لقي 3 عناصر من الشرطة المصرية مصرعهم السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول إثر تفجير قنبلة شمالي سيناء، وهذا التفجير هو الثاني في الـ48 ساعة الأخيرة ضد قوات الأمن.


ووقع التفجير في مدينة العريش، شمالي سيناء، إثر مرور مركبة للشرطة المصرية، حسب ما صرح به وزير الداخلية المصري صباح السبت.

وقال الوزير إن ضابطا وجنديين قتلوا في التفجير فيما أصيب 8 آخرون بجروح، علما بأن تفجيرا مماثلا وقع في العريش الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول وقتل فيه عنصر من القوات المصرية.

في غضون ذلك تبنى تنظيم الدولة الإسلامية، في ولاية سيناء، تفجير عبوة ناسفة وضعت أمام أحد النزل وقد انفجرت حين حاولت الفرقة المختصة في تفكيك المتفجرات إبطال مفعولها مخلفة 4 جرحى.

وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين شمالي سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/تموز 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.

المصدر