المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة

مرحبا بك في المنتدى العسكري العربي

يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرا

ادارة المنتدى
المنتدى العسكري العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالقوانينالتسجيلدخول

شاطر
 

 الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة

mi-17

مشرف
مشرف



الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Unbena20الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Unbena11الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Unbena30
الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Unbena23




الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Empty
مُساهمةموضوع: الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف   الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 30 2016, 13:32

انطلقت حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية في الجزء الاول من العام 1968 فيما استغرقت بدأت على الجبهة السورية في العام 1970 حيث هدفت الى استنزاف القوات الاسرائيلية والتحضير” لعملية محو اثار العدوان الاسرائيلي” التي ما زالت مستمرة منذ نصف قرن من الزمن العربي . وتميزت سنوات 1967-1969  على الجبهة السورية بالهدوء النسبي حتى العام 1970.
استناداً الى الوثائق الإسرائيلية والمصرية “وبانعدام وجود أية وثائق سورية” فانه بعد انتهاء العمليات القتالية في العاشر من حزيران، والبدء في عمليات التطهير البشري والمسح الجغرافي والأثري ، والإحصاء السكاني في الجولان المحتل، اتخذت قيادة الجيش الإسرائيلي من مقر قيادة القوات السورية السابق في كفر نفاخ مركزاً لها، وأطلقت عليه اسم معسكر “يتسحاق” على اسم الضابط الإسرائيلي “يتسحاق حلفون” الذي قُتل خلال اقتحام قرية الدردارة السورية. حيث كان المعسكر مجهزاً  بكل المستلزمات من ناحية البنى التحتية والغرف المعيشية وشبكة التدفئة والمياه ومواتير الكهرباء الاحتياطية، عدا عن الآلاف الوثائق والخطط والمعلومات العسكرية، وعدة آليات كانت مركونة في المعسكر. وكان من مهام القوات الإسرائيلية وفرق الهندسة العسكرية البدء الفوري بحفر خطوط وتحصينات دفاعية خاصة في أعالي التلال البركانية الممتدة من شمال الجولان وحتى جنوبه في الحمة السورية، ونشر محطات المضادات الأرضية .
بحسب مذكرات الضابط الاسرائيلي ” بيني شيبولي “التي يحتفظ بها الارشيف الاسرائيلي عن فترة الحرب وما تلاها من احداث يقول” كانت فرقتنا هي الأولى من فرق الجيش الإسرائيلي التي تعاملت مع ثلوج وصقيع هذه البلاد القاسية، وقد كنا نسير من مجدل شمس باتجاه جبل الشيخ ، من النقطة العسكرية التي اقمناها غربي القرية، وقد اغمى على العديد من الجنود نتيجة نقص الأوكسجين في تلك المرتفعات التي لم نصل الى مستواها من قبل . ونقلناهم بالطائرة لتلقي العلاج . اما قيادة الكتيبة فاتخذت من معسكر للجيش السوري في قرية مسعدة مقراً لها وتحكمت من هناك بكافة القرى التي بقي فيها السكان اضافة الى موقع الحرمون الذي لم يكن مؤهلاً للتواجد البشري، ولم تكن آنذاك أي طرقات  لوصول الآليات اليه، وكانت الخيم التي نحملها هي وسيلة الاحتماء الوحيدة للجنود من البرد والصقيع، وطيلة هذا الوقت عملت كل فرق الهندسة والبناء على تجهيز جبل الشيخ كموقع عسكري ومدني في ان معاً وشق الطرق اليه، ومد شبكة مياه واتصالات، وتثبيت علامات للجنود في كيفة الوصول الى هناك، وتجنب حالات الوفاة نتيجة الصقيع  كما حدث في  أول شتاء لنا في الجولان حيث خرج  اثنين من جنودنا سيرا على الأقدام باتجاه مجدل شمس الا إنهما لم يعودا نهائيا ،وبعد ذوبان  الثلوج وجدنا  جثثهم مغمورة بالثلوج واحدهم كان  اسمه ” افريات مراك”


الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Hwwon-1970
قذائف سورية لم تنفجر خلال القصف

منذ العام 1969 استطاع الفدائيون السيطرة على جبل الروس في سفوج جبل الشيخ  قرب لبنان  واتخذوا من المنطقة مواقعا ثابتة  لهم للقيام بعمليات عسكرية ضد الإسرائيليين وكانت تطلق على تلك المنطقة اسم “فتح لاند” ، واستهدفوا من تلك المنطقة الدوريات العسكرية والسيارات المدنية واطلقوا قذائف هاوون على القرى الإسرائيلية لم نكن مجهزين  لوجستيا   للتحكم بهذه المنطقة حتى  العام 1972  انهت الفرق الهندسية شق الطرق الى جبل الروس ةوتقدمت كتيبة غولاني واحكمت سيطرتها كليا وطردت فتح لاند من تلك المنطقة . واطلق عليه اسم “هار دوف ” على اسم ضابط اسرائيلي ” دوف رودبرغ” الذي قتل خلال احدى الاشتباكات مع الفدائيين الذي يقع على سفوح جبل الشيخ باتجاه لبنان وقد تحول مع الوقت الى حصن منيع للمراقبة والرصد محاط بسياح امني الكتروني ومئات الالغام الارضية.
كانت الاشتباكات والعمليات التي تحدث في الجولان ضد الأهداف الاسرائيلية تقوم بها منظمات فلسطينية” كزراعة الغام وعبوات عسكرية -واقتحام الحدود وعرقلة بناء الشريط الشائك -اطلاق نار وعملة بحرية تامة لان  الجيش السوري سمح لهم بالتحرك والعمل، حتى ايلول 1972 حين اشترك فعليا في الاشتباكات وقصفت المدفعية السورية مواقع اسرائيلة عديدة ومراكز تجمع للدبابات على طول جبهة الجولان وكانت الإحداثيات التي تلقاها السوريين دقيقة لدرجة أذهلت القادة العسكريين الإسرائيليين الذين قرروا الرد بقوة مضاعفة ووقعت حرب سورية إسرائيلية التي استمرت ثلاثة ايام، حيث رد الطيران الإسرائيلي بقصف جوي عنيف استهدف مواقع للفدائيين ومواقع للسورين في الداخل السوري وصلت شمالي دمشق وخلال تشرين اول 1972 ولغاية كانون اول 1973 حصلت اربعة اشتباكات ومعارك قتالية بيننا وبين السوريين.. في هذا الوقت كانت الطواقم والوحدات الهندسية والعسكرية تعمل بكامل طاقتها لبناء السياج والبني التحتية والتحصينات وسكن ومهاجع للجنود وغرف محصنة وملاجئ عسكرية على طول خط المواجهة مع السوريين وتعزيز المواقع المتقدمة من الجبهة.
حرب الاستنزاف السورية كانت بخلاف عن الحرب على الجبهة المصرية شرقي قناة السويس والتي انطلقت من رؤية كان االرئيس عبد الناصر قد دعا اليها مفادها انه إذا كانت مصر ستخوض معركة مقبلة لتحرير أرضها واستعادة كبريائها فإن الخطوة الأولى هي تحطيم صورة المقاتل الإسرائيلي السوبر قبل أن تترسخ في عقول المقاتلين المصريين ، ولتحقيق هذا الهدف فإنه من الضروري أن تبدأ عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شرق قناة السويس ، و أن سقوط قتلى وجرح وأسرى فى صفوف العدو سيؤدي إلى استنزافه ونزع هذه الهالة التي اكتسبوها في  حزيران  1967. ولذا تضمنت حرب الاستنزاف هجمات متعددة ضد الاحتلال في سيناء وحتى فى مناطق خارج منطقة الصراع تماما ومن أهم منجزاتها عملية ايلات التي تم خلالها الهجوم على ميناء أم الرشراش الذي أسمته إسرائيل إيلات بعد احتلاله حيث تم تلغيم الميناء وقتل عدد من العسكريين وإغراق بارجة إسرائيلية وذلك من قبل رجال الضفادع البشرية المصريين بالتعاون مع القوات الأردنية والعراقية ومنظمة التحرير الفلسطينية. وتدمير المدمرة ايلات .
اما في سوريا فقد كانت الصراعات بين اقطاب حزب البعث تحتل مكان الاولوية، وما حصل على الحدود مع العدو الجديد فهو ضمن ربح النقاط في الصراع الداخلي على السلطة بين المؤسسة العسكرية التي مثلها وزير الدفاع حافظ الاسد والمؤسسات المدنية التي مثلها الجناح الراديكالي في حزب البعث كالرئيس نورالدين الاتاسي وصلاح جديد  الذي تم اعتقاله مع كبل رفاقه المناوئين  لحافظ الاسد ومات في السجن في العام 1993.
“رافي حلميش” الضابط في وحدة غولاني يقول ” لقد استقر بنا الامر ان نبقي في معسكر مسعدة حيث كان السوريين يعملون على تشتيت القوات الاسرائيلية على طول الجبهة من خلال اقتحام معاكس للهضبة وعبوات ناشفة وقصف مركز وزرع ألغام أرضية ضد الآليات والإفراد، واكبر عملية قام بها السورين أثناء قصفهم العنيف والمركز على مواقعنا في الهضبة السورية، الذي تبين فيما بعد ان الإحداثيات الدقيقة كان ينقلها اليهم خلايا سرية من المدنيين عملت معهم وهذا احد أسباب الخسائر الكبيرة في صفوفنا. الا انه اكبر خطر شعرنا به حين دخلت وحدات من الجيش السوري الى الهضبة يوم 26-حزيران1970 حيث حاول السورين جس نبض اسرائيل في حال حاولوا استعادة الجولان او نفذوا خططهم الهجومية التي كانت معدة بعناية قبل الحرب للهجوم على الجليل، واعتقد انهم اجروا تدريبا مذهلا علينا والجيس الاسرائيلي لم يستفد مما حدث في معركة الثلاثة ايام مع السوريين.
الرائد “ايلي برزيلاي “كتب عن الهجوم السوري ويقول”الخندق الذي كنت فيه يطل على قرية خان ارنبة وكانو يقصفوننا بقوة وبشكل متواصل وكل شي كان يتحرك كانوا يقصفونه بقينا يومين محاصرين حاولت قوة سورية احتلال الخندق بعد قصف عنيف ،وانقطع الاتصال بيننا وبين القيادة، لكننا لم نستطع الاستسلام وتحت كثافة النيران السورية استلم احد الجنود الرشاش وبدأ باطلاق نار عشوائي ومن ثم مركز الى ان استطعنا توقيف السورين حيث هم دون ان يتمكنوا من التقدم وحين بدأ السوريين بالانسحاب تقدمت قوات اسرائيلية من خنادقها وبدأت تطلق النار وتلاحقهم لقد كانوا جريئين جدا باقتحامهم خطوط دفاعنا. لانهم كانوا يجرون تدريبات لقياس براعتهم على ارض المعركة.
كان يمكن لحرب الاستنزاف ان تحمل نتائج ذات قيمة عسكرية ووطنية وسياسية وإستراتيجية لو توفر القرار الوطني السياسي بتحرير الأرض واستعادة ما تبقي من الكرامة الوطنية التي حولتها اسرائيل والنظام العربي كجروح متقيحة في الجسد والذاكرة العربية،وكان يمكن للجولان ان يسلم من الاحتلال لولا اكاذيب الاثير العربي عبر الاذاعات التي اعتبرت( ان الجيش السوري يقاتل على ارض فلسطين المحتله في طريقة نحو الناصرة بلد السيد المسيح يدمر فلول وبقايا الجيش الصهيوني.. ان زحف الجيش السوري لن يتوقف حتى هزيمة الصهيونية .. اذاعة دمشق 7- حزيران 1967 )
من افرازات حرب الاستنزاف على الجبهة السورية أسر خمسة ضباط سورين من النخبة العسكرية كانوا داخل الاراضي اللبنانية لاستطلاع الحدود اللبنانية في تاريخ9-6-1972 ومبادلتهم مع طيارين اسرائيلين في السجن السوري منذ ثلاثة سنوات واعادة 46 اسير سوري كانوا مع اسرائيل منذ حزيران 1967


الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف 1970-196703


الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف Alroos1970

إخلاء جرحى اسرائيليين خلال قصف سوري


الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف 1970-196702


الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف 1970-1967

إصابة  الية عسكرية إسرائيلية خلال حرب الاستنزاف


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الجولان في الوثائق الاسرائيلية ….حرب الاستنزاف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ارييل شارون وحرب الاستنزاف
» الوثائق البريطانية عن مؤامرة الجنرال أوفقير لإسقاط طائرة الحسن الثاني
»  الوثائق البريطانيه السريه التي كشف النقاب عنها عن ازمه الكويت 1990
» أنظمة المدفعية والذخائر الاسرائيلية
» من مذكرات سامي شرف حول حرب الاستنزاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العسكري العربي :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الاستنزاف 1967 - 1970-