أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل العشرات من التنظيم المتطرف في معارك في البغدادي غرب الأنبار بين قوات الجيش والعشائر من جهة، والمتطرفين الذين شنوا هجوما واسع النطاق في المنطقة.

وحلقت طائرات التحالف فوق المنطقة مستهدفة طرق إمداد داعش الذي تمكن من عبور نهر الفرات مستخدما الزوارق الى الجهة التي تضم ناحية البغدادي وقاعدة عين الاسد العسكرية التي تضم مستشارين اميركيين. هذا وانقطعت شبكات الاتصالات المحلية السلكية واللاسلكية في تلك المناطق الغربية من الانبار

وفي سياق متصل هاجم تنظيم داعش اليوم المواقع التي تتمركز فيها قوات البيشمركة الكردية في زمار شمال غرب الموصل، وبعشيقة شرق الموصل ومخمور جنوب شرق الموصل.
وتصدت القوات الكردية للهجمات الثلاث، وقتلت خلال الاشتباكات مع التنظيم أكثر 27 من عناصره.

كشفت مصادر قيادية في "الحشد الشعبي" العراقي أن تنظيم داعش فرض سيطرته على ناحية البغدادي، غرب مدينة الرمادي، بعد معارك عنيفة بين الحشد والقوات الأمنية من جهة وعناصر التنظيم، كما سيطر التنظيم على بلدة دجلة الاستراتيجية قرب مدينة سامراء، وبدأ الأهالي بالفرار نحو "قصر العاشق".

وقالت المصادر في تصريح عبر الهاتف لمراسل شبكة إرم الإخبارية، إن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما على القوات العراقية الحكومية، ما أوقع 10 قتلى وعدداً من الجرحى.

وأضافت المصادر أن عناصر تنظيم داعش أحرقوا مديرية الجنسية لناحية البغدادي بعدما سيطروا عليها بشكل كامل عصر اليوم.

من جهته، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي، الخميس، عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة عدد من المناطق التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في ناحية البغدادي غرب الرمادي.

وقال المحمدي إن "عملية عسكرية واسعة النطاق يشارك فيها الجيش والشرطة والعشائر وطيران الجيش والتحالف الدولي بدأت، عصر اليوم، لاستعادة عدد من المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش في ناحية البغدادي.

قال مسؤولون إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، سيطروا اليوم (الخميس)، على معظم أجزاء بلدة البغدادي في غرب العراق.
وحاصر مقاتلو التنظيم منذ أشهر عدة بلدة البغدادي التي تقع على بعد نحو 85 كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار.
وقال مدير ناحية البغدادي ناجي عراك إن 90 في المئة من الناحية سقط تحت سيطرة المتمردين.
وقالت مصادر المخابرات ومسؤولون في قيادة عمليات الجزيرة والبادية إن مسلحي "داعش" هاجموا البغدادي من جهتين في وقت سابق اليوم ثم زحفوا صوب البلدة.
وقال المسؤولون إن مجموعة أخرى من المسلحين هاجمت بعد ذلك قاعدة عين الأسد الجوية التي تخضع لحراسة مشددة وتبعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من البلدة، لكنهم لم يستطيعوا اقتحامها.
ويقوم نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية بتدريت أفراد من الفرقة العراقية السابعة في القاعدة التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون في مناسبة سابقة واحدة على الأقل منذ كانون الأول (ديسمبر).
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين أميركيين في العراق ورفض ناطق باسم وزارة الدفاع التعقيب على الوضع في الأنبار.
ولم يتضح على الفور عدد الخسائر البشرية الناجمة عن القتال.
وكان معظم البلدات المحيطة بالبغدادي في الأنبار سقطت تحت سيطرة "داعش" بعد التقديم السريع للتنظيم عبر الحدود السورية في الصيف الماضي.

بات مسلحو تنظيم الدولة على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة عين الأسد الجوية التي ينتشر فيها مدربون من مشاة البحرية الأميركية، وذلك بعد أن سيطروا، الخميس، على مناطق واسعة من ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار غربي العراق.

وقالت مصادر المخابرات ومسؤولون في قيادة عمليات الجزيرة والبادية إن مجموعة من مسلحي داعش هاجمت البغدادي من جهتين الخميس ثم زحفوا صوب البلدة، قبل أن يشن آخرون هجوما على قاعدة عين الأسد.

وكشف مدير ناحية البغدادي، ناجي عراك، أن مسلحي داعش استولوا على 90 في المئة من بلدة البغدادي، لكنه قال في وقت لاحق إنه لا يستطيع تأكيد حجم سيطرة التنظيم، بسب استمرار الاشتباكات المتقطعة.

وفشل مسلحو داعش في اقتحام قاعدة عين الأسد، التي تخضع لحراسة مشددة وتبعد خمسة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من ناحية البغدادي، وينتشر فيها مشاة البحرية الأميركية الين يتولون تدريب القوات العراقية.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، إيليسا سميث، اندلاع "قتال عنيف" في البغدادي، مشيرة إلى أن داعش لم يشن هجوما مباشرا على عين الأسد بل "ترددت أنباء عن إطلاق نار غير مباشر قرب القاعدة".

ويقوم نحو 320 من مشاة البحرية الأميركية بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة في قاعدة عين الأسد، التي كانت قد تعرضت للقصف بقذائف الهاون في هجوم سابق واحد على الأقل منذ ديسمبر الماضي.

أفاد مصدر في محافظة الانبار، الجمعة، بأن القوات الامنية قتلت ثمانية انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة حاولوا التسلل الى قاعدة عين الاسد في ناحية حديثة غربي المحافظة، فيما اشار إلى أن القاعدة تعرضت لقصف عنيف بقذائف الهاون والصواريخ من قبل تنظيم "داعش".

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الامنية المتحصنة في قاعدة عين الاسد الجوية بناحية البغدادي، (90 كم غرب الرمادي) تمكنت، ظهر اليوم، من قتل ثمانية انتحاريين من تنظيم داعش يرتدون احزمة ناسفة حاولوا اقتحام حواجز القاعدة".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عناصر التنظيم اطلقوا عدة قذائف وعشرات صواريخ كاتيوشا وغراد صوب قاعدة عين الاسد"، مبينا ان "الخسائر لم تعرف لغاية الان".

واكد محافظ الانبار صهيب الراوي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، ان القوات الامنية وابناء العشائر يسيطرون على جميع مناطق ناحية البغدادي غربي المحافظة باستثناء محيط الناحية الذي سيطر عليه تنظيم "داعش" منذ يوم امس، فيما اشار الى ان تعزيزات عسكرية وصلت الى قاعدة عين الاسد لاسناد القوات الامنية في الناحية.

وشن تنظيم "داعش" هجوما واسعا على ناحية البغدادي غرب الانبار، الخميس (12 شباط 2015)، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الامنية وعناصر التنظيم، بحسب مصدر امني.

مصدر

أحبطت القوات العراقية والتحالف الدولي الجمعة (13 شباط/ فبراير 2015) هجوماً لتنظيم "الدولة الإسلامية" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي يتواجد فيها مستشارون عسكريون أمريكيون، بحسب قيادة التحالف ومصادر عراقية. وقالت القيادة المشتركة للتحالف بقيادة واشنطن في بيان: "هاجمت مجموعة صغيرة من داعش منشأة للجيش العراقي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الانبار".
وأضاف "قامت قوات الأمن العراقية مدعومة بطلعات من قوات التحالف، بإحباط الهجوم وقتل المهاجمين الثمانية". وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش العراقي ومسؤول محلي لوكالة فرانس برس إن الهجوم كان عبارة عن محاولة سبعة انتحاريين على الأقل يستقلون مركبة عسكرية، تفجير أنفسهم عند مدخل القاعدة".

وأعلن بيان ثان لقيادة التحالف أن المقاتلات التابعة لها شنت خمس غارات جوية في محيط القاعدة بين الساعة الثامنة صباح الخميس بالتوقيت المحلي والثامنة صباح الجمعة. وأوضح البيان أن الغارات دمرت أهدافاً عدة، أبرزها "أربع وحدات تكتيكية وعربة مفخخة ونقطة تفتيش" تابعة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
ويأتي الهجوم على القاعدة بعد ساعات من هجوم شنه التنظيم المتطرف على بلدة البغدادي القريبة من القاعدة العسكرية، وهي واحدة من البلدات القليلة التي لا تزال تحت سيطرة القوات العراقية في الانبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدودا مع سوريا والأردن والمملكة السعودية.
وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة محافظة الانبار إن "مسلحي داعش قاموا بشن هجوم بعد ظهر أمس الخميس، استهدف مركز شرطة البغدادي ومبنى المجلس المحلي ودائرة الجنسية" الواقعة في وسط البلدة. وأضاف "بالتزامن، قام مسلحون آخرون من خلايا نائمة من داخل البلدة، بمهاجمة قوات الأمن المتواجدة في المقرات الثلاثة"، مشيراً إلى أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على هذه المراكز.
لكن مسؤولاً عراقياً صرح اليوم الجمعة أن القوات العراقية ورجال العشائر باتوا يفرضون سيطرة كاملة على ناحية البغدادي وأن القوات العراقية هناك بحاجة إلى المزيد من السلاح لمواجهة مقاتلي التنظيم. وقال فال العيساوي، نائب رئيس مجلس محافظة الانبار: "إن القوات الأمنية ومقاتلي العشائر يسيطرون على ناحية البغدادي بالكامل وإن بعض المساحات الصغيرة الواقعة خارج محيط الناحية يسيطر عليها تنظيم داعش".
من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية عراقية أن التنظيم السني المتطرف شن اليوم الجمعة أيضاً هجمات أوقعت عشرة قتلى في صفوف القوات العراقية في مناطق تابعة لمحافظة صلاح الدين. وقالت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "تنظيم داعش هاجم
اليوم الجمعة مناطق دجلة ومكيشيفة والزلاية بقوات منقولة عبر نهر دجلة وتمكنت من قطع طريق إمدادات القوات العراقية إلى عمليات سامراء ما أسفر عن مقتل 10 عناصر من القوات العراقية وإحراق عجلتين عسكريتين".

حسم الطيران الحربي الأميركي والعراقي قضية سقوط قاعدة عين الأسد من عدمها، واستقر الموقف اليوم، السبت، على محاصرة المهاجمين في مناطق محدودة حال دون الاشتباك معهم تداخلهم مع المدنيين، بانتظار حسم الموقف نهائيا خلال الساعات القادمة، بحسب مصادر إعلامية موثقة.
وأعلن المعاون الأمني لمحافظ الأنبار عزيز خلف الطرموز، السبت، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر داعش".
وقال الطرموز إن "قوات الجيش والشرطة وبإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي نفذت، فجر اليوم، عملية عسكرية على ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)، أسفرت عن تحرير مركز الناحية"، مبينا أن "تلك القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية منها بناية المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والأحوال المدنية".
وأضاف المعاون الأمني أن "القوات الأمنية قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش وكان لطائرات الاباتشي الأمريكية دور كبير في حسم العملية العسكرية".
وأكد الطرموز أن "القوات الأمنية تطارد حالياً عناصر التنظيم في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية من الناحية"

حرق مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" 45 شخصا أحياءً في ناحية البغدادي غرب العراق، حسبما أفادت قناة "بي بي سي".
ولم يتم حتى الآن تحديد هوية القتلى، لكن بعض المعلومات تشير إلى أنهم عناصر من قوات الأمن.

ومن الجدير بالذكر أن ناحية البغدادي حوصرت من قبل مسلحي "داعش" خلال الأشهر القليلة الماضية وتمكنوا من السيطرة عليها يوم الخميس الماضي. وكانت هذه الناحية من المدن القليلة التي تسيطر عليها القوات الحكومية في محافظة الأنبار.

وقد أعلنت الشرطة المحلية أن مجمع المباني السكنية التي تقيم فيها أسر عناصر قوات الأمن تعرض للهجوم من قبل المسلحين.

وكان مسلحو "داعش" قد أحرقوا الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا يوم 3 شباط/ فبراير، وذلك بعد سقوط طائرته في مدينة الرقة السورية يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر من عام 2014.

قال مسؤولون أكراد اليوم (الأربعاء)، إن "قوات البيشمركة نجحت بمساندة التحالف الدولي في صد هجوم داعش غرب مخمور شمال العراق"، موضحين أن التنظيم حاول اختراق الخطوط الأمامية القريبة من نهر دجلة.
وقتل خلال هذا الهجوم  25 عنصراً من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) قرب محافظة أربيل.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أعلن أمس استعداد البيشمركة للمشاركة في عملياتها ضد المتطرفين مع أي قوة عراقية.

تنظيم "داعش" يعلن إقامة ولاية جديدة تحت اسم "ولاية الجزيرة"




أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الأربعاء 18 فبراير/شباط إقامة ما سماه ولاية جديدة تحت اسم "ولاية الجزيرة" في العراق، حسب ما أعلنته المواقع المقربة من التنظيم.

ووفقا لما أعلنه المكتب الإعلامي، فإن "ولاية الجزيرة" تضم مناطق "سنجار، وتل عبطة، والمحلبية، وتلعفر، وزمار، والبعاج، وغيرها"، لتنضم لعدد من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق مثل "ولاية نينوى"، و"ولاية الفلوجة"، و "ولاية شمالي بغداد"، وغيرها.



يشار إلى أن "داعش" أعلن عن تمدده في عدد من الدول العربية، وتتراوح عدد "الولايات" في كل دولة بين ولاية واحدة إلى 3 ولايات بحد أقصى، باستثناء سوريا والعراق.
المصدر

قوات أميركية برية لـ "تحرير الموصل"




بدأت التحضيرات الفعلية على الأرض بالعراق استعدادا لـ "تحرير الموصل" من تنظيم الدولة، وفق ما أوضح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال الأيام الماضية، وهذا ما أكده خبير عسكري أميركي بالعراق لــ"سكاي نيوز عربية"، مشيرا إلى أن قوات من المشاة البحرية الأميركية "المارينز" وصلت بالفعل إلى البلاد للمشاركة في المعركة البرية.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه هي المرة الأولى التي ستشارك فيها قوات المارينز الأميركية على الأرض بالعراق في معارك ضد داعش، مضيفا أن نحو 3 آلاف من المارينز سيتمركزون بمواقع مختلفة في العراق.

وتابع: "المئات من المارينز وصلوا بالفعل، بينما سيصل البقية خلال الأسابيع المقبلة، للتحضير لعملية تطهير الموصل".

وقال المصدر لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجزء الأكبر من القوات التي وصلت "تمركزت في قاعدة عين الأسد، بينما ذهب الجزء الآخر إلى العاصمة بغداد لحماية السفارة الأميركية من خطر داعش القادم من غرب العاصمة".

وأضاف: "ستتم عملية تحرير الموصل بمشاركة قوات المارينز الأميركية وقوات من البشمركة الكردية وقوات من الجيش العراقي".

يشار إلى أن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أعلن قبل أيام تجميد عمل مليشيات تابعة له "كبادرة حسن نية، لمنع انهيار العملية السياسية على خلفية تهديد القوى السنية بالانسحاب منها ما لم يقم رئيس الوزراء حيدر العبادي بنزع سلاح المليشيات".

وفي هذا الشأن، أوضح المصدر أن دخول قوات المارينز إلى الأراضي العراقية ومشاركتها بالمعارك جاء "بعد اتفاق مع الميليشيات الشيعية".

وقال: "أميركا وافقت على إرسال قواتها بعد أن أكدت الميليشيات الشيعية انسحابها من القتال وعدم تعرضها للقوات الأميركية، في المقابل، طالبت الميليشيات الشيعية القوات الأميركية بعدد من النقاط، أولا الالتزام بقتال داعش فقط، ثانيا عدم التعرض لميليشيات الشيعة، وثالثا، عدم مساندة عشائر السنة في المنطقة".

إرسال "مرتزقة"

يذكر أن موقع "واريور سكاوت" نشر تقريرا في ديسمبر الماضي يقول إن شركة أمن خاصة في ولاية نورث كارولينا، تعمل منذ أشهر على توظيف مقاتلين سابقين بالقوات الخاصة، لإرسالهم إلى العراق لمحاربة "تنظيم الدولة"، بحلول منتصف فبراير الجاري أو مارس المقبل.

المصدر

بدأت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في 20 شباط/فبراير في الإعداد لتنفيذ عملية عسكرية في نيسان/أبريل المقبل لاستعادة مدينة الموصل شمال العراق من قبضة التنظيم.

وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن القوة العسكرية الجاري إعدادها تضمّ نحو عشرين ألف جندي وسوف يتولى العراق قيادتها في معركة تعدّ الأضخم منذ بدء الغارات الجوية ضد التنظيم في آب/أغسطس الماضي محذرة من أن معركة تحرير الموصل سوف تكون على قدر كبير من الصعوبة مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القوات العراقية استعادت نحو 700 كيلومتر مربع من أراضيها التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.

انتقد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اعلان الولايات المتحدة جدولا زمنيا على مدينة الموصل معقل تنظيم "الدولة الاسلامية" قائلا إن "القادة العسكريين لا يكشفون عن نواياهم للعدو".

وقال الوزير خالد العبيدي يوم الأحد 22 فبراير/ شباط إن العراق هو الذي سيحدد موعد هجوم الموصل وإن المسؤول بالقيادة المركزية الأمريكية الذي تكهن بأن يجري الهجوم في أبريل/ نيسان أو مايو/ آيار على الأرجح ليس لديه معلومات عن هذه المسألة.

وأكد العبيدي في مؤتمر صحفي في بغداد أن هذه الحرب "حرب مدن وهناك مدنيون ومن المهم جدا التمهل والدقة في وضع الخطة لهذه المعركة".

وأضاف أنه لا ينبغي أن يكشف مسؤول عسكري موعد الهجوم، مشيرا إلى أن المعركة من أجل الموصل ستبدأ حين تكتمل الاستعدادات وإن اختيار التوقيت يرجع للقادة العسكريين العراقيين.

وكان وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قد صرح في وقت سابق أن النجاح في عملية استعادة الموصل وطرد تنظيم الدولة الإسلامية أهم من التوقيت الذي ستتم فيه العملية، مشيرا إلى أن عملية استعادة الموصل ستتم إما في شهر أبريل/ نيسان أو مايو/آيار المقبلين.

أعلن آمر قوات الرد السريع في صلاح الدين العراقية المقدم زياد طارق عن إنهيار خط الصد الأول لتنظيم "الدولة الإسلامية" والمعروف إعلامياً بداعش، بعد تقدم القوات الامنية العراقية نحو المدينة من ثلاث محاور.

وقال طارق في تصريح لـ"إرم" إن "القوات الامنية العراقية تقدمت من ثلاث محاور بإتجاه مدينة تكريت شمال العاصمة بغداد بعد أن قطعت امدادات تنظيم "داعش" للمدينة من محاورها الاربعة خلال عمليات عسكرية امتدت على مدى اسبوع، وهي تشن منذ، ليلة أمس، هجوماً واسعاً على تكريت لتطهيرها بالكامل من داعش".

واضاف أن "القوات الامنية والمتطوعين وابناء العشائر تمكنوا من خرق حاجز الصد الاول لعناصر داعش في تكريت عند حدود المدينة، والسيطرة على ناحية الدور ومحاصرة بلدة العلم والعوجة".

وكانت مصادر عراقية قد كشفت عن أعداد تقريبية للقوات المشاركة بعملية تحرير تكريت والتي قدرت بـ27 ألف مقاتل بضمنهم القوات الامنية النظامية والحشد الشعبي وعشائر الجبور السنية.

ذكرت وزارة الدفاع العراقية، الخميس، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على حقل عجيل النفطي غربي مدينة تكريت من مسلحي داعش.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" إن القوات الأمنية تمكنت من الدخول إلى الحي العسكري في قضاء الدور وقامت بعملية تطويق للمجمع السكني استعدادا لاقتحامه.

وأشارت المصادر إلى نجاح الأجهزة في استعادة السيطرة على حقل عجيل النفطي غربي مدينة تكريت بعد معارك خاضتها القوات الأمنية ونجحت  في طرد مسلحي داعش الذين كانوا يسيطرون عليه.

في غضون ذلك، تواصلت العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين ومن عدة محاور مستهدفة تجمعات لتنظيم داعش.

وقالت مصادر عسكرية إن القطعات العسكرية باتت تقف على مشارف قضاء الدور جنوبي مدينة تكريت، وفي موازاة ذلك تحركت قوات أخرى باتجاه ناحيتي العلم والمعتصم بغية تطويقهما واقتحامهما.

وتعرضت نقاط تفتيش تابعة للجيش على مقربة من جامعة تكريت إلى هجوم مسلح نفذه مسلحو داعش، أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين.

واستمرت المدفعية العراقية في قصف بعض الأحياء في المدينة بشكل مركز من دون الإشارة إلى وقوع خسائر في صفوف المسلحين.

حملة أمنية بالأنبار

إلى ذلك، أطلقت قوات الأمن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على ناحية كرمة الفلوجة التابعة لقضاء الفلوجة شرقي محافظة الأنبار من قبضة تنظيم داعش.

وفي بيان صدر عن وزارة الدفاع جاء فيه أن قوات الجيش مدعومة بالحشد الشعبي وأبناء العشائر تقدمت صباح الخميس باتجاه الناحية عبر قرية الصبيحات والجسر الملحق بها، محققة تقدما طفيفا عبر هذه المحاور.

وأعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، الأربعاء، عن مقتل "خبير التفخيخ" في داعش أبو حمزة العيساوي و20 من معاونيه في ضربة جوية للتحالف قرب الفلوجة.

أفادت مصادر امنية عراقية بأن القوات العراقية مسنودة بمتطوعي "الحشد الشعبي" تحرر مطار الدور جنوب شرق تكريت بالكامل.
وقالت المصادر إن القوات الامنية والحشد الشعبي تدخل قضاء الدور من الجهة الشمالية وتدور معارك عنيفة حاليا عند المجمع الحكومي وسط القضاء، حيث قطعت القوات الامنية الامدادات على تنظيم مايعرف "بالدولة الاسلامية" من الجهة الشمالية للدور على الطريق الرابط بين الدور و ناحية العلم وتكريت.
وكان مطار الدور قاعدة جوية تستخدم إبان حكم النظام السابق لتدريب الطيارين.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية في صلاح الدين أن خمسة من عناصر القوات الأمنية قتلوا وأصيب 31 آخرون في اشتباكات جارية منذ يوم أمس في محوري ألبو عجيل والدور.
ولا يزال تقدم القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي نحو تكريت متوقفا لليوم الثالث على التوالي بانتظار وصول تعزيزات عسكرية من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية.
ويستمر القصف العنيف على ناحية العلم وقضاء الدور ومدينة تكريت.