من الجنود الاسرائيليين ، لكن موشي دايان أفلت من قبضة الجنود المغاربة بأعجوبة بعد أن غادر المكان قبل وصول الكولونيل العلام بدقائق. ستمرت التجريدة المغربية التي قدر عددها بحوالي 6000 جندي في القيام بواجبها بشكل بطولي أثار اعجاب المراقبين والمراسلين الصحفيين . وكتبت مجلة صوت الخليج ما يلي : (( يفيد شهود عيان أنهم لاحظوا جنديين مغربيين يزحفان الى أحد التلال في المنطقة الوسطى من الهضبة السورية المحتلة ، وكان خلف ذلك مدفع ودبابة ام 60 للعدو الاسرائيلي ، وكانت نيران هذه الأسلحة تعيق تقدم الدبابات العربية فقاما بتفجير الموقع الاسرائيلي تماما بعد أن ربطا حولهما حزاما ناسفا من القنابل)).
ونقل مراسل جريدة السياسة الكويتية في عددها الصادر يوم 13 أكتوبر أنه التقى بعدد كبير من العسكريين الذين نقولوا له (( شراسة القوات المغربية المتواجدة بسوريا)
أصيب الملازم علام في ساحة المعركة ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج ، ووصل الخبر الى الملك الحسن الثاني فأعطى أوامره بإرسال وفد من بينهم الدليمي للاطمئنان على صحته.وقبل وفاته بلحظات قال العقيد علام لأفراد الوفد : " قولو لسيدنا راني ماحشمتش به فالحرب".