المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالأحد أغسطس 09 2015, 23:38

السلام عليكم 


تعتبر معركة سقوط مخيم  تل الزعتر عام 1976 واحده من اهم فصول الحرب الاهليه اللبنانيه والتي كانت لها ارتدادات داخليه واقليميه 
ومخيم تل الزعتر هو مخيم للاجئيين الفلسطينيين انشئ في بيروت في العام 1949 بمساحه تقارب 57 دونم 


معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  F5409705-e563-4535-b75e-957886a00f20



المعركه كانت بالاساس بين المليشيات المسيحيه " الكتائب اللبنانيه والاحرار " ضد المسلحين الفلسطينيين التابعين لحركه فتح بشكل خاص 
المعركه انتهت بسقوط المخيم بيد المليشيات اللبنانيه 
ويقال انه ارتكبت جرائم ضد الانسانيه بعد احتلال المخيم 


ورغبة بمعرفه الحقيقه المنسيه وسير المعركه وظروف الحصار فاننا سنورد رواية الطرفين " الكتائب اللبنانيه " من جهة  وحركه " فتح " من جهة اخرى 
كل هذا من اجل ان يستخلص القارئ الكريم رؤيته الخاصه لحقيقه ماجرى هناك في تل الزعتر في صيف 1976 


نبدأ بعون الله 


عدل سابقا من قبل mi-17 في الإثنين أغسطس 10 2015, 00:04 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالأحد أغسطس 09 2015, 23:40

رواية الكتائب " القوات " اللبنانيه : 

مخيم “تل الزعتر” الذي ساهم في بنائه خبراء عسكريون الروس، كان قلعة الفلسطينيين الحربية الحصينة المنيعة التي لا تقتحم ولا تسقط. بنوا فيه التحصينات القوية ومستودعات الذخيرة تحت الارض، جهزوه بالمدافع وراجمات الصواريخ، وحشدوا فيه ألاف المسلحين من الفلسطينيين ومن القادة الغرباء من ليبيا والدول الاشتراكية بينهم خبراء في صناعة الأسلحة على سبيل المثال “صناعة القاذفات الصاروخية” إذ انشأوا داخل المخيم مصنعاً للأسلحة والذخيرة.

من هذا المخيم كان الفلسطينيون يقصفون المنطقة الشرقية، نظراً لموقعه الاستراتيجي إذ أنه يقع على ربوة تطل على بيروت والضواحي. وقد ذاق أبناء فرن الشباك وعين الرمانة والأشرفية والحدث وسن الفيل والدكوانة والجديدة من قذائف وصواريخ مخيم تل الزعتر الأمرّين.

كان الفلسطينيون يفرضون الخوة على المصانع في تل الزعتر وكانوا يتقاضون منها المبالغ المالية الطائلة، وإذ خطر لصاحب مصنع أن يرفض دفع الخوة فالويل له ولعماله ولمصنعه من غضب الفلسطينيين. فهم يخطفون صاحب المصنع ويقتلون العمال وينسفون البناء.

وأخيراً، قطع الفلسطينيون في تل الزعتر الطريق بين قرى ومدن المتن وبيروت، فثارت المقاومة اللبنانية، وهي ترى القذائف والصواريخ الفلسطينية تنهمر على المنازل والمحال التجارية في المنطقة الشرقية بكاملها وتهدمها على ساكنيها.

اشتد غضب شبان “الكتائب” و”الأحرار” و”حراس الأرز” وهم يشاهدون الفلسطينيين يقطعون الطرق على ابناء المتن ويفرضون سلطانهم الكامل على المصانع في تل الزعتر والمكلس والمنصورية، وقدر عدد هذه المصانع بنحو مئتي مصنع.

تحول الغضب في قلوب هؤلاء الشبان الابطال الى ثورة لاهبة وهم يشاهدون فلسطينيي تل الزعتر يخطفون عدداً من اللبنانيين وينكلون بهم ويقتلونهم لتبتلع جثثهم دهاليز المخيم، من دون ان تتحرك الدولة أو ان تقبض على مجرم واحد منهم أوتحقق مع واحد منهم. وما اشبه الامس الى اليوم دويلة ضمن الدولة وتصرف الدولة الآن كما تصرفها بالأمس.

عزم الشبان اللبنانيون الأبطال على تحرير منطقة تل الزعتر وأصدروا حكمهم بإستئصال هذا المخيم الذي تحوّل “جسم سرطانياً” في المنطقة. هذ قدر المقاومة اللبنانية، يوم تخلت الدولة عن واجباتها لمصلحة الدويلة .

إصدار الحكم كان هيناً ولكن ماذا عن التنفيذ؟

ان مجرد التفكير باقتحام تحصينات مخيم تل الزعتر كان يعتبر ضرباً من الجنون، إلا أن ثمة ايمانا كان يكتنز في قلوب اولئك الشبان البواسل، والايمان يفعل العجائب. وقد فعل الايمان العجائب.

ففي اوائل شهر حزيران من عام 1976، اختطف فلسطينيو تل الزعتر ثلاثة عمال مسيحيين كانوا يتوجهون الى المصنع الذي يعملون فيه. وذبحوهم والقوا بجثثهم على الطريق العام ليكونوا “عبرة لمن يعتبر…”.  

ثم أقدم الفلسطينيون هناك على خطف سائق سيارة عمومية كان ينقل بسيارته امرأة وابنتها وثلاثة رجال عند مستديرة تل الزعتر وقتلوا سائق السيارة واستولوا على السيارة والركاب. وفي اليوم التالي، عثر على الركاب الخمسة جثثاً مشوهة على طريق المكلس وطبعاً هؤلاء الشهداء مسيحيون. مما يعني أن “داعش” كانت هنا قبل عشرات السنيين وعندما يقول الحكيم ان عشرات الدواعش مروا علينا وكسرناهم هو يعني ما يقول وها هي الامثلة الحية تقرأوها الآن.

بعد ايام وضعوا عبوة ناسفة بالقرب من أحد المصانع وفجروها، فدمرت قسماً من المصنع لأنهم كانوا طلبوا مبلغ 25 ألف ليرة خوة من صاحب المصنع لم يستطع أن يؤمن سوى 15 الف ليرة فقط.

توالت الجرائم في تل الزعتر وعلى الطرق القريبة منه والتي يسيطر الفلسطينيون عليها من دون ان تتحرك الدولة ومن دون ان تجرؤ على التعرض لهم. لم يتغير شيء مع الأسف ونرى التصرف ذاته مع دويلة “حزب الله”.

في هذه الأثناء كانت القنابل والصواريخ، تنهمر بغزارة من مخيم تل الزعتر على الاشرفية والدكوانة وسن الفيل والحازمية وفرن الشباك وعين الرمانة لتهدم المنازل وتفتك بالسكان الأبرياء… كل ذلك والدولة واقفت تتفرج. وكان ابناء سن الفيل والدكوانة والحازمية يدافعون عن ارواحهم وممتلكاتهم وشرفهم دفاع الأبطال، وكانت قوات حزبي “الكتائب” و”الاحرار” ترد على قذائف وصواريخ تل الزعتر من فرن الشباك والأشرفية وعين الرمانة.

كان لا بد من وضع نهاية حاسمة لمخيم تل الزعتر بأي ثمن. وفي الثامن والعشرين من حزيران 1976، فتح رجال الوطنيين الاحرار معركة تل الزعتر بهجوم عنيف قاده امين الدفاع الشهيد داني شمعون بنفسه مع قادة الحزب “ابو كمال” ورفاقه. اعتبر هذا الهجوم ضرباً من الجنون. إذ كان مخيم تل الزعتر يعتبر قلعة او بالأحرى قلاعاً لا تقتحم.

دارت معركة عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بين رجال الوطنيين الأحرار وبين الفلسطينيين في تل الزعتر استعمل فيها الفلسطينيون كل ما لديهم من صواريخ ومدافع ثقيلة وقنابل وراجمات. وخيّل للفلسطينيين انهم قضوا او سيقضون خلال ساعات قليلة على مقاتلي “الأحرار”.

فجأة تدخل مقاتلو “الكتائب اللبنانية” بقيادة القائد الميداني الشهيد وليام حاوي عضو المكتب السياسي واحد قادة الكتائب البارزين ليساندوا اخوانهم مقاتلي الوطنيين الأحرار. استبسل الكتائبيون والوطنيون الأحرار في المعركة استبسالاً ادهش العالم.

في هذه الأثناء، و قبل أن يمضي على نشوب المعركة بين قوات حزبي “الكتائب” بقيادة وليم حاوي و”الأحرار” بقيادة داني شمعون وبين الفلسطنيين زهاء 48 ساعة تدخل الشيخ الرئيس الشهيد بشير الجميل “قائد القوات اللبنانية” شخصياً في المعركة، ووثب الى ميدان المعركة على رأس قوة كبيرة من رجاله الأبطال.

راح الشيخ بشير يرسم الخطط مع معاونيه أبطال حزب “الكتائب” وينفذوها فوراً فيطوقون قوة من الفلسطينيين هنا و يقصفون قوة هناك، ويطلقون القذائف والصواريخ في كل اتجاه. فدبّ الزعر في قلوب الفلسطينيين وقد خيّل اليهم ان هناك عشرات الألاف من “الوطنيين الأحرار” و “الكتائب” يهاجمونهم. واستفاد رجال المقاومة اللبنانية من العبر المستقاة من معركة الكرنتينا التي ربحوها في مطلع العام 1976 وطبقوها في معركة تل الزعتر.

بالرغم من ان عدد رجال المقاومة اللبنانية لم يكن يتجاوز الألف مقاتل في حين كان عدد المسلحين الفلسطينيين واعوانهم الغرباء والمرتزقة في تل الزعتر يزيد على الخمسة الآف مسلح بالأضافة الى مئات الخبراء والاختصاصيين من الدول الاشتراكية والشيوعية وليبيا الذين كانوا داخل المخيم يرسمون الخطط ويضعون الخرائط وينتجون الذخيرة والأسلحة. وهنا تم كسر القاعدة العسكرية القائلة إن حجم المهاجمين بالنسبة لحجم المدافعين يجب ان يكون ثلاثة على واحد، وما حصل يعتبر ضرباً من الجنون او ابحاراً في المجهول، ولكن هناك شيء اهم وهو ان اصحاب الارض يقاتلون دفاعاً عن العرض والشرف والوطن مقابل مرتزقة يقاتلون فقط لمصالحهم الخاصة ومكتسباتهم.

كان امين الدفاع في حزب “الوطنيين الأحرار” من جهة ثانية يرسم خطط الهجوم مع قادته وينفذها ابطال حزب الوطنيين الأحرار بكل دقة، مظهرين بسالة وشجاعة نادرتين لم تعرفها ميادين القتال.

وانضم الى ابطال المقاومة اللبنانية، ابطال حراس الارز بقيادة المقاوم إتيان صقر “ابو أرز” وقد أبلوا في معركة تل الزعتر بلاءً مدهشاً فكانوا يهجمون هجوم الأسود على الفلسطينيين فيدحرونهم ويستولون على اسلحتهم وذخائرهم.

في محلة الدكوانة كان المقاوم مارون خوري ” الباش مارون” على رأس قوة من رجال “حركة الشبيبة اللبنانية” يدافع عن المنطقة ببسالة، وقد استطاع مقاتلو حركة الشبيبة اللبنانية الشجعان ان يردوا هجمات عدة شنها الفلسطينيون عليهم في محاولات لاحتلال الدكوانة.

راح شبان سن الفيل والجديدة والحازمية يساعدون المقاومة اللبنانية التي كانت قد بدأت تتقدم نحو مخيم تل الزعتر لمحاصرته.

بدأت قلاع تل الزعتر تنهار قلعة تلو قلعة تحت قذائف وصواريخ قوات حزبي “الكتائب” و”الأحرار” وشجاعة اولئك الشبان من الحزبين اللبنانيين  ومن حراس الأرز وحركة الشبيبة والتنظيم والقوى التي كانت فروع واقسام “الوطنيين الأحرار” و”الكتائب” في المنطقة قد سلحتها ونظمتها لمساندة “القوات اللبنانية” التي بدأت تأخذ اسمها ولو بشكل خجول منذ ذلك الحين.

ضربت “القوات اللبنانية” المؤلفة من احزاب الجبهة اللبنانية حصاراً على مخيم تل الزعتر وأنذرت الفلسطينيين المتحصنيين في قلاع ودهاليز ومتاريس المخيم بالاستسلام، الا أن الفلسطينيين لم يستسلموا بل هم راحوا يقصفون “القوات اللبنانية” بضراوة مما ادى الى استشهاد عدد من عناصر “القوات اللبنانية” وهم في زهرة شبابهم وبسمة العمر وكلهم من الفتيان والفتيات اللواتي أبلين بلاءً حسناً أثار دهشة المقاتلين أنفسهم. والشبان المثقفين ومن طلاب الجامعات والثانويات حملوا السلاح دفاعاً عن وطنهم و كرامتهم وحريتهم وشرفهم وعلم بلادهم.

كان باستطاعة “القوات اللبنانية” ان تدمر المخيم بكامله وتقضي على كل الذين هم في داخله خلال ثلاثة ايام إلا ان وجود عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين داخل المخيم وبينهم نساء واطفال وشيوخ أهاب بقادة “القوات اللبنانية”، لا سيما الشيخ بشير الجميل، داني شمعون، وليم حاوي، ابو ارز وغيرهم، أهاب بهم وجود المدنيين داخل المخيم الى عدم تدمير المخيم بكامله حرصاً على ارواح المدنيين.

عوضاً من أن تنتهي معركة تل الزعتر في ثلاثة أيام بتدمير المخيم بكامله فوق رؤوس ساكنيه المسلحين وغير المسلحين استمرت المعركة أو بالأحرى الحصار اثنين وخمسين يوماً.

أخذت “القوات اللبنانية” تستولي على اسلحة المسلحين الفلسطينيين “بالتقسيط ” وتأسر المسلحين من دون ان تقتلهم كما كان الفلسطينيون يفعلون باللبنانيين.

وكان القائد وليم حاوي يتسلم الأسرى فيجردهم من سلاحهم ويرسلهم الى المعتقلات في “الكتائب” و”الاحرار” تمهيداً لتسليمهم الى الصليب الاحمر اللبناني.

في 13 تموز، وبينما كان القائد وليم حاوي يتسلم دفعة من الأسرى الفلسطينيين ويجردهم من سلاحهم، اطلق عليه مسلح فلسطيني اسير الرصاص فأصابه بطلقات عدة في رأسه و صدره.

استشهد وليم حاوي، البطل الذي اعطى لبنان كل شيء، حتى حياته…

كان استشهاد وليم حاوي حافزاً لـ”القوات اللبنانية”، فصعّدوا في 22 تموز1976 هجومهم على تل الزعتر بقوة وضراوة وبطولة.

وسقط المخيم …

كان مقاتلو “القوات اللبنانية” شرفاء، فلم يغدروا، لم ينتقموا ولم ينكلوا بالنساء والأطفال والشيوخ، بل راحوا يجمعون المدنيين ويسعفونهم بالطعام والشراب وبالثياب وبالأدوية ويسلمونهم لـ”الصليب الأحمر” الذي كانت سياراته تنقلهم الى المنطقة الغربية.

استولت “القوات اللبنانية” الباسلة على مخيم تل الزعتر. لم يساعدها أحد فقط هي قاتلت باللحم الحي وما الاقاويل والدعايات المدسوسة عن مساعدات اميركية او غيرها ليست سوى حجة لتخفيف هول الصدمة.

ماذا وجدت “القوات اللبنانية” داخل المخيم؟! وجدت اسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة بكميات هائلة، وجدت صواريخ وقنابل وقذائف “روسية” حديثة الصنع، وحصوناً وقلاعاً مثبتة وخنادق محصنة تحت الارض. وجدت مصنعاً للأسلحة وآخر للذخيرة، ولو أن الفلسطينيين في تل الزعتر ارادوا احتلال المنطقة الشرقية بما لديهم من ذخائر ومعدات لاستطاعوا ذلك.

أسرت “القوات اللبنانية” داخل المخيم خبراء اسلحة وذخيرة من الدول الشيوعية، ضباطاً من بعض الدول الشيوعية والعربية كانوا يتولون قيادة المعارك، كما أسروا جواسيس من دول اجنبية ومن دول عربية بينهم جاسوسة برتبة جنرال في دولة شيوعية، كما ايضاً ارهابيين مثل منظمة بادر-ماينهوف والالوية الحمر وغيرهم. قد تم تسليم جميع الجواسيس والأختصاصيين والخبراء والقادة الميدانيين منهم الى الصليب الأحمر الذي تولى بدوره تسليمهم الى سفاراتهم في بيروت.

لا يستطيع احد ان يتهم “القوات اللبنانية” بالغدر او بعدم الشهامة ذلك لانه لم يخدش اسيراً واحداً من اولئك الاسرى ولم يصب احد منهم بجرح بالرغم من اولئك الفلسطينيين “الاسرى” كانوا ينكلون باللبنانيين ويخطفون الأبرياء ويقتلوهم ويهدمون الابنية على ساكنيها من الاطفال والنساء والشيوخ ويدمرون الكنائس والمدارس والمياتم والمستشفيات. فأذا بـ”القوات اللبنانية” تطبق اتفاقية جنيف من ناحية الأسرى و”نداء جنيف” قبل عقود من وضعه لناحية الأسرى. وكل ما عدا ذلك كان دساً رخيصاً لتشويه الانتصار. حصيلة المعارك كانت 1500 قتيل حيث كان يسكن المخيم 20 الف فلسطيني و15 ألف لبنانيا مسلما.

انتهت اسطورة تل الزعتر بسقوطه في 14 آب 1976…


عدل سابقا من قبل mi-17 في الإثنين أغسطس 10 2015, 00:09 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالأحد أغسطس 09 2015, 23:44

رواية الفلسطينيين  :

بدأت معركة تل الزعتر، أطول معارك الحرب الأهلية وأكثرها خسائر وضحايا، فقد فرضت “الكتائب” الحصار على مخيم اللاجئين منذ شهر كانون الثاني –يناير 1976 ثم شن في 22 حزيران هجوما واسع النطاق على تل الزعتر وعلى التجمعين المجاورين له، جسر الباشا والتبعة وبدأت القذائف والصواريخ تمطر هناك بلا انقطاع من الفجر إلى المغيب وعلى مدى 55 يوما متتالية تقدر عدد القذائف التي سقطت على تل الزعتر والذي التجأ إليه 20 ألف فلسطيني و 15 ألف لبناني بحوالي 55000 قذيفة.

ويروي صلاح خلف “ابو اياد” في كتابه “فلسطيني بلا هوية” ان البداية كانت من عند بضع مئات من أفراد ميليشيا “كميل شمعون” التي عاد الكتائبيون بعد خمسة أيام فانضموا إليها بعد تردد – بمحاصرة المخيم بعد دخول الجيش السوري إلى لبنان بعشرة أيام وببديهة الحال، فإنهم انتظروا مبادرة دمشق ليقوموا بهذه المذبحة.
وويقول أبو إياد “دليلي على ذلك هو رد فعل اليمين المسيحي على عرض التسوية الذي قدمته المقاومة مع كمال جنبلاط أليهم في 25 أيار أي قبل تدخل الجيش السوري بأسبوع، وكان هدف الصيغة المقترحة هو بالضبط منع تدخل دمشق العسكري فقد عرضنا الانسحاب من كافة المناطق التي فتح في الجبل على أن نتركها تحت إشراف قوات تكفي لشن هجوم مضاد ولتحطيم الحصار، لكن الجيش السوري كان مع الكتائبيين وسلم هذا الاقتراح الذي حررت صيغته بيدي في رسالة إلى بيير الجميل بواسطة معاوني أبو حسن سلامة، إلا أن رئيس الكتائب لم يرد على رسالتي غذ كان ينتظر خشبة الخلاص الدمشقية وفرصة تحقيق انتصارات عسكرية”.

وتابع في كتابه “الحقيقة هي أن تل الزعتر كان مشروع إبادة بالأسلوب الفاشي الصرف، وقد كان “بيير الجميل وكميل شمعون” يعرفان أننا لا نملك أية وسيلة فعالة لتحرير مخيم اللاجئين المطوق مع التجمعين المجاورين له والمطوقين تطويقا كاملا بواسطة حزام مسيحي يسيطر عليه الانفصاليون، وكان لدينا في المطلق قوات تكفي لشن هجوم مضاد ولتحطيم الحصار لكن الجيش السوري كان لا يزال رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقدناه معه قبل ذلك ببضعة أيام يشل حركتنا في شمال لبنان وفي جنوبه معا بحيث أن سحب المقاومة لقواتها من المراكز التي تحتلها في مواجهة القوات السورية كان سيشكل كارثة،”غير أننا أسهمنا في الدفاع عن المخيم بقصف محاصريه وبمحاولة تدمير مدافعهم المبعثرة في المدينة، وعلى التلال المجاورة حيث كنا نتمكن من تحديد مواقعها بفضل المعلومات اللوجستيكية التي كان المسئولون العسكريون في تل الزعتر يزودونا بها بواسطة الراديو وبفضل هذا الحزام الناري الذي أنشأتاه لم يتمكن المحاصرون من اقتحام المخيم”.
ويضيف “غير أن المخيم كان مهددا من الداخل بأكثر مما كان مهددا من الخارج ذلك أن الحصار الذي دام أكثر من خمسة أشهر أفضى بالأهالي إلى عتبة المجاعة بل أن ما كان أكثر قسوة وفظاعة هو نقص الماء وشحه، فبعد أن نجحت الميليشيات في تفجير شبكات المياه لم يبق أمام أهالي تل الزعتر سوى بئر ملوثة شحيحة المياه وكان البئر معرضا لسيل من القذائف المنهمرة على المخيم فكان لا بد من إرسال حملات بالمعنى الحقيقي للكلمة، للبحث عن الماء وكانت كل محاولة من هذه المحاولات تذهب بحياة شخصين أو ثلاثة بحيث أن الناس في تل الزعتر اعتادوا على أن يقولوا أن كأس ماء تساوي فعلا كأسا من الدم.
وقد نال ذلك كثيرا من صغار الأطفال وبطبيعة الحال فإنه لم يكن في الوارد تزويد الرضع بالحليب كما أن كمية الخبز والماء الموزعة على العائلات كانت أقل من أن تكفي صغار السن، حتى أننا كنا نسمع عندما نتحدث إلى مسئولي المخيم بالراديو أنين وعويل الأطفال وعويل الصارخين ” أنا عطشان يا أمي ” وعلى هذا فقد مات بخلاف البالغين حوالي ثلاثمائة طفل ورضيع جوعا وعطشا أبان فترة الحصار.

ولم نكن ندرك خطورة الوضع في بداية المعركة إلى أن اتصل بنا ذات يوم طبيبان من أطباء المخيم لطلب النجدة وكان يصران على الحديث مع مسئولين سياسيين من المقاومة وليس مع مسئولين عسكريين وأحسست بغيظهما وتيجانهما عندما قالا بلهجة جافة ” فإذا كنتم لا تستطيعون التوصل لوضع حد لهذه المجزرة فجدوا على الأقل وسيلة لتمويننا بالماء والغذاء”.
وبسبب المجاعة التي جرت على أهالي المخيم بسبب الحصار الذي استمر عدة أشهر طلب الفلسطينيون في تل الزعتر من علماء المسلمين فتوى تبيحُ أكلَ جثثِ الشهداء كي لا يموتوا جوعاً!
وعندما سقط المخيم في 12 آب وتمكنت الميليشيات اليمينية من دخوله كان عدد القتلى من جراء القصف اليومي على مدى 52 يومًا قد تجاوز الألف، إلا أن دخول القوات اليمينية للمخيم كان بداية لحمام دم جديد أشد قسوة من كل ما سبق، فقد راحت الميليشيات تنظم كمائن جبانة للسكان العزل حيث تدعوهم بالميكروفونات للخروج من المخابئ بدعوى إجلائهم ثم تطلق النار عليهم. وراحت المليشيات المختلفة تتنافس على ذبح أكبر عدد من الفلسطينيين بطرق لا تخطر ببال. تعرضت عائلات بأكملها للذبح، ورفضت الميليشيات بإصرار السماح بإجلاء أي رجل إلى بيروت الغربية، وكان تعريفهم للرجل هو “الذكر الذي يتراوح عمره بين عشرة أعوام وخمسين عامًا! وتعرضت أعداد غفيرة من النساء للاغتصاب قبل ذبحهن، بينهن فتيات كثيرات يقل عمرهن عن عشرة سنوات. بل إن الخسة بلغت بالقوات التي اقتحمت المخيم، تحت إشراف الضباط السوريين، أنهم قاموا بصف 60 من ممرضي المخيم في صفين وأطلقوا عليهم الرصاص في واحدة من أسوأ المذابح.

لقد تعرض أهالي تل الزعتر لمذبحة جماعية بشعة، وتحول مخيمهم إلى جراج كبير للسيارات. كما أنهزم تحالف الحركة الوطنية اللبنانية – المقاومة الفلسطينية أمام ميليشيات اليمين الفاشي المدعومة من كافة دول المنطقة.
وقد قدر عدد شهداء المخيم بحوالي 3000 غالبيتهم من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن من أبناء اللاجئين، عدا عن عدد كبير من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن. قُدِّر عدد المقيمين في المخيم في ذلك الوقت بحوالي 17 ألف لاجئ، يعيش معهم حوالي 13 ألف من اللبنانيين الفقراء الباحثين عن لقمة العيش، بالإضافة الى أعداد قليلة من السوريين والمصريين والأكراد، فحوالي 22% من مصانع لبنان كانت في المنطقة المحيطة بالمخيم.
سُوِّي المخيم بالأرض، ليس فقط بسبب 55 ألف قذيفة استهدفت المخيم لا بل أكملت المهمة جرافات خاصة استُحضرت للغاية، ولم توافق الدولة اللبنانية على إعادة إعمار المخيم، والغريب بأن لا موقف تم رصده من قبل وكالة الاونروا تجاه ما جرى للمخيم ولاجئيه.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالأحد أغسطس 09 2015, 23:48

فلم تسجيلي عن سقوط مخيم تل الزعتر 















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالأحد أغسطس 09 2015, 23:55

ارشيف الاسوشيتدبرس عن معركة تل الزعتر 


















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10 2015, 00:02

تقرير للتلفزيون الفرنسي عن عملية اجلاء اللاجئين الفلسطينيين من المخيم بعد سقوطه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 10 2015, 00:19

شهاده عينيه للفنان زياد الرحباني حول تورط بعض القاده السوريين والفلسطينيين باسقاط مخيم تل الزعتر 



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

mi-17

مشرف
مشرف



معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena20معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena11معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena30
معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Unbena23




معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه    معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 31 2015, 09:53

مجزرة تل الزعتر .. من صفحات الحرب الأهلية اللبنانية


حتى نفهم هذا الحدث علينا الكثير من القراءة  أما لو أردنا فهم حرب لبنان الأهلية بأحداثها فلا أعرف بالتحديد ماذا علينا فعبثية الأحداث و تنافرها و تناقضها تصل لمرحلة الاقلاع عن محاولة الفهم فحين بدأت كتابة هذه الواقعة كنت أستوعب أنها لا يمكن أن تؤخذ بمفردها دون ما يليها فكل أطرافها إنقلبوا الصديق صار عدو و العدو بات حليف فهي أشبه بشظية تاريخية في ملف واسع و لكي أكون أكثر وضوحاً فأنا بالأحداث الحالية بسوريا بصف الأسد و لكن لست مستعداً للكذب في واقعة تاريخية بسبب ميلي لهذا أو ذاك ،  لكي نقرأ مجزرة تل الزعتر جيداً علينا قراءة ما صنعها كالتالي من خلفيات:

* علاقة سوريا (حافظ الأسد) بياسر عرفات.
*ظروف تدخل سوريا بلبنان 1976.
*أطراف الصراع عام 1976.
*إتفاقية الخطوط الحمر الغير مدونة.


* علاقة سوريا (حافظ الأسد) بياسر عرفات.

ينبغي علينا الفصل بين علاقة الاسد بياسر عرفات و بين علاقته بالقضية الفلسطينية ، التزام سوريا البعثية بالقضية نهائي و مؤكد دون أي تهاون أو تراجع و تعد القضية جزء من سياسات التفاوض مع الخارج (مفاوضات الاسد و كسينجر تشرح هذا و تعطي مثال حي) أما الموقف العملي السياسي مختلف فهناك مصلحة سياسية سورية كما يراها حافظ الاسد و هي تستدعي الصدام مع ياسر عرفات و التحالف مع اطراف اخرى ( الصاعقة و جبهة التحرير الجبهة الشعبية) ، لذا مبدئياً كان هناك التزام سوري من البعث قبل و مع الاسد بالقضية الفلسطينية مع صدام عنيف ضد فصائل و تحالف مع فصائل اخرى و يمكننا القول بأن العلاقة المتردية بين الاسد و عرفات تعود لأسباب عدة شخصية و عملية منها:

-1- كان أسلوب عمل عرفات يعتمد على الصدام مع إسرائيل بدون حسابات سياسة ملزمة و بدون حذر او تهدئة (فكر الثورة) بينما يميل الاسد للبطء و الحذر و حساب عدم توريط السوفييت معه (فكر الدولة).

-2- كان الأسد في خلاف مع عرفات قد حبسه في سجن المزة بدمشق صيف 1966 بعد تمرده على سياسات وزارة الدفاع بدمشق التي يتولاها الأسد وقتها و بوساطة فاروق القدومي الشاقة تم الافراج عن عرفات مما ولد ضغينة شخصية كبيرة.

-3- مع أيلول الاسود بالاردن و ضرب الجيش الاردني  لقوات المقاومة الفلسطينية للحفاظ على سيطرة الدولة ضد تجاوزات المقاومين الفلسطينيين طلب عرفات نجدة الاسد فأرسل قوات مدرعة سورية إحتلت إربد بعد يوم من توغلها بالاردن في 19 سببتمبر 1970 و بعدها بثلاثة أيام  اشتبكت قوات الاردن مع السوريين كمقدمة لتدخل (إسرائيلي-أمريكي) ضد سوريا فسحب الاسد قواته في نفس اليوم 22 سبتمبر و عيناه ترصدان حشود إسرائيلية هائلة على حدود الاردن و أسطول امريكي كامل يتقدم بالبحر المتوسط ، نتيجة ذلك اتهمه عرفات بالجبن و الخيانة و مثل الامر مشكلة كبرى جديدة بينهما.

-4- مع دخول القوات السورية الى لبنان في ليلة 31 مايو 1976 إنتشرت القوات المدرعة بشكل أدى لفك حصار المناطق المسيحية و المقاتلين المحصورين بداخلها بصورة رسمت الجيش السوري كعدو للطرف الاخر الفلسطيني و ليس كطرف يريد موازنة الامور مما أدى لنصب كمين للقوات المدرعة السورية و تدمير بعضها يوم 20 يونيو بصيدا و قتل الاسرى السوريين بشكل بشع مما دفع الاسد لحالة من الغضب الجنوني و حمل عرفات المسئولية كاملة و كان هذا ما أنهى العلاقة عملياً بينهما.



*ظروف تدخل سوريا بلبنان 1976.

كان تدخل الجيش السوري قد تم عملياً في لبنان منذ العام  1975 مع إرسال فرق فلسطينية موالية لدمشق (جيش التحرير الفلسطيني و الصاعقة الفلسطينية) تليها فرق عسكرية سورية  بليلة 31 مايو عام 1976 برضا مسيحي و معارضة فلسطينية – يسارية إنقلبت بعد عام لتصير تأييد فلسطيني – يساري و معارضة مسيحية -!- في خط  ملفت  و مهم لفهم وقائع الحرب الاهلية ،
كانت رؤية الأسد تتلخص في أن ملف الجولان أغلق منذ 1975 مع إتفاقية فض الاشتباك الثانية بسيناء مؤقتا و بات محل الصراع هو لبنان ، البلد دخل حرب أهلية قوية طرفها الاول مسيحي متعاون مع إسرائيل منذ الخمسينيات عبر كميل شمعون سفير لبنان وقتها بلندن و غيره من القوى المناوئة لتدخل الناصرية أو التيار العروبي أو السوفييت بلبنان  و الطرف الاخر فلسطيني-يساري متهور جداً و معاد لاسرائيل ، لو إنتصر الطرف الأول ستتحول لبنان لكيان موالي لإسرائيل مما يزيد الحصار الاسرائيلي لسوريا و لو انتصر الطرف الثاني ستجد إسرائيل نفسها مجبرة بقوة الواقع و بحجة جيدة للهجوم على لبنان و الغاء سيطرة المنتصر المعادي لها و مساعدة المهزوم و هذا يحقق نفس نتيجة إنتصار المسيحيين (مع ملاحظة أن كثير من  القيادات اليسارية كانت مسيحيه في أمر ملفت كذلك) ،
 لذا كانت رؤية الأسد قاعدة لا غالب و لا مغلوب و تساوي الطرفين دون منتصر و تحت هذا الشعار و برؤية منع اليسار و الفلسطينيين من إكمال عملهم بإبادة الطرف المسيحي و الثأر التاريخي لصراعات قديمة تاريخية و بسبب رفض كمال جنبلاط رأس التحالف الوطني (الذي يتحمل في رأيي مسئولية استمرار الحرب بعد رفضه للوثيقة الدستورية التي منحتهم حسب رأي الاسد 90% من مطالبهم فكان رده ضرورة الحسم العسكري ضد المسيحيين و تدميرهم نهائياً) دخل الجيش السوري لبنان ، كان الدخول قاسياً مدمراً و مُستنكراً من العرب و السوفييت و محل دهشة كبرى و بعد عام إنقلب كل شئ على عقب إثر زيارة السادات للقدس و قتل كمال جنبلاط بيد متحالفين مع سوريا ،  مع الإنقلاب خالف الأسد إتفاق غير مكتوب بينه و بين الامريكيين بخصوص خطوط حمراء للعمل بلبنان عسكريا و نوعية السلاح و صواريخ سام لتتفجر الأمور أكثر فأكثر بشكل قاد لاحقاً إلى غزو جنوب لبنان 1982.

*أطراف الصراع عام 1976.

الحركة الوطنية اللبنانية:


  كانت الحركة تضم الحزب التقدمي الاشتراكي ، الحزب الشيوعي اللبناني ، منظمة العمل الشيوعي ، الحزب السوري القومي الاجتماعي (بعد تصفية الخلافات الدموية مع حزب البعث السوري) حزب البعث بلبنان و العراق و إتحاد حركات و تنظيمات ناصرية أهمها المرابطون و قد ترأسها كمال بك جنبلاط ، عملياً خرج الحزب التقدمي الاشتراكي من الحركة مع تدخل الجيش السوري و اغتيال كمال جنبلاط و تحول وليد جنبلاط للجانب الاخر لحسابات معينة و تركيزة على مصلحة الحزب أولاً.

الجبهة اللبنانية:


  و كانت تضم  حزب الكتائب  ، نمور الاحرار (آل شمعون بقيادة عسكرية لداني شمعون) ، حراس الأرز و تنظيمات لبنانية مسيحية متشددة وطنياً و قد كان كميل شمعون رئيس الجبهة  ، إنفصل آل فرنجية عن الجبهة بعد ضرب نمور الاحرار بيد فرقة عسكرية أرسلها بشير الجميل و إرتكبت مجزرة قتل فيها طوني إبن سليمان فرنجية ضمن معارك توحيد البندقية المسيحية ،  لاحقاً يمكن الثقول بأن الجبهة إتسعت لتشمل كل الفصائل المسيحية تقريباً ممتن لا تنضوي تحت لواء اليسار بقيادة بشير الجميل و تحت تنظيم القوات اللبنانية الجامع.

منظمة التحرير الفلسطينية:


 كانت منظمة التحرير تضم فصائل عديدة أهمها حركة فتح و يقود المنظمة ياسر عرفات على رأس مجموعة من القيادات ، كانت المنظمة طوال الوقت كأي طرف آخر في صف واحد متبدل متغير فمثلا كانت بالبداية مناهضة لسوريا ثم ارتبطت بها ثم اختلفت معها و تقاتلوا ثم تصالحوا و اختلفوا و مع كل تصالح و إختلاف معارك جديدة و من أبرز علامات هذا التفاوت موقف المنظمة المقاتل ضد سوريا بتل الزعتر ثم المتحالف مع السوريين إبان حصار بيروت 1982 ، المنظمة أخرجت لاحقاً من بيروت رسميا عام 1982 ثم إتضح بقاء آلاف العناصر بلبنان و ظلت المنظمة متواجدة بشكل يتناقص سريعاً إلى نهايتها قبل بداية التسعينيات و مع أوسلوا كانت المنظمة انتقلت لغزة و لاحقا الى الضفة الغربيه ،
 المنظمة كانت جزء أساسي من الحركة الوطنية اللبنانية ثم إنفصلت عنها و تحالفت مع السوفييت ثم تركتهم مع أوسلوا ، بإختصار كانت المنظمة معبرة عن حالة وطنية مرتبكة تدافع عن القضية الفلسطينية و تتقاتل داخليا بين فتح  و فصائل أخرى (حركة القوميين ، الصاعقة و الجبهة الشعبية الخ الخ) .

*إتفاقية الخطوط الحمر الغير مدونة.

كانت الفكرة مثيرة للإهتمام ، إسرائيل تبذل كل جهد لمنع دخول سوريا للبنان حتى لا تكون مع حصار سوري على الجبهتين ، كسينجر يوم 29 مارس 1976 يقول و هو يستقبل ملك الأردن لماذا لا يتم إستغلال الجيش السوري بالفعل للدخول للبنان و تحقيق أهداف مشتركة بين الجميع تتحول بمرور الوقت إلى  توريط سوري بلبنان و ضربة لدمشق ؟
، الفكرة تدعيم رؤية لدى دمشق بأنه إن لم يتدخل الأسد بلبنان فإن إسرائيل ستتدخل حال كون الغلبة للجبهة اللبنانية لتدعيمها أو للحركة الوطنية اللبنانية لضربها لو فازت ، مر وقت طويل قبل أن تقتنع تل أبيب بقبول تدخل سوري بلبنان و كان رئيس الأركان موردخاي غور و رئيس المخابرات العسكرية شلوموغازيت من مؤيدي هذا التدخل لأنه حتماً سيضعف الجيش السوري و يورطه بمستنقع كبير على شرط أن يكون التدخل بحدود أو بخطوط حمراء إن شئنا الدقة ، كان الاتفاق شفوي لا تعترف به دمشق الى اليوم و إن أكده كل الاطراف أمريكيين و إسرائيليين و لبنانيين و بعض السوريين المنشقين ،
 الخطوط العامة عدم جلب صواريخ سام سورية إلى الجنوب من طريق بيروت دمشق ( لاحقا خالفت دمشق كل الشروط فتفجرت معارك زحلة مع الاسرائيليين ثم غزو لبنان 1982 ) و محدودية الإنتشار السوري بحراً و جواً و تم تمرير الأمر لواشنطن عبر إيغال آلون وزير خارجية إسرائيل لكسينجر الذي نقلها لدمشق و صمتت دمشق في إشارة للقبول و يمكن تحديد أهم  النقاط في تحجيم صواريخ سام و تقليل القوة الجوية السورية بلبنان.

الحدث:

* مع إنفجار الحرب الاهليه اللبنانيه عام 1975 و إنتصار مبدئي للحركة الوطنية مع منظمة التحرير نشط المسلحون التابعون لمنظمة التحرير من خلال المخيمات مكانهم الطبيعي في حصار شامل للمناطق المسيحية متأثرين برؤى كمال جنبلاط حول إنهاء الوجود المسيحي و نفوذه التاريخي بتصفية و حسم عسكري فتمت عمليات حصار مسلح فلسطيني و يساري لأماكن تجمع المسيحيين التابعين للجبهة اللبنانية بوادي البقاع و بالتحديد زحلة و بيروت الشرقية (الدكوانة تحديداً) و غيرها و نشطوا بفرض الضرائب و الاعتقالات ، كانت مذابح متبادلة بين الطرفين بالدامور و الكرنتينا قد أسهمت بشدة في إندفاع سوري بالداخل اللبناني لفك حصار الاماكن المسيحية منذ يونيو 1976 و نجح الجيش السوري في فك الحصار بأغلب الأماكن المسيحية و تقدم مستمداً الدعم من دروعة القويه و طيرانه الذي لا شئ يواجهه حتى عام 1982 ،
 لم يكن الدخول وقتها عنيفاً أو دموياً بل مقتصراً على تقدم قوات سورية خطوة خطوة مع نداء للمقاتلين الفلسطينيين بالقاء السلاح و الدعوة للهدوء في محاولة لتجنب أي صدام ، مع مصيدة للجيش السوري بصيدا تحول الأمر لموقف مختلف كلية و سادت موجة العنف من الجيش السوري و تغاضي عن سلوك الجبهة اللبنانية و هنا ظهرت مأساة تل الزعتر.

* في بداية يناير 1976 كانت ميليشيا مسيحية مرتبطة بالجبهة اللبنانية قد اتمت حصار متوسط حول تل الزعتر برفقة قوات من الجيش اللبناني نشرها ميشال عون قائد الجيش بشمال شرق بيروت و كان الحصار دقيقاً للضغط على الفلسطينيين للخروج و تم ترك مخرج آمن لإخراج المدنيين و لكن فكرة التفاوض مع الجبهة اللبنانية و مخاطر المرور عبر ثكنات المقاتلين و العداء دفعت ياسر عرفات لرفض الفكرة مما جعل المدنيين بالمخيم رهائن وسط أي قتال قادم و باتت هذه النقطة إنطلاق للهجوم على موقف ياسر عرفات و إتهامه بالمسئولية.

* إستمرت المعارك بين الجبهة اللبنانيه و الفلسطينيين على المخيمات طوال الفترة من يناير إلى يونيو 1976 ، في بداية يونيو و بتأثير الإقتحام العسكري السوري للحدود اللبنانية و بقوة تغاضي النظر الإسرائيلي الأمريكي و بقبول الجبهة اللبنانية تمت عملية حصار بيروت الغربية بالقوات السورية بينما في الثاني و العشرين من يونيو أطبقت قوات النمور و الكتائب و فرق من الجيشين السوري المدرع و اللبناني بقيادة ميشيل عون على مخيم تل الزعتر بهدف تصفية الوجود المسلح به نهائياً و إستمر الحصار إلى 55 يوم حتى يوم 12 أغسطس وسط ظروف بالغة القسوة سبقت المذبحة.

* هنا تتعدد المآسي الإنسانية المتواتر ذكرها و الشاهد عليها الناجين من الحصار ثم المجزرة ، لم تتوقف القوات السورية و لا القوات التابعة للجبهة عن قصف المخيم و تدمير اماكن السكن و تتحمل منظمة التحرير مسئولية الأمر جزئياً عبر القصف الخاطئ و تعريض المدنيين للخطر ، كان الكثير من الصحفيين قد رصدوا إستهتار ياسر عرفات بأرواح المدنيين بالمخيم و تعمده إستفزاز القوات المسيحية و تعطيل وقف إطلاق النار و إفشال أي هدنة لرغبته في حالة إستشهادية تغطي إنسانياً على الأزمة و تحرج الأسد دولياً و عربياً ، اما المدنيين فكانوا ينامون بنوبات بينهم لضمان عدم تسلل احد إليهم و قتلهم اثناء النوم .

* كان المدنيون يفتقرون للطعام بشدة بحيث لم يكن يتناول الطعام تقريباً إلا الأطفال ، كان تهريب المعونات الغذائية إلى المخيم يتم بعمليات إنتحارية مستمرة من متسللين من و إلى المخيم لتوفير الطعام الذي كان بديله اكل الكلاب و القطط و ربما اجساد الموتى أنفسهم ، من أقسى مشاهد الحصار ما ذكرته إحدى بنات الناجيات عن مشهد مروع إذ كان الماء في المخيم نادر و قليل و هناك بئر بطرف المخيم لا بد من الوصول إليه فكانت الأمهات يسرن لإحضار الماء و القناصة ينتظرون و ما إن تصل الأم للبئر حتى تصبها رصاصة لا نعرف هل سورية أم كتائبية أم من النمور و المؤلم حقاً أن الأمهات كن يتكومن جثث بجوار البئر و مع هذا تتقدم مزيد من الامهات تحت وطأة إشراف أبنائهن على الموت عطشاً و أيضاً يتم قنصهن.

* دخلت قوات اليمين المسيحي للمخيم يوم 12 أغسطس لتقوم بأعمال تعد نموذج مبدئي لمجزرة صابرا و شاتيلا لاحقاً حيث ساد القتل و الذبح داخل المخيم ، كان القتل عشوائياً بلا تدقيق و لا تاكد من هوية المدني من العسكري المقاتل و سادت الفوضى بالمخيم ، تقدر أعداد الضحايا أثناء الحصار الى 2000 و بعد إنتهاء الحصار إلى 4000 لتصل الأعداد إجمالاً إلى 6000 و إن كانت تنخفض إلى 3000 إجمالاً في تقديرات أخرى ، بعد المجزرة كانت أفواج اللاجئين تنتقل إلى الدامور المسيحية (حيث مكان مجزرة إرتكبها الفلسطينيون و اليسار ضد المسيحيين) مما دفع باقي سكان البلدة للفرار و منهم عائلة فتاة مسيحية تم قتلها قبل زواجها من أحد شباب الجبهة و يدعى إيلي حبيقة الذي لاحقا كان بطل صابرا و شاتيلا و رجل إسرائيل الثاني بلبنان ثم بعد لاحقا رجل دمشق -!- و وزير بحكومات التسعينيات على قائمة حزب الله المقاومة و لا تسألوني كيف فأنا لا أعرف رد طبيعي على الأمر يمكن تصوره !!

معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه  Civil_war_Lebanon_map_1976a-Copy-3


-----------


الكاتب : محمود عرفات 


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معركه سقوط مخيم تل الزعتر 1976 ......من ارشيف الحرب الاهليه اللبنانيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحرب الاهليه اللبنانيه ........ابرز المحطات وصور نادره
» القناصه الروسيه OSV-96 في الحرب الاهليه في سوريا
» القلعه T4 : قاعده جويه في الحرب الاهليه السوريه
» مدرعات BTR-82A الروسيه ودورها في الحرب الاهليه السوريه
» دهس 3 جنود اسرائيليين قرب مخيم العروب في الخليل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط-