سبحان الله. قد خطرت لي الفكرة قبل فترة قصيرة و لكن الاستاذ mi-17 سبقنا و هو دائما سباق الى الخير. مقابلة موفقة (هناك تكرار في اخد الاسئلة ارجو تصحيحه). و نشكر الضيف الكريم على المعلومات التقنية الممتازة.

ولكن هل يمكن توجيه السؤال للشاهد الكريم عن نوعيه المدافع الايرانيه التي كانت تقاتل الجيش العراقي.

فبحسب ما اعرفه ان اغلب المدفعيه الايرانيه كانت امريكيه الصنع . ومن اعيره ثقيله تتفوق على اعيره ومديات مدفعيه الجيش العراقي.

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الذ سنتناقش به كثيرا مع ذلك الشاهد وشكرا له ايضا.

وتقييم بالطبع مع التحيات.

سؤال للضيف الكريم، تشير الكتب و الدراسات العسكرية ان الجيش العراقي شهد نقلة نوعية في الثلث الاخير من الحرب مع ايران. و ان ملامح التطور تشمل:
1- تراجع تدخل السياسيين و الحزبيين في الخطط و سياق المعارك.
2- تدريب بعض فرق الجيش العراقي و الحرس الجمهوري على اسس مناورات الهجوم من مستوى كتيبة الى مستوى فرقة.

هل لمس الضيف الكريم هذا الفارق اثناء الحرب؟ شكرا

اخي مي-17. لو يتفضل الضيف الكريم بشرح مجمل ﻷسلوب تحضير ارض الميدان بالمدفعية. ماهي الخطوات التي يقوم امر المدفيعة باتخاذها بعد وصول الخطة (و لنفرض ان الخطة ستكون عملية هجومية مطلوب من المدفعية عمل قصفة تمهيدية مثلا قبل تقدم القوات). ما طبيعة الاستطلاع الذي كان يتم. اسلوب عمل الحسابات لكثافة النيران و كمية الذخيرة المطلوبة توزيع قطع المدفعية.

2- عطفا على الموضوع السابق. نسأل الضيف الكريم، هل من الصحيح ان الخطط العسكرية كانت تأتي من قيادة الاركان بأدق تفاصيل اداء المهمة حتى للضباط الميدانيين (نفس الاسلوب المصري في عبور اكتوبر). و هل بقى الاسلوب نفسه (اعطاء الاوامر و المواقيت بدل اعطاء الاهداف و ترك حرية التخطيط للقائد) هو السائد بعد الغزو الامريكي و عمل الجيش العراقي الجديد (المفترض ان الاسلوب الامريكي هو باعطاء بعض الحرية للضباط في تنفيذ واجباتهم مقارنة بالاسلوب "العربي" الذي يقيد الضابط).

3- هل يوجد تقدير للضيف الكريم عن عدد قطع المدفعية العراقية (من مختلف الصنوف) التي كان يملكها العراق بنهاية الحرب مع ايران؟ و يا ريت التركيز على المدفعية ذاتية الدفع. الجيوش العربية بشكل عام تميزت باستخدام سلاح المدفعية بشكل ممتاز في حروبها مع ايران و مع اسرائيل. و كان هناك ما يشبه الهوس لدى الجانب الامريكي بمحاولة تدمير اكبر عدد من قطع المدفعية العرافية قبل الهجوم البري خوفا من ان تفترس المدفعية العراقية محاولات الهجوم البري. لكن مع الاسف الطرف الامريكي حجب تقديراته عن المدفعية العراقية و كم تم تدميره اثناء الحرب الجوية عام 1991 في الدراسات التي نشرت و التي سمح للجمهور الاضطلاع عليها.

طبعا ادرك ان هذه الاسئلة قد تحتاج وقتا او مساحة مستقلة و بالتالي نترك لكم حرية ترتيبها ضمن سياق المقابلة

mi-17 كتب:

الشاهد : ان حرية انتخاب الاهداف تبدا من ضباط الرصد لسلاح المدفعيه بالامام وثم تتحول قائمة الاهداف الى امري البطريات ثم الى امري الكتائب وثم الى امري الوية و امري مدفعيات الفيالق واخيرا الى القيادة العامه ومن ثم تتوحد قائمة الاهداف بعد التشاور  وبعدها تصدر الخطة الناريه مركزية من القيادة العامه وتوزع حسب قواطع المسؤليات.

اي ان عمل الخطة النارية يبدا من صغار الضباط اولا. ويتم تحديد التوقيتات للقصف بحسب الاهداف المتعددة الانواع فمنها: 

١. القصف التمهيدي .قبل الهجوم يتم قصف المقرات ومناطق المدافع قصفا دقيقا ومركزا لغرض عدم  فعالية القصف المعادي على القطعات المهاجمه وكذلك شل عمل المقرات القيادية.

٢.القصف المؤثر. وهوالقصف الذي يخدم قطعات الصوله التي ستواجه الخطوط الامامية للعدو لغرض عدم رفع راسه ومشاغلة القطعات المهاجمه.

وهنالك عدة انواع  اخرى من القصف كالازعاج وهو يتم عند راحة العدو واوقات تناول الطعام والدخان لغرض اعماء مراصد العدو ورمية التوير بقصد انارة ساحة المعركه ليلا.

ويتم انتخاب موضع المدافع خلف الجبال او التلال او الاشجار او المناطق المبنية بقصد عدم رصدها وقصقها من قبل العدو.

ويتم توزيع مواضع المدفعيه باماكن  بحيث يكون ثلث المدى الى الحافة الامامية من القطعات الصديقه والثلثين الاخرين مما تبقى من مدى المدافع الى امام القطعات وبحيث يؤمن اخضاع قوات العدو لكافة انواع القصف المؤثر بضمن المدى المطلوب .

والمدفعية سلاح ساند اي يسند باقي القطعات التي  تحتاج الى المسانده في صفحات الهجوم والتعرض والدفاع.

-----------

اضافه شخصيه لشهاده الشاهد : 

اعتقد ان الامر يدور هنا حول عمل الاستخبارات بخصوص وضع الخطه الاساسيه , اما القيادات الميدانيه فواجبها القيام بالتفاصيل 

من دراسه سيرة العديد من مذكرات القاده العراقيين نجد ان المعارك الكبرى كانت تقتضي قيام القياده العامه للقوات المسلحه بفتح مقرات جواله قرب قاطع المعركه وكانت هي غالبا من تقوم بتصديق الخطط او اصدارها قبل تنفيذها 

لم نجد معركه هجوم او هجوم مضاد او معركه دفاعيه على مستوى كبير تم التخطيط لها بدون وجود المقر الجوال للقياده العامه للقوات المسلحه 

لهذا نستنتج ان القياده العليا العسكريه كانت في الاغلب مسؤوله عن وضع الخطط " للمعارك الكبيره او الحاسمه " استنادا الى معلومات الاستخبارات " التعبويه والاستراتيجيه " 

طبعا هذا الامر لاينطبق على المعارك المتوسطه او الصغيره والتي كانت تدار غالبا من مستوى رئاسة اركان الفيلق 

طبعا مستوى الخطط التي تم اقرارها لم يكن بالتفصيل الذي حدث في معركه العبور في حرب اكتوبر , لان المعارك كانت كثيره وتجري في فترة استحضارات قصيره نسبيا وتشترك فيها وحدات عسكريه ربما تكون في قواطع اخرى اثناء فترة التخطيط 

لكن اعتقد ان خطة تحرير الفاو في ابريل 1988 كانت لربما اكثر خطه تفصيليه على مستوى القيادات والافراد , حيث تم الاعتناء فيها بكل تفاصيل الهجوم والتجهيزات والتوقيتات الى حد بعيد 

بخصوص دور المدفعيه وبدراسه بعض مذكرات القاده العراقيين فان تنسيق عمليات الاسناد الناري كانت تجري بين " قائد مدفعية التشكيل العسكري + ضابط استخبارات التشكيل العسكري + رئيس اركان التشكيل او احد ضباط ركنه + في بعض الحالات قائد التشكيل نفسه " 

اما الاسناد الجوي فكان تنسيقه اكثر تعقيدا ويتم غالبا بواسطه القياده العامه للقوات المسلحه !! 

سأحاول الاستفسار من الشاهد اكثر عن النقاط والاسئله التي طرحتها اخي منجاوي 

تحياتي 

---------------------------------------------------------------------

أنا أتفق مع الشاهد !!!

فمسؤلية إنتخاب الأهداف هي من مسؤلية ضباط الرصد الأماميين لسلاح المدفعيه وهم من سيشاغلون تلك الأهداف بالرمي عليها وتدميرها وليس ضباط الإستخبارات أو آمري التشكيلات (الألويه) ولا قادة الفرق والفيالق !

فضابط الرصد هو وحده من يقرر فيما كانت المدافع التي تحت أمرته ستؤمن المدى المطلوب أم لا!

وهو من يقرر أن هذا الهدف يصح أن يسجل كهدف في الخطة الناارية أم لا وهل يمكن مشاغلته من خلال أسلحة المشاة كمدافع 106ملم و 100ملم  والهاونات 82ملم !

وهو من يقرر ما نوع القنابل التي سيتم بها قصف الهدف!

وهو من يقرر كمية الرمي وإسلوب الرمي !

وهو من يقرر أوقات الرمي !

وهو من يقرر عدد المدافع المشتركة بالرمي وهو من يقرر كيفية تنفيذ الخطة النارية وغيرها من الأمور !


ويبقى واجب القادة والآمرين في طلب الخطة النارية من ضباط المدفعية كالآتي :

1- منطقة الأهداف التي سيتم الهجوم عليها.

2- توقيتات الهجوم.

3- حجم الهجوم / كتيبه/لواء/فرقه /فيلق.

4- أنواع الصفحات التي يتوجب تأمينها إثناء القصف هل هي تعرض ثم هجوم أم دفاع وثم هجوم أم تعرض ثم إنسحاب .

5- طلب إنتخاب أهداف الإنقاذ . أي أن يتم تسجيل أهداف معرضه للسقوط بيد العدو وكأن تكون مراصد أو مقرات أو طرق يبدو من المؤكد بأن العدو سيستخدمها عند الهجوم.


ومن المؤكد بأن إنتخاب الأهداف هي من مسؤلية ضباط الرصد (المدفعية ) فقط ولا يجوز إنتخاب أي هدف إلا من خلال إستشارتهم قبل كل شيء ولأنهم الأختصاصيون في معرفة هل من الممكن أم غير ممكن مشاغلة تلك الأهداف وبحكم خبرتهم ومسؤليتهم وإختاصهم ودرايتهم .

وعمل الإستخبارات لا علاقة له بالمدفعية إطلاقا !

فعمل الإستخبارات هو جمع معلومات عن العدو كمثلا:

1- طبيعة الأرض عند العدو من الأمام والخلف.

2- حجم العدو فهل هو بمستوى مشاة أم دروع أم ميكانيكي أم جحفل معركه( قطعات متنوعه) .

3- ما هي مميزات العدو وما مساوئه.

4- ما هي أفض الطرق للتقدم والهجوم على العدو.

5- أخبار العدو : هل لديه النية بالهجوم ؟

وما هي معنوياته؟

وكيف يمكن التأثير عليه!

6- تقارير الإستطلاع العميق والجولسيس والتصاوير الجوية المتيسرة عن العدو.

تحياتي أخي الدكتور قتيبه.

mi-17 كتب:

اخ عماد 

الجيش العراقي افرط باستخدام المدفعيه في العديد من المعارك , وحتى افرط في عمليات الاسناد الجوي 

لكن لم تكن عمليات القصف العراقي ناجعه تماما , فمثلا في معركة تاج المعارك 1985 و الحصاد الاكبر عام 1987 كانت مياة المستنقعات " الاهوار " والتربه الرخوه تمتص عشرات الالاف القنابل الجويه والمدفعيه غير المنفلقه 

كما ان معركة الفاو " وخاصه تحريرها عام 1988 " اعتمدت على القصف المدفعي " الكمي " وليس النوعي 

فليس هنالك معنى لاضاعه ملايين القنابل على رقعه محدوده من الارض !!

ومعنى هذا " استنتاج شخصي " بأن عمليات الرصد الجوي او عن طريق المراصد لم يكن ذي معنى او تأثير على خطه الاسناد الناري لهذه المعركه مثلا 

كل ماقامت به المدفعيه العراقيه هو فرش كل الفاو بقذائف المدفعيه والهاونات والقنابل 

تحياتي 

-------------------------------------------------------------


نحن تناقشنا عن من يعد الخطة النارية وكذلك من له صلاحية إنتخاب الأهداف ومشاغلتها أي قصفها ومن ثم تعديل النيران المدفعية أي تصحيح معلومات الرمي لغرض سقوط الإطلاقات على الهدف مباشرة وليس حول الهدف.

أم موضوع عد إنفلاق القنابل عند سقوطها على الأرض الرخوة كمستنقعات أو أو طين أو رمل فيمكن إستخدام الصمامات الرادارية رغم كلفتها الباهظة جدا وبحيث تنفلق القنبلة على إرتفاع 15 متر فوق سطح الأرض وهذا هو الإرتفاع القياسي لأحن تأثير على الأشخاص وكذلك على الأجنود المستترين بالخنادق الأرضية .

كما أن المدفعية الإيرانية كانت توجه بيران مدفعيتها بزجم أكثر من المدفعية العراقية ورغم إستخدام الجيش الإيراني لإسلوب الكتل البشرية الهائلة عند الهجوم على القوات العراقية .

الرمي المدفعي الكثيف والمركز والمتواصل هو الأسلوب الأمثل والراقي جدا في مدفعيات العالم المتقدمة وكما فعلت قوات التحالف في حرب 1991 ضد الجيش العراقي .

وكذلك فعل الجيش الأمريكي في حرب 2003 وخاصة معركة الطريق الدولي جنوب بغداد وكذلك في منطقة الكفل في محافظة كربلاء وأخيرا المعركة التي حسم فيها الموقف بالقصف المدفعي الهائل والمؤثر جدا في معركة المطار غرب العاصمة بغداد.

فعند تعرض الجيش الأمريكي للمقاومة ووقوع خسائر لديه فقد لمسنا إستخدامه للقصف المدفعي في حسم المعارك !

وكذلك حسم العراق معركة تحرير الفاو عام 1988 بسلاح المدفعية .

والتأريخ الأمريكي واضح جدا في حرب فيتنام عام 1972 ذروة القصف الأمريكي وحتى بالسلاح الكيمياوي (غاز البرتقال).

تحاتي أخي الدكتور قتيبه .

توجيه نيران المدفعيه الى الهدف يتم عن طريق الحصول على معلومات الاحداثيات والاتجاه من المدافع الى الهدف وكذلك فرق العلو عن سطح الارض للهدف والمدافع.

ويتم استخراج المسافة للهدف عن طريق رسم خط مستقيم من المدافع الى العدف ولكي يتم املاء المدفع بالقنبلة والحشوة المناسبة التي تؤمن المدى الى الهدف . ومن نفس الخط على الخريطه يتم قياس الاتجاه الى الهدف لغرض توجيه المدافع نحو جهة الهدف .

ومعاملة فرق العلو من ناحية كون الهدف اعلى ام اوطا من منطقة المدافع.

ويوجد في المرصد الامي مقدرة مدى ليزريه تقوم باستخراج المدى والاتجاه للهدف ويتم تدقيق تلك المعلومات مع الخريطه ضد الوقوع في الخطا.

ومن ثم تعبر تلك المعلومات الى منطقة المدافع لغرض الرمي ومن ثم يقوم ضابط الرصد بتعديل النار فيما لو لم تصب الهدف من الاطلاقة الاولى بان يصحح بالامتار يمينا او يسارا للاتجاه.

وزائد وناقص للمدى. وتختلف معدات التوجيه والاستمكان والدلالة حسب نوع المدافع فيما اذا كانت شرقيه فتكون دائرة الاتجاهات من ٦٠٠٠ مل (اي بالدرجات ٣٦٠درجه) اما اذا كانت غربيه فستكون دائرة الاتجاهات للتوجيه والقياس ٦٤٠٠مل.

كان العراق يمتلك ٨ كتائب استمكان متخصصة باستمكان اماكن المدفعية المعاديه وبصورة دقيقة جدا الى حد ١٠متر ولكن يعتمد ذلك على تمكن شاشة جهاز السيميلايتر الخاصة بكشف وميض ماسورة المدفع المعادي عند الرمي. وكذلك يمكن رصد المدافع المعادية عن طري اجهزة لاقطه للصوت ولكنها ليست بدقة جهاز السيمي لايتر .وكذلك توجد رادارات خاصه تتمكن من رصد انطلاق القنابل ومن تحديد الاحداثيات لتلك المدافع وعلى درجة قريبة من الدقه.

وكانت كل كتيبه تتكون من ثلاث بطاريات وكل بطاريه تتالف من عدة رعائل (فصائل) ومن رعيل الوميض\ الصوت/ الرادار/ المساحه/ الاستمكان الارضي الراسيت.

وكل كتيبه مخصصة لكل فيلق من الفيالق السبعه للجيش العراقي والكتيبة الثامنه بامرة القيادة العامه حسب الطلب.

وتوجد كتيبة واحدة في الحرس الجمهوري.

وتوجد وسيلة بسيطة وسريعة جدا غير الرادار لاستمكان مدافع العدو ولكنها تعتمد على الضابط الراصد في المرصد المتقدم وفقط اذا كان يستطيعمشاهدة وميض ماسورة المدفع المعادي عند الرمي ليلا.

وتتلخص العملية بقراءة الاتجاه لذلك المدفع بواسطة القنباص او البوصله. ومن ثم حساب الوقت بالثواني من لحظة الوميض والى حين وصول صوت الصدى لدوي ذلك المدفع وليس سقوط القنبله.

ويتم حساب ضرب عدد الثواني التي تم حسابها ما بين الوميض وصوت الصدى ولتكن مثلا ٤٠ ثانية والقانون الثابت والمعروف لسرعة الصوت هو٤٤١ متر في الثانية الواحده ويكون الناتج ١٧٦١٠م.
والاتجاه تم قياسه وليكن على سبيل المثال ٣٥درجه فيقوم الضابط الراصد بتثبيت خط الاتجاه على الخريطه ويؤشر المسافة المقاسة ١٧٦١٠م على ذلك الخط الذي رسمه على الخريطه ويحصل عندئذ على احداثيات ذلك المدفع المعادي ومن ثم يعبر تلك المعلومات الى موضع مدافعه ولكي يرمي ذلك المدفع لكي يدمره.

emas alsamarai كتب:

كان العراق يمتلك ٨ كتائب استمكان متخصصة باستمكان اماكن المدفعية المعاديه وبصورة دقيقة جدا الى حد ١٠متر ولكن يعتمد ذلك على تمكن شاشة جهاز السيميلايتر  الخاصة بكشف وميض ماسورة المدفع المعادي عند الرمي. وكذلك يمكن رصد المدافع المعادية عن طري اجهزة لاقطه للصوت ولكنها ليست بدقة جهاز السيمي لايتر .وكذلك توجد رادارات خاصه تتمكن من رصد انطلاق القنابل ومن تحديد الاحداثيات لتلك المدافع وعلى درجة قريبة من الدقه.

وكانت كل كتيبه تتكون من ثلاث بطاريات وكل بطاريه تتالف من عدة رعائل (فصائل) ومن رعيل الوميض\ الصوت/ الرادار/ المساحه/ الاستمكان الارضي الراسيت.

وكل كتيبه مخصصة لكل فيلق من الفيالق السبعه للجيش العراقي والكتيبة الثامنه بامرة القيادة العامه حسب الطلب.

وتوجد كتيبة واحدة في الحرس الجمهوري.

وتوجد وسيلة بسيطة وسريعة جدا غير الرادار لاستمكان مدافع العدو ولكنها تعتمد على الضابط الراصد في المرصد المتقدم وفقط اذا كان يستطيعمشاهدة وميض ماسورة المدفع المعادي عند الرمي ليلا.

وتتلخص العملية بقراءة الاتجاه لذلك المدفع بواسطة القنباص او البوصله. ومن ثم حساب الوقت بالثواني من لحظة الوميض والى حين وصول صوت الصدى لدوي ذلك المدفع وليس سقوط القنبله.

ويتم حساب ضرب عدد الثواني التي تم حسابها ما بين الوميض وصوت الصدى ولتكن مثلا ٤٠ ثانية والقانون الثابت والمعروف لسرعة الصوت هو٤٤١ متر في الثانية الواحده  ويكون الناتج ١٧٦١٠م.
والاتجاه تم قياسه وليكن على سبيل المثال ٣٥درجه فيقوم الضابط الراصد بتثبيت خط الاتجاه على الخريطه ويؤشر المسافة المقاسة ١٧٦١٠م على ذلك الخط الذي رسمه على الخريطه ويحصل عندئذ على احداثيات ذلك المدفع المعادي ومن ثم يعبر تلك المعلومات الى موضع مدافعه ولكي يرمي ذلك المدفع لكي يدمره.

اجابة ممتازة و مفصلة. بخصوص الطريقة السريعة التي ذكرها اخي عماد فهي تستخدم في امور كثير مثل حساب مكان حصول البرق. كل ما عليك ان تبدأ بعد الثواني بعد مشاهدة الوميض. و كل 3 ثواني = 1 كم مسافة تقريبا. (حيث ان سرعة الصوت في الهواء هي حوالي 330 متر في الثانية (حسب درجة الحرارة)

شكرا للاخ المشرف منجاوي ولكن سرعة الصوت القياسية وحسب القياسات الحربية هي ٣٤٠م/ثا.

وفي حسابات مراصد المدفعية لا يمكن حساب ٣ثواني لكل ١كم !

وبسبب ان مديات المدفعية تبدا اكثر من١٠ كم وتصل الى اكثر من ٣٠كم!

اي ان ٣٤٠م ضرب ٣ ثواني يكون ١٠٢٠متر . اي بزيادة ٢٠م لكل ١كم اي ان كل ١٠كم سيكون الفرق ٢٠٠م !!!

والفرق اكبر فيما لو كان المدى ١٥كم او ربما ٢٠كم !!!

ونصف دائرة التشظية لقنابل المدفعية من ذات عيار ١٣٠ملم على سبيل المثال ٢٥٠م على اكثر تقدير .

فلذلك لا يتم حساب ان ٣ثواني لكل ١كم لان المدى سيقدر بصورة غير مظبوطة وهي عكس مبدا المدفعية وهي الدقة والسرعه.


كما ان الاحوال القياسية حسب القياسات الحربية هي:

١- درجة الحراره